الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي لبحث التطورات الراهنة بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ديسمبر 11, 2024آخر تحديث: ديسمبر 11, 2024
المستقلة /- في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق، استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في قصر الحسينية بالعاصمة عمان. اللقاء كان فرصة لبحث التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الدول العربية في ظل الظروف المتغيرة.
تتسم العلاقات بين الأردن والعراق بالتاريخ الطويل من التعاون المشترك في مختلف المجالات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. لقاء الملك عبدالله مع رئيس الوزراء العراقي يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة العديد من التحديات الكبرى، من النزاعات السياسية إلى الأزمات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية.
وقد أكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة، ومواصلة التنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب. كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والتحديات البيئية التي تواجه البلدين، خصوصًا في ظل الوضع الجغرافي والسياسي للمنطقة.
التحديات الإقليمية وأثرها على الأمن العربيفي ظل التوترات المستمرة في بعض الدول المجاورة، يعتبر التنسيق الأمني بين الأردن والعراق أمرًا حيويًا للحفاظ على استقرار المنطقة. الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي اتفقا على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى التعاون في مجال حفظ الأمن على الحدود المشتركة.
كما تم بحث التطورات في الملف السوري، حيث أكد الجانبان أهمية استقرار سوريا كجزء من استقرار المنطقة، وأهمية دعم الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.
العراق: دعوة للتعاون الإقليميرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شدد خلال اللقاء على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع جيرانه ودعم التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد على دور الأردن المحوري في المنطقة، معربًا عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة التحديات المشتركة.
السوداني أشار أيضًا إلى ضرورة التنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأزمة العالمية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وأزمة الغذاء. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين لدعم النمو الاقتصادي.
تطورات سياسية في المنطقةأحد الملفات الهامة التي تناولها اللقاء كان التطورات السياسية في المنطقة العربية، حيث تبادل الطرفان الآراء حول القضايا الساخنة في المنطقة مثل الملف الفلسطيني، والعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. كما تم الحديث عن دور العراق في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعمه للجهود العربية في محاربة التطرف والإرهاب.
في هذا السياق، شدد الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الثابت في دعم قضايا العرب العادلة، بما في ذلك دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الملک عبدالله الثانی الوزراء العراقی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: سنتجاوز 15 مليون سائح هذا العام رغم التحديات الإقليمية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ الدولة تركز على دفع ملف الصناعة بأقصى سرعة ممكنة، لافتا إلى أنّ الدولة ستتخذ إجراءات وقرارات مهمة لزيادة وتيرة النمو الصناعي وزيادة مساهمة هذا القطاع المهم في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة: «سعيد جدًا بنماذج لشباب في بورسعيد بدأوا مشروعات خلال أشهر بسيطة جدًا، والنهارده كلهم ناجحين وبيصدروا للخارج، وبدأوا يوفروا فرص عمل، بعضهم بدأ بـ20 عامل والنهارده بقى معاه 200 عامل، وده خلال 4 أو 5 شهور».
وتابع: «كانت هناك اجتماعات خاصة بالمنطقة المحيطة بالأهرام وتطويرها، والاستعدادات للمتحف المصري الكبير، وكان هناك خبر سعيد وهو إدراج المتحف المصري الكبير ضمن قائمة جائزة فرساي لأجمل 7 متاحف على مستوى العالم لعام 2024».
وأكمل: «نعمل فى ملف السياحة بقوة شديدة، ونتحرك لزيادة الغرف الفندقية، وتحسين تجربة السائح في مصر، ولدينا مستهدفات واضحة، ورغم الأزمة الإقليمية والمشاكل الموجودة سنتجاوز 15 مليون سائح هذا العام، وهناك تركيز على السياحة العلاجية، كما جرى التوافق على إنشاء مجلس وطني متخصص لذلك».