“قضاء أبوظبي” توقع مذكرة مع”المجموعة العالمية” لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبرمت دائرة القضاء في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المجموعة العالمية للخدمات الأمنية، تتولى بموجبها إدارة العمليات بقطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك بهدف رفع جودة العمليات وتطوير أنظمة رقمية توظف الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بالحلول الأمنية ودعم حقوق النزلاء وتسهيل تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وتعد هذه التجربة، الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط في تمكين مؤسسات القطاع الخاص من إدارة العمليات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تأتي بهدف دعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والاستفادة من الحلول المبتكرة والإجراءات والمخرجات العالمية التي يقدمها، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق بيئة مثالية لتأهيل النزلاء وإعادة دمجهم.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن توقيع مذكرة التفاهم يندرج ضمن جهود التحسين والتحديث المستمرين في دائرة القضاء للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.
وأوضح أن المذكرة تدعم تحقيق التوجهات الهادفة إلى تعزيز الحلول والعمليات الأمنية في مراكز الإصلاح والتأهيل، تنفيذاً للخطة الإستراتيجية لتطوير مراكز متميزة تطبق أفضل الممارسات العالمية، وبما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج التي تواكب جميع المستجدات لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
"قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
تمكنت دائرة القضاء في أبوظبي، من التسوية الودية لنحو 61% من النزاعات الأسرية المعروضة على لجان التوجيه الأسري خلال 2024، والتي بلغ عددها 15 ألفاً و891 نزاعاً أسرياً، بينما أحالت 36% من النزاعات إلى المحاكم المختصة، منها 17% تعذر الصلح فيها.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء، الذي عقد اليوم الأربعاء، عن بعد عبر تقنيات الاتصال المرئي، تحت عنوان "التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.
التلاحم المجتمعيوقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري: "يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في "عام المجتمع 2025"، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد على أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك"، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم.
وأشارت العبيدلي، خلال الملتقى، إلى الجهود المبذولة والتي أثمرت عن المحافظة على نسب طلاق منخفضة بلغت نحو 3% للعام الثاني على التوالي، حيث سجلت حالات النزاعات الأسرية التي انتهت بالطلاق في التوجيه الأسري دون الإحالة للمحكمة 494 حالة فقط من إجمالي النزاعات، وهو ما يعد إنجازاً نوعياً مقارنة بـ2021 والذي وصلت نسبة الطلاق خلاله إلى 9%.
ولفتت العبيدلي، إلى نجاح التسوية الودية في إنهاء 61% من النزاعات الأسرية يرجع إلى البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة التي تنفذها الدائرة، لاسيما برنامج "الصلح خير"، والذي نفذ خلال العام الماضي 2024 نحو 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تفضي إلى التفكك الأسري.
وأشار أحمد الأحبابي، موفق في قسم الوساطة والتوفيق، إلى أن "عدد النزاعات المعروضة على مراكز الوساطة والتوفيق خلال 2024، بلغ 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، فيما تمكنت المراكز من إنهاء ألفين و324 نزاعاً بالصلح، وأحالت 7 آلاف و502 نزاع إلى المحكمة المختصة".