الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، نواب رؤساء الجامعات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة المنوفية.
في بداية الاجتماع وجه الدكتور مصطفى رفعت الشكر لأسرة جامعة المنوفية على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيدًا بمستوى أداء الجامعة في تنظيم المؤتمر السنوي الثالث لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي يعقد بعنوان "المسؤولية المجتمعية للجامعات في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي: آفاق ورؤى مستقبلية" لكليات الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، ومحمد موسى، نائب محافظ المنوفية، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بالجامعة.
وأعرب الدكتور مصطفى رفعت عن ترحيبه بالمشاركة في المؤتمر، مشيرًا إلى أهمية تنظيم هذا المؤتمر في ظل المستجدات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم، كما أثنى على جهود جميع الشركاء والمشاركين الذين يسعون لدمج الاستدامة البيئية مع الجدوى الاقتصادية، بما يتماشى مع أهداف مصر في مواجهة تغير المناخ، في ضوء التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا ضرورة تحقيق الاستدامة البيئية لمواجهة أزمة المناخ العالمية، بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأحد محاور التنمية المستدامة، موضحًا أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعزيز الهوية المصرية، وتنمية القدرات البشرية، من خلال برامج عمل متكاملة تنفذ بالتعاون بين كافة جهات الدولة، مشيرًا إلى إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن مشاركة الوزارة والجامعات المصرية في هذه المبادرة الرئاسية، التي تشمل أنشطة متنوعة، مثل: القوافل الطبية، البيطرية، والإرشادية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية، وبرامج التدريب، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى بناء جيل واعي ومؤهل قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
كما أوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، تتحمل مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل هي حاضنات للأفكار والابتكار، مما يمكنها من الإسهام بفعالية في تحقيق مستقبل مستدام.
وأكد على أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على قضايا تغير المناخ كأولوية وطنية وعالمية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية والمراكز البحثية قد شهدت مشاركة فعالة في المؤتمرات الدولية، مثل مؤتمرCOP29، لاستعراض مشاريعها البحثية الموجهة لمواجهة التغيرات المناخية.
كما تطرق إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر"، التي تهدف إلى إبراز نماذج النجاح من الجامعات في تحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات، حيث استعرض المنصة الإلكترونية لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية المصرية، التي قام مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات بإعدادها بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الفنية للمجالس بالمجلس الأعلى للجامعات، وتم عرض التفاصيل المتعلقة بالمنصة من قبل الدكتور عمر سالم مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأحمد عبد العزيز، مدير عام الشؤون الفنية للمجالس.
وتم إطلاق هذه المنصة الإلكترونية بهدف عرض كافة أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية في صورة بيانات إحصائية، وملفات تنفيذ كاملة، وتشمل الأنشطة التي قامت الجامعات بتنفيذها سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع جامعات أخرى من خلال التحالفات الإقليمية أو مع شركاء الصناعة، وغيرها من الجهات في الإقليم، وتهدف هذه الأنشطة إلى النهوض بالمجتمع المحيط بالجامعة في مختلف المجالات، مثل: إطلاق القوافل التنموية الشاملة (الطبية، البيطرية، التمريضية، الزراعية)، تنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية لمواجهة الفكر المتطرف، ومحاربة الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، ومعاونة ذوي الهمم، بالإضافة إلى اكتشاف المشكلات المجتمعية والبحث عن الحلول الممكنة والعمل على تنفيذها، وتُعرض هذه الأنشطة والفعاليات لتكون تحت نظر القيادات الجامعية والجهات المعنية ومتخذي القرار.
كما استعرض المجلس عددًا من التقارير منها:
• تقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز دور الجامعات في تقييم أدائها في ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
• تقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد دراسة للطلمبات التي يمكن استغلالها فى مشروع الدلتا الجديدة والمشروعات الأخرى لتعظيم الاستفادة من تلك الإمكانيات.
كما أحيط المجلس بعدد من الموضوعات، منها:
• بيان إحصائي لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات خلال الفترة من يناير 2024 حتى سبتمبر 2024.
• إنشاء وحدة حقوق الإنسان (وحدة إدارية مستقلة) بجامعات (السويس، حلوان، المنوفية، دمنهور، كفرالشيخ، أسيوط، المنصورة، الإسكندرية، الفيوم، عين شمس) واعتماد لوائحها الإدارية في ضوء وحدة حقوق الإنسان المركزية المنشأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
• مشاركة وإنجازات الجامعات (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة) في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان".
واستعرض المجلس كتابي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بشأن ما يلي:
• فوز جامعة المنصورة بجائزة اليونسكو كونفوشيوس لعام 2024 بالشراكة الفاعلة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتسلم رئيس الهيئة الجائزة بدولة الكاميرون، وقدم المجلس التهنئة والشكر لجامعة المنصورة لفوزها بهذه الجائزة، كما حث كافة الجامعات على المزيد من التفاعل والاستمرارية في المشاركة والمساهمة في هذا المشروع القومي والذي يهدف إلى أن تكون مصر بلا أمية.
• إنجاز الجامعات المصرية في المشروع القومي لمحو الأمية خلال دورة ابريل ويوليو 2024.
وأحيط المجلس علمًا بتقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تقدمها انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية على الجامعات تجاه مجتمعها المحيط بها، وفي ضوء إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
IMG-20241211-WA0044 IMG-20241211-WA0045 IMG-20241211-WA0047 IMG-20241211-WA0049 IMG-20241211-WA0048المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية استراتيجى اعضاء المجلس الاستراتيجية الاستدامة البيئية التعليم والطلاب التعليم العالي جامعة المنوفية جامعة المنصورة شئون التعليم والطلاب لشؤون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المجلس الأعلى للجامعات العالی والبحث العلمی التنمیة المستدامة التعلیم العالی مشیر ا إلى فی ضوء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حادث سرقة بالإدارة العامة بجامعة المنوفية
شهدت الإدارة العامة جامعة المنوفية بمدينة شبين الكوم حادث سرقة اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، وأصدرت الجامعة، بياناً جاء فيه : أنه تم اكتشاف محاولة سرقة بـ الإدارة العامة لجامعة المنوفية، وتم ابلاغ قسم شرطة شبين الكوم والجهات المختصة، وفي إنتظار ما تسفر عنه التحقيقات .
وأضاف البيان: أن المعاينة المبدئية أظهرت سرقة وحدة تكييف وتخريب في كابلات كهربائية وجاري الحصر.
وفي وقت سابق وقّع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بروتوكول تعاون بين الجامعة ومنظمة “أمديست” الأمريكية، لإنشاء مركز لخدمة ودعم ذوي الهمم بالجامعة ضمن المرحلة الثالثة لمشروع إنشاء وتطوير مراكز الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات .
ووقع البرتوكول عن “أمديست”، كوينسي ديرمودي، مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بـ “أمديست” .
وأشار الدكتور أحمد القاصد، إلي أنه تم إختيار جامعة المنوفية ضمن ٧ جامعات حكومية لإنشاء تلك المراكز، هي جامعات: “المنوفية، المنيا، بورسعيد، مطروح، بنها، اسوان، كفر الشيخ”، والتي سيتم تمويلها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حيث يعد إنشاء هذه المراكز جزء من برنامج منح الجامعات الحكومية الخاص بمبادرة التعليم العالي الأمريكية المصرية لخدمة الإحتياجات الأكاديمية والبدنية والمجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي، وتعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي لذوي الإعاقة داخل الجامعات.
وأضاف رئيس الجامعة، أن إنشاء تلك المراكز يعد خطوة جيدة لدعم الأشخاص ذوي الهمم بالجامعات المصرية، ويأتي كإضافة كبيرة لهذه الجامعات، وخطوة هامة نحو دمج الطلاب ذوي الهمم مع زملائهم، مشيدًا بدور وزارة التعليم العالي في تقديم الرعاية و الدعم لهؤلاء الطلاب، مما يسهم في دمجهم وإعدادهم للإلتحاق بسوق العمل، مؤكدًا علي حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الهمم بالجامعة، وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم مع توفير الأدوات والتقنيات المناسبة التي تساعدهم على تحصيل العلم وممارسة الأنشطة.
ولفت القاصد إلي أن المركز سيساعد على زيادة الوعي بحقوق ذوي الهمم، ودعم التحاق هؤلاء الطلاب بمجالات دراسية جديدة، وتدريب الأساتذة على طرق التدريس الدامجة، وضمان توفير التيسيرات المناسبة، ووضع خطة لتحديث المباني لتكون مناسبة لجميع أنواع الإعاقات، وتوفير التكنولوجيا المساعدة لإتمام عملية التعليم على أكمل وجه، مشيرًا إلي أن المركز يساعد في إنشاء قواعد بيانات لحصر أعداد ذوي الهمم في الحرم الجامعي مع تصنيف نوع إعاقتهم، ووضع نظم وإجراءات وسياسات موحدة لضمان تيسيرات ملائمة لجميع طلاب الكليات المختلفة داخل الجامعة، وإنشاء إدارة لمتابعة شكاوى الطلاب داخل المركز، بالإضافة للتواصل والتنسيق مع وحدات الحرم الجامعي الأخرى.
هذا وقد شارك الدكتور أحمد ساهر مدير مركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة بالجامعة والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، في المخيم التدريبي للمؤسسة بهدف بناء رؤية لمسؤولي المراكز لإنشاء خدمات فعالة ومستدامة وذلك من خلال فهم التحديات والحواجز التي يواجها الطلبة ذوي الإعاقة وتطوير فهم أعمق لإستراتيجيات عمل المراكز في ضوء نتائج دراسة تحليل الفجوات، ودليل السياسات والإجراءات، ومحاور وأنشطة المشروع.
يذكر ان أمديست منظمة أمريكية رائدة غير ربحية مُتخصصة في التعليم الدولي والتدريب والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم أمديست خدماتها لنحو نصف مليون شخص سنويًا، وتعمل بشكل مُستمر في مصر منذ أكثر من 60 عامًا على توسيع نطاق الفرص التعليمية .