كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة لإدارة مشروع لتخريد وبناء السفن غرب ميناء دمياط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة الوحدة للتنمية الصناعية، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة على مساحة مليوني متر مربع بمنطقة غرب ميناء دمياط.
وأفادت وزارة النقل، في بيان اليوم، بأن مذكرة التفاهم وقعها كل من: الدكتور عمرو مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والسيد جمال الجارحي، رئيس مجلس ادارة شركة الوحدة للتنمية، موضحة أن المشروع يتضمن تنفيذ أعمال إصلاح السفن، سواء المخططة أو الطارئة حتى طول 400 متر ووزن إزاحة خفيفة حتى 40000 طن (Light Displacement) وفقا للمعايير والاشتراطات المعتمدة في هذا المجال.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذا المشروع يعد مشروعًا قوميًا يخدم مصالح البلاد ويقدم خدمة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، وذلك عن طريق جلب كافة السفن من كافة أنحاء العالم وتخريدها وتحويلها إلى شكل الخردة القابلة للتداول في جميع أنحاء العالم طبقا للمعايير الدولية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص، في مختلف المشروعات، ومنها مشروعات النقل، وفي ضوء المناخ الاستثماري الواعد والحوافز الاستثمارية المختلفة، التي تهدف إلى تحقيق الأهداف التنموية لتنفيذ مشروعات مميزة في مجالات مختلفة، بما يعود إيجابياً على الاقتصاد القومي، وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف الوزير، أن هذا المشروع قائم على الاستثمار فى توفير المواد الخام الخاصة بصناعة استراتيجية عظيمة، وهي صناعة الحديد والصلب، وذلك عن طريق استبدال مصانع الحديد والصلب لاستيراد الخردة الصلبة من الخارج بالخردة التي ستتوافر من هذا المشروع، وبحيث يتم إدخال الحديد الصلب الخردة الناتج عن إعادة التدوير إلى نظام بيئي مستدام لإنتاج الحديد الصلب الأخضر.
وتابع أن المشروع يتضمن إنشاء وتدوير أول ساحة تخريد للسفن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، حسب المعايير الدولية المؤهلة للتعامل مع كبرى شركات السفن والحاويات، ما يسفر عنه إنتاج المواد الخام اللازمة لمصانع الحديد، وذلك عن طريق إنشاء بنية تحتية مؤهلة للحصول على الرخص الدولية لشراء جميع السفن وفقاً لتوصيات مؤتمري هونج كونج وبيزل، لافتا إلى العمل على تنفيذ متطلبات اللائحة الأوربية لإعادة تدوير السفن، وذلك وفقاً لقرار التنفيذ الصادر من الاتحاد الأوروبي رقم 2323 لسنة 2016.
جدير بالذكر أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن حديد تسليح سنوياً، في حين أن السعة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك لعدم توافر الخردة بالسوق المحلي، حيث يتم تدبير حوالي 1.5 مليون طن خردة سنوياً من السوق المحلي، ويتم استيراد حوالي 3 ملايين طن خردة من الخارج.. ومن المخطط أن يسهم المشروع في إنتاج 1.5 مليون طن خردة سنوياً، من ناتج تخريد السفن في غضون 5 سنوات من بداية المشروع، مما يعني تدبير نسبة 66% من إجمالي الخردة المطلوبة لإنتاج حديد التسليح من السوق المحلي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الخردة المستوردة من الخارج بما يسهم في تقليل الاعتماد على العملة الأجنبية، كما يسهم المشروع في توفير حوالي 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
في السياق ذاته، شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة الوحدة للتنمية الصناعية، وذلك في إطار دعم تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين، وخاصة في مجال إنشاء وإدارة محطات الصب الجاف غير النظيف بالمواني، بهدف المشاركة في تنمية الاقتصاد القومي، في إطار السياسة العامة للدولة لتشييد وإدارة محطة للصب الجاف غير النظيف بميناء الدخيلة.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة يتفقد 4 مصانع متخصصة في الصناعات الكهربائية والغزل والنسيج والأدوات الصحية
وزير الصناعة يبحث مع مستثمري الجيزة تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها
غدا.. وزير الصناعة والنقل يلتقي المستثمرين بمحافظة الجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير الصناعة توقيع مذكرة تفاهم الشركة القابضة للنقل البحري والبري نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزیر الصناعة والنقل للتنمیة الصناعیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: المناطق والممرات اللوجستية ركيزة أساسية لدفع عملية التنمية ودعم الصناعة
كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، أهمية المناطق والممرات اللوجستية التي يتم إنشائها في دفع عملية التنمية ودعم الصناعة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 460 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق الخاص بمشروع إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك بقرض قيمته 70 مليون يورو ومنحة بقيمة 800 ألف يورو.
وأشار إلى أن الاتفاقية تساهم في دعم الميناء الجاف بما يعود بالنفع على المصانع، قائلا: المناطق الصناعية تقوم بالأساس على خطوط السكة الحديد.
وقال كامل الوزير: "الناس فاهمة احنا بنعمل ايه، متابعا: هذا قرض تنموي، لتمويل مشروع هيجيب ثمنه، الميناء الجاف في العاشر من رمضان لو معملتشس القرض دا مش هيجييبب الـ12 مليون، لذلك أستدين استدانة محمودة لتنفيذ المشروع".
وواصل الفريق كامل الوزير: "لن أخوض في موضوع القروض، كل مشروعات النقل تعتمد معظمها على القروض التنموية، والفوائد تكاد تكون أقل من 1%".
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية المناطق اللوجستية، قائلا: "لما خططنا موضوع ما يسمى بالمناطق اللوجستية التنموية خططنا 7 ممرات لوجسيتية تنموية أهمها على الإطلاق ممر العريش - طابا اللوجستي، أهم ممر لوجستي تنموي بنعمله حاليا، ميناء فى العريش وميناء طابا وخط سكك حديد بينهم ينقل المنطقة الشرقية ويأمنها، وهناك ممر الإسكندرية السلوم اللوجستي.
وأكد أن ربط هذه المواني مع المناطق الصناعية، في ظل مناطق سياحية وسكنية عظيمة فى الساحل الشمالي يجعل العمل بها بشكل مستدام.
وشدد على ضرورة أن يكون في الإسكندرية والعجمي ومطروح مناطق صناعية في ظهيرها، مشيرا إلى أنه عرض على الرئيس مشروع وجود منطقة صناعية في دمياط ومنطقة في بورسعيد، منطقة صناعية كبيرة في برج العرب، ومنطقة فى رأس الحكمة وفى العلمين الجديدة، وفي مرسى مطروح، وفي السلوم منطقة صناعية وميناء جاف.
وأوضح الوزير، أن ربط كل المناطق الصناعية بطريق قطار واحد، يساهم في نقل البضائع من الميناء إلى المنطقة الصناعية، وبذلك العمل يكون على مدار العام وليس 3 أشهر فقط خلال فترة الصيف.
وأشار وزير النقل والصناعة، إلى أن المنطقة اللوجستية هي شرايين الحياة والتنمية وتربط المصانع مع الموانئ، مشيرا إلى أن الممر اللوجستي يبدأ من منطقة إنتاج وتربط بميناء بحري ووسيلة مواصلات وبينهما ميناء جاف حتى لا نترك البضائع في الميناء 30 يوما.
وأشار إلى أن البضائع كانت تظل في الموانىء أشهر ويتسبب ذلك في ركود وكساد، قائلا: حتى تنطلق مصر في الصناعة والزراعة والسياحة لابد من بنية أساسية قوية.