أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، أنه من المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى إسرائيل ومصر وقطر، هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة ، قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في غضون 6 أسابيع.

وبحسب موقع "اكسيوس" الأمريكي، فقد كان الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاروه يعملون من كثب مع فريق ترمب في الأسابيع الأخيرة، للدفع نحو التوصل إلى اتفاق يريده كلا الرئيسين قبل انتهاء فترة بايدن وتولي ترمب منصبه.

إقرأ أيضاً: مفاوضات التهدئة في غــزة دخلت مرحلة جديدة أمس

وأضاف التقرير أن بايدن لا يتمتع بنفوذ كبير على القادة في المنطقة؛ لكن مطالبة ترمب العلنية بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى " حماس " في غزة، تضع ضغوطاً على حماس والوسطاء المصريين والقطريين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، للتوصل إلى اتفاق.

وقال ترمب، الثلاثاء، في اجتماع مع جوديث رعنان -وهي أميركية من أصل إسرائيلي احتجزتها "حماس" رهينة خلال هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة لمدة أسبوعين، قبل أن تطلق الجماعة المسلحة سراحها-: "نحن نعمل بجدية شديدة لاستعادة الرهائن، وكما تعلمون فإن العشرين من يناير (كانون الثاني) هو يوم كبير جداً".

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: تقديراتنا تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة

ولا يزال مائة أسيرة محتجزين في غزة، بما في ذلك 7 أميركيين. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.

وذكر البيت الأبيض أن سوليفان سيسافر إلى المنطقة، الأربعاء، ويلتقي نتنياهو يوم الخميس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، شون سافيت، في بيان لـ"أكسيوس"، إن سوليفان سيلتقي بقادة إسرائيليين لمناقشة عدد من القضايا، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، وأحدث التطورات في سوريا، وكذلك لبنان وإيران، ثم يخطط للسفر إلى القاهرة والدوحة، للقاء القادة المصريين والقطريين ومناقشة جهود الوساطة.

وقال مصدران إن سوليفان يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

والتقى سوليفان يوم الثلاثاء للمرة الخامسة عشرة مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع ترمب وفريقه للإفراج عن جميع الرهائن، وقال: "هذا يظل أولوية بالغة الأهمية للرئيس بايدن"، وفقاً لبيان صادر عن العائلات.

كما زار مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار، ورئيس أركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، القاهرة، يوم الثلاثاء، والتقيا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين، وفقاً لمصدر، وكانت إحدى القضايا التي ناقشوها هي صفقة إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار.

وفي الأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل لـ"حماس" اقتراحاً محدَّثاً لصفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم "حماس" والبدء في وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح المحدَّث لا يختلف بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس (آب) لكنه لم يتحقق.

وأضافوا أن التركيز الآن منصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة بشكل أساسي، مع بعض التغييرات.

وقال المسؤولون إن "حماس" أبدت استعداداً أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "حتى وقت قريب، كان التفكير في إسرائيل هو أن (حماس) لا تريد صفقة، والآن يبدو أن هناك تحولاً وأن (حماس) ربما غيرت رأيها".

وقال إن هناك تقدماً في المفاوضات؛ لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات حتى الآن تسمح لإسرائيل و"حماس" بالتحرك نحو مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، يوم الثلاثاء "نحن لسنا على وشك الانتهاء من صفقة؛ لكننا نعتقد أن هناك فرصة، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به، وتظل (حماس) العقبة، ونحن نضغط بقوة".

وقال مسؤول إسرائيلي: "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل، قبل أن ينهي بايدن رئاسته".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات قوية حول اتفاق بين حماس وإسرائيل في غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، إن إسرائيل أكثر تفاؤلاً الآن بشأن إمكانية التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تقارير عن أن حركة حماس طلبت قوائم بأسماء جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى الجماعات المسلحة في القطاع.

وأضاف أن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن عودة نحو 100 رهينة، وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.
وقال ساعر في مؤتمر صحافي في القدس "يمكن أن نكون أكثر تفاؤلاً عن ذي قبل لكننا لم نصل لهذا بعد. آمل في أن نفعل" وكرر موقف إسرائيل المتعلق بتمسكها بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة قبل الموافقة على إنهاء القتال وقال "لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة دون اتفاق بشأن الرهائن".
بوادر اتفاق في غزة.. إشارات إسرائيلية وتنازلات من حماس - موقع 24شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس على وجود "فرصة" جديدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بالتزامن مع موافقة حركة حماس على تشكيل لجنة وطنية فلسطينية لإدارة قطاع غزة خلال مباحثات مع حركة فتح جرت في القاهرة. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة، إن حماس طلبت من فصائل أخرى بقطاع غزة البدء في جمع قوائم بأسماء كل الرهائن الإسرائيليين والأجانب لديهم سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.
ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل بشأن جهود الوساطة، لكنه قال إن الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة كثفوا الاتصالات مع إسرائيل وحماس.

وعبر مسؤول في جماعة فلسطينية متحالفة مع حماس، عن أمله في أن تسفر المحادثات عن التوصل لاتفاق.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن مسلحين من حماس وفصائل أخرى احتجزوا نحو 250 رهينة، واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال هجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفر أيضاً عن مقتل 1200.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن ما يقرب من 44700 فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين.
وعبرت أسر بعض الرهائن عن تفاؤل حذر بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأحد، وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين إن نتانياهو أبلغهم أن الوقت قد حان لإبرام اتفاق لإعادة الرهائن.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عرقلة التوصل لاتفاق، لكن ساعر قال إن موقف حماس السابق "ربما تغير في الآونة الأخيرة... لذلك إذا أبدى الطرفان الاهتمام بالتوصل لاتفاق فهناك فرصة أفضل لتحقيق ذلك".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: فرصة لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • مسؤول أمريكي يلتقي نتنياهو الخميس وسط توقعات بعقد صفقة خلال أيام
  • البيت الأبيض: نأمل في وقف إطلاق النار بغزة قبل نهاية ولاية بايدن
  • البيت الأبيض: نأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قبل نهاية ولاية بايدن
  • عاجل| سي إن إن عن مصدرين مطلعين: إدارتا بايدن وترمب تعملان بجد للتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة قبل تنصيب ترمب
  • 5 مصادر تكشف عن جهود إدارة بايدن الحثيثة لإنهاء حرب غزة بدعم ترامب
  • البيت الأبيض: بايدن بحث مع العاهل الأردني عملية الانتقال السياسي في سوريا وملف داعش
  • البيت الأبيض: بايدن بحث مع العاهل الأردني عملية الانتقال السياسي في سوريا
  • مؤشرات قوية حول اتفاق بين حماس وإسرائيل في غزة