أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.

 

وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.

 

وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.

 

وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.

 

الإعلام الحكومي: غزة تعاني كارثة إنسانية بسبب حصار الاحتلال

 

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع المعابر مع القطاع، مما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، وشدد على أن هذه السياسة أدت إلى وصول قطاع غزة إلى مرحلة كارثية نتيجة انتهاج الاحتلال لسياسة التجويع الممنهج.

 

وأشار الثوابتة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً، داعيًا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى تحمل مسؤولياته وإدارة أزمة الغذاء الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع، وأضاف أن جرائم الاحتلال المتعددة، ومن بينها سياسة التجويع، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتفاقم من معاناة الفلسطينيين.

 

وطالب الثوابتة الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم وواضح إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن تتحرك هذه الدول لدعم غزة ووقف معاناتها، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، واصفًا صمت العالم إزاء هذه الجرائم بأنه غير مقبول.

 

وختم الثوابتة تصريحاته بإطلاق تحذير شديد اللهجة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيًا جميع دول العالم إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان القطاع من الكارثة التي تواجههم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية جميع القوى السياسية سوريا الجهود المبذولة سقوط نظام بشار الأسد تعزيز الحوار مختلف الأطراف الأوضاع في سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الطريقة الرضوانية الخلوتية تؤكد دعمها للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي

أصدرت مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية، بيانًا أكدت فيه موقفها الداعم للقيادة السياسية المصرية في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، ومساندتها لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأكدت المشيخة، ممثلة في شيخها سيدي الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، ورائد الساحة الرضوانية، وآل رضوان وأبناء الطريقة ومحبيها في مصر والعالم الإسلامي، وقوفها خلف القيادة السياسية في اتخاذ كل الإجراءات السياسية والاستراتيجية والعسكرية التي تحفظ أمن مصر واستقرارها، وتضمن قوة الردع في مواجهة أي تهديدات تمس أمنها القومي.

وأوضحت المشيخة أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس روح الجهاد والصبر وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الخاصة، مشيدةً بجهود القيادة المصرية في الدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

كما شدد البيان على أن الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه هو واجب ديني ووطني، مستشهدًا بموقف سيدي الشيخ أحمد رضوان، الذي كان شديد الحب لوطنه، كثير الدعاء له، ومخلصًا في النصح لقادته، حيث كان من دعائه: "اللهم لا تمتني حتى أرى إسرائيل في البحر."

ودعت الطريقة الرضوانية حكام العرب والمسلمين إلى التوحد ونبذ الخلافات لمواجهة الأطماع الأمريكية والصهيونية، مؤكدةً أن الوقت قد حان لتوحيد الكلمة والتعاون الجاد في التصدي للمخططات التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.

واختتم البيان بالدعاء لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها بالحفظ والأمان، مؤكدًا على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات، استنادًا إلى قول الله تعالى: (وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ)، وقول النبي ﷺ: "رحم الله امرءًا أراهم من نفسه قوة."

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تؤكد استمرار ملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإعلام
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • رسائل الرؤساء الثلاثة إلى القوى السياسية
  • الطريقة الرضوانية الخلوتية تؤكد دعمها للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي
  • البرهان: مشاورات القوى السياسية تمهد للحوار السوداني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
  • تنمية القطاع الزراعي في المنوفية.. تراخيص جديدة ومتابعة المحاصيل البستانية