ورشة عمل الهوية البصرية للمدن المصرية بمشاركة جامعات عين شمس والقاهرة وأسوان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظمت كلية الهندسة – جامعة عين شمس ورشة عمل بعنوان " الهوية البصرية للمدن المصرية" من 12 اغسطس إلى 17 اغسطس 2023 وذلك بالتعاون مع كلية التخطيط الاقليمي والعمراني - جامعة القاهرة.
تعد ورشة العمل خطوة أولي هامة في تحقيق التبادل الأكاديمي على المستوي القومي حيث تهدف لخلق حوار علمي بين الجامعات المصرية لتحديد معايير وآليات تحقيق الهوية البصرية للمدن المصرية، هذا وقد حضر الجلسة الختامية لعرض ومناقشة الأفكار وتوزيع شهادات التقدير علي المشاركين كلا من أ.
تضمن برنامج الورشة مجموعة من المحاضرات حول ماهية الهوية البصرية وبعض التجارب المحلية والعالمية بالاضافة الى زيارات ميدانية لمواقع الدراسة والتي تركز بالأساس على مداخل المدن والمحاور الرئيسية مثل مدخل القاهرة الجوي من مطار القاهرة من شارع العروبة وصولا الى ميدان العباسية ثم مدخل القاهرة من ميدان رمسيس من المحطة الرئيسية للسكك الحديدية وكأهم ميادين القاهرة وكفراغ عام حيوي يحمل ذاكرة عمرانية هامة في نسيج القاهرة وتم وضع أفكار مبدئية تصميمية وتخطيطية لهذه المواقع. تعد ورشة الهوية البصرية للمدن المصرية خطوة اولى في التعاون بين الجامعات وخلق بيئة عمل مشتركة للطلاب من كافة الجامعات المشاركة.
تمت الورشة باشراف اللجنة المنظمة المكونة من الاستاذ الدكتور محمد رفعت ، رئيس قسم التصميم العمراني - كلية التخطيط الاقليمي والعمراني - جامعة القاهرة، والاستاذ الدكتور محمد الفيومي - وأستاذ بقسم التصميم العمراني والتخطيط، و ا.د.م. نهى جمال سعيد - منسق التبادل العلمى - مكتب التعاون الدولى - أستاذ مساعد بقسم التصميم العمراني والتخطيط، مع طاقم من الهيئة المعاونة من كلية الهندسة – جامعة عين شمس
هذا وقد تشرفت كلية الهندسة في الجلسات الإفتتاحية والختامية بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية بوضع رؤية شاملة ومرجعية للهوية البصرية وهي وزارةالتنمية المحلية، وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وزارة الشباب والرياضة وبحضور لفيف من الاساتذة من كافة الجامعات المشاركة في ورشة العمل لوضع الخطوط العريضة للرؤية الشاملة للهوية البصرية لمدن مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة عين شمس الهویة البصریة جامعة عین شمس کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.
وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.
ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.
وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.
فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.
وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.
وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.