بوابة الوفد:
2025-05-02@20:30:04 GMT

البقاء لله فى "الجولانى"..

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

العرب إن وُجدوا هُمِّشوا

 

لم يعد للعرب وجود يذكر على مائدة أي مفاوضات تُجرى بشأن أية دولة عربية، وحتى إذا حضر العرب، فإن حضورهم يظل شكلياً"أن وجدوا همشوا" ، فهم  بلا تأثير فعلي في رسم الخرائط السياسية التي تُحدد مصير بلادنا العربية. فالقرارات المصيرية تصنع و تُصاغ وتُنفذ وفقاً لمصالح إسرائيل وأمريكا، بينما تبقى الدول العربية، بما فيها جامعة الدول العربية، "كومبارس " شاهد عيان صامت.

جامعة الدول العربية، التي تأسست لتكون حامية المصالح العربية، لم تتخذ موقفاً حازماً حيال الاحتلال الإسرائيلي للمناطق العازلة بين سوريا وإسرائيل. ومع ذلك، لم نشهد دعوة لاجتماع طارئ أو حتى تصريحاً يُشعر المواطن العربي أن ثمة حراكاً يُدافع عن حق عربي مغتصب.

 

في المشهد السوري، ورغم الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد بحق شعبه، لا يمكن إنكار أن سوريا تعيش الآن مأساة  ممثلة فى اصحاب السلطة الان، لذلك لابد أن نشعر بالخطر لأن  الهوية السورية تُمحى،  بتصدر المشهد أحمد الجولاني، الشخص المطلوب دولياً، والذي رصدت الولايات المتحدة ذات يوم ملايين الدولارات للإيقاع به. اليوم، بات الجولاني ضيفاً مرحباً به على الشاشات الأمريكية، لاعباً جديداً في المسرح السياسي،هو الآن من نجوم المجتمع الدولى، طبعا طبقا لدورة، إلى حين انتهاء دوره المرسوم له.

 

هذه التحولات ليست جديدة. من قبل، رأينا كيف أصبحت العراق مسرحاً لصراعات طائفية وملعباً للتنظيمات المتطرفة بعد سقوط صدام حسين، برعاية أمريكية مباشرة. الخريف العربي كان امتداداً لهذه السياسات، حيث أدت الانتفاضات الشعبية إلى تدمير دول عربية، ووقعت الكثير منها تحت سيطرة جماعات دينية متطرفة و الحمد لله ان مصر تعافت منها سريعا بفضل شعبها و جيشها الذى قام بحماية ثورة الشعب فى 30 يونيو .

لكن وسط هذه الفوضى، لم يكن الوضع العربي استثناءً. الخطط تُحاك في إسرائيل وأمريكا، تُدعمها قوى غربية، وتُنفذ في بلادنا.

اليوم، تُشعل النيران في غزة ولبنان، ويُعد المسرح لسقوط سوريا . التخلي الروسي والإيراني عن النظام السوري يطرح تساؤلات حول الثمن الذي دُفع مقابل هذا السقوط السريع.

أما أحمد الجولاني، الذي قُدِّم ليكون واجهة جديدة للسلطة في سوريا، فمصيره لن يكون مختلفاً عن غيره من أدوات الغرب في المنطقة. كما انتهى دور حسن نصر الله وغيرهم، سيأتي عليه الدور قريباً. الولاء الذي يُقدمه الجولاني الآن لن يشفع له عندما يحين موعد انتهاء دوره، فهكذا تدار الأمور في لعبة المصالح الدولية.

 

الخلاصة: إذا لم تُدرك الدول العربية ضرورة توحيد الصفوف لتصبح لاعباً دولياً مؤثراً، ستظل نهباً للطامعين. علينا أن نستيقظ، ونستعد لمواجهة الغرب بأساليبه. لأننا إذا استمررنا على هذا الحال، لن يبقى منا إلا الذكرى.

و بالنسبة للجولانى اقول له البقاء لله فيك ...دورك قادم قادم لا محاله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزاد البقاء لله الجولاني حضر العرب المشهد السوري إسرائيل سوريا الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية

أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، بعد اجتماع مجلس الوزراء عن بشرى سارة للشباب المقبلين على الزواج، حيث سيتم تقديم خصومات خاصة لتلبية احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة الكهربائية، والمفروشات، وأدوات المطبخ. وقد تم تحديد أسماء الشركات التي ستقدم خصومات تصل حتى 35%. إليكم التفاصيل…

وخلال كلمتها في برنامج تقديم بروتوكولات الخصومات لصندوق الأسرة والشباب الذي أُقيم في مقر الوزارة، أكدت الوزيرة غوكتاش أن هذا التعاون يشكل دعماً مهماً للشباب المستفيدين من صندوق الأسرة والشباب، مضيفة:

“نحن سعداء بالمساهمة في تأسيس بيوت جديدة وحيوات جديدة. وبهذا البروتوكول الذي سنوقعه بعد قليل، ستقدم 20 شركة خصومات خاصة للشباب المقبلين على الزواج. أشكر كل الشركات على دعمها، وأتمنى أن تكون هذه الحملة مباركة.”
وشددت غوكتاش على أهمية الأسرة قائلة:

“الأسرة هي جوهر وقيمة تكوّن كياننا. والحفاظ على هذا الجوهر هو أعظم استثمار لمستقبلنا.”

وأشارت إلى أن عام 2025 قد أُعلن عنه “عام الأسرة” كبداية لمسار جديد.
كما ذكّرت بتصريح الرئيس رجب طيب أردوغان حول تعميم مشروع دعم الشباب المقبلين على الزواج في جميع ولايات تركيا، موضحة أن استقبال الطلبات بدأ بالفعل من مختلف أنحاء البلاد.

“دفعنا 1.1 مليار ليرة لـ15 ألف شاب”
وأضافت غوكتاش أن عدد المتقدمين للمشروع بلغ حتى الآن 98 ألف زوج، موضحة:

“قمنا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات الأسرية لـ55 ألفًا و296 شابًا، كما دفعنا حتى الآن قروضًا بقيمة 1 مليار و147 مليون ليرة لـ15 ألفًا و304 مستفيدين من صندوق الأسرة والشباب. وسنواصل صرف القروض للأزواج مع اقتراب تواريخ زفافهم.”
وأشارت إلى أن القطاع الخاص يساهم الآن في دعم الأزواج من خلال توفير خصومات على احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة المنزلية، والمفروشات، وأدوات المطبخ، حيث تتراوح نسب الخصم بين 5% و35% بالإضافة إلى الخصومات الحالية.

اقرأ أيضا

جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية…

الأربعاء 30 أبريل 2025

خصم عبر كود من بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet)
وأوضحت الوزيرة أن المحافظات والبلديات ستواصل تقديم الدعم للشباب محليًا من خلال التعاون مع الشركات المحلية، مضيفة أن بعض البلديات ستوفر قاعات الزواج مجانًا، بينما ستساهم بلديات أخرى في تقديم الأثاث.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: سوريا بين الساحل العلوي والهجمات ضد الدروز.. الشرع أم الجولاني؟
  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • بمتابعة الشيخة فاطمة.. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
  • بمتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك .. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله