“قضاء أبوظبي” توقع مذكرة مع”المجموعة العالمية” لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبرمت دائرة القضاء في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المجموعة العالمية للخدمات الأمنية، تتولى بموجبها إدارة العمليات بقطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك بهدف رفع جودة العمليات وتطوير أنظمة رقمية توظف الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بالحلول الأمنية ودعم حقوق النزلاء وتسهيل تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وتعد هذه التجربة، الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط في تمكين مؤسسات القطاع الخاص من إدارة العمليات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تأتي بهدف دعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والاستفادة من الحلول المبتكرة والإجراءات والمخرجات العالمية التي يقدمها، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق بيئة مثالية لتأهيل النزلاء وإعادة دمجهم.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن توقيع مذكرة التفاهم يندرج ضمن جهود التحسين والتحديث المستمرين في دائرة القضاء للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.
وأوضح أن المذكرة تدعم تحقيق التوجهات الهادفة إلى تعزيز الحلول والعمليات الأمنية في مراكز الإصلاح والتأهيل، تنفيذاً للخطة الإستراتيجية لتطوير مراكز متميزة تطبق أفضل الممارسات العالمية، وبما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج التي تواكب جميع المستجدات لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يؤكد وقوف الإصلاح خلف محاولة اغتيال “الخوداني” ويلوح بإسقاط مأرب
الجديد برس|
عادت التوترات بين حزب الإصلاح وطارق صالح، قائد الفصائل المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي، إلى الواجهة مجددًا، الثلاثاء، وذلك بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن محاولة اغتيال مستشار طارق، كامل الخوداني.
وفقًا لموقع “المصدر” المحسوب على الإصلاح، أفاد مصدر أمني في مأرب أن سيارة الخوداني انحرفت عن الطريق الرئيسي واتجهت نحو طريق صحراوي، ما يشير – بحسب المصدر – إلى احتمال وجود تخطيط داخلي من جانب طارق نفسه.
وجاء تعليق الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مدينة مأرب، عقب ساعات على نشر الخوداني بيان على صفحته الرسمية يلمح صراحة لوقوف الإصلاح وراء محاولة اغتياله ويشير فيه إلى أن استهدافه جاء على خلفية سفره ووفد من الأمانة العامة لمكتب طارق السياسي للمشاركة بفعالية بذكرى مقتل صالح في مأرب.
واشار الخوداني إلى انه ناقش خلال توافد زعماء القبائل لزيارته ضرورة احياء الفعالية وبمشاركة كبيرة للرد على استهدافه.
وتعد هذه اول محاولة لطارق صالح لاختراق معقل الإصلاح بمدينة مأرب بقميص “الزعيم”..
وتعكس هذه الاتهامات المتبادلة حجم الخلافات التي حاول الطرفان تجاوزها بمحاولة تقارب في مأرب.