مقنّعون في مطار جدة.. ما علاقة "لعبة الحبار"؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد مطار جدة لحظات استثنائية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم استقبال أبطال المسلسل الشهير "لعبة الحبار"، وسط عدد كبير من متابعي المسلسل.
وفوجئ المسافرون في المطار بوجود"الحراس المقنعين" يتحركون لاستلام الحقائب في المطار.
ويستعد أبطال "الحبّار" لبدء جولة طويلة في السعودية، تنطلق من منطقة البلد التاريخية بجدة يوم 11 ديسمبر (كانون الأول)، التي تقام فيها الآن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
ثم ينتقل الأبطال إلى العلا في 12 ديسمبر(كانون الثاني)، ومنها إلى أبها يوم 17 من نفس الشهر، مروراً بالخُبر يوم 19، والمحطة الأخيرة ستكون "بوليفارد وورلد" في الرياض يوم 20 ديسمبر.
زيارة أبطال لعبة الحبار للسعودية ستشهد تجربة استثنائية، إذ سيتمكن متابعو المسلسل من تجربة اللعبة، والتحديات المستوحاة من أحداث المسلسل بأنفسهم مع الحراس المقنعين.
ويشار إلى أن منصة "نتفلكس" أعلنت أنه سيتم عرض الموسم الثاني من مسلسل "لعبة الحبار" يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وأثار هذا الخبر حالة كبيرة من الحماس بين محبي ومتابعي الموسم الأول.
شايفين من اللي وصل مطار جدة ????#لعبة_الحبّار_في_السعودية pic.twitter.com/8tDtgFP2Xy
— Netflix MENA (@NetflixMENA) December 9, 2024"لعبة الحبار" مسلسل إثارة كوري جنوبي، كتبه وأخرجه هوانغ دونغ هيوك، تم إصداره على نتفلكس في 17 سبتمبر (أيلول) 2021، وحصد نجاحاً واسعاً مما جعله أول دراما كورية تتصدر قائمة أفضل 10 عروض تلفزيونية أسبوعية على نتفلكس، وأكثرها مشاهدة على مستوى العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بجدة نتفلكس جدة نتفليكس كوريا الجنوبية لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
المشهداني: 10 كانون الأول تجسيد لإرادة الشعب.. فهل يعيش العراقيون إرادتهم فعلاً؟
ديسمبر 10, 2024آخر تحديث: ديسمبر 10, 2024
المستقلة/- في تصريح أثار العديد من التساؤلات، أكد رئيس البرلمان محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء، أن يوم 10 كانون الأول يمثل تجسيدًا لإرادة الشعب العراقي. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره بمناسبة ذكرى عيد النصر على تنظيم داعش، وهو الحدث الذي لطالما كان مصدر فخر واعتزاز للعراقيين.
تصريحات المشهداني: إشادة أم رسالة سياسية؟
في بيانه، قدم المشهداني تهانيه للشعب العراقي، مشيرًا إلى أهمية هذا اليوم في تاريخ البلاد. لكنه، وفي ظل هذا التصريح، يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كان العراق اليوم يعيش حقًا تجسيدًا لإرادة شعبه كما يصفه رئيس البرلمان، أم أن هذه الإرادة ما زالت تصطدم بجدران الأزمات السياسية والاقتصادية التي تثقل كاهل المواطن العراقي.
عيد النصر: ذكرى الإنجاز أم تذكير بالتحديات؟
بينما يمثل 10 كانون الأول تاريخًا يحتفل فيه العراقيون بالنصر على تنظيم داعش، إلا أن العديد من الأصوات ترى أن هذا الانتصار لم يُترجم إلى استقرار فعلي أو تحسين ملموس في حياة العراقيين. فعلى الرغم من القضاء على الإرهاب، فإن العراق لا يزال يواجه صراعات داخلية، وانقسامات سياسية، وتحديات اقتصادية تتفاقم يومًا بعد آخر.
هل العراق يعيش إرادته؟
إرادة الشعب العراقي، التي تحدث عنها المشهداني، تواجه اليوم تساؤلات جدية. فمع وجود مطالبات متكررة بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، يرى البعض أن الفجوة بين الشعب والطبقة السياسية لا تزال كبيرة.
ردود فعل الشارع:
تصريحات المشهداني قد تكون محاولة لإعادة تسليط الضوء على إنجاز تاريخي، لكنها أيضًا قد تُثير جدلًا حول ما إذا كان هذا الإنجاز قد تُوّج بتحقيق تطلعات الشعب. فالعراقيون الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتحقيق هذا النصر، يتساءلون اليوم عن مصير وعود التنمية والإصلاح التي تبعتها.
في النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل يحتفل العراقيون بذكرى النصر وهم مطمئنون بمستقبل أفضل، أم أن هذه الذكرى هي مجرد لحظة توقف وسط طريق مليء بالتحديات؟