طرزان (2025) يعيد تخيل القصة الشهيرة لبطل الغابة مع هنري كافيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يخطو إلى دور طرزان، الرجل الذي ربته القردة، يستكشف فيلم الأكشن والمغامرات أصول طرزان وصراعه بين الغرائز الجامحة للغابة والعالم المتحضر، تنضم أنجلينا جولي إلى طاقم التمثيل بدور جين بورتر، عالمة أنثروبولوجيا رائعة والتي تثير علاقتها العميقة بطرزان قصة حب مكثفة وسط مخاطر البرية غير المروضة.
طرزان
تفاصيل فيلم طرزان 2025
يعرض الإعلان التشويقي مناظر غابة خلابة، وتسلسلات حركية مكثفة مع طرزان يتأرجح خلال الأشجار ويحارب الحياة البرية الشرسة، ويأخذ طازجة وحديثة على الشخصية الأسطورية.
ميزانية فيلم طرزان 2025
مع ميزانية شائعة تبلغ 180 مليون دولار، يجمع طرزان (2025) بين CGI المذهل مع وجود كافيل القيادي وأداء جولي الدقيق. يعد الفيلم من إخراج ديفيد ييتس بتقديم مغامرة مذهلة بصريًا ورنانة عاطفيًا تعيد تقديم طرزان إلى جيل جديد من الجماهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرزان النجم هنري كافيل هنري كافيل
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل" بالبريمي
محضة- ناصر العبري
أطلقت محافظة البريمي مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل"، في منطقة كحل بولاية محضة، تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي محضة، بحضور أصحاب السعادة والمشايخ ومديري العموم والأعيان.
وبهدف تعزيز التنوع الاقتصادي والاستدامة البيئية، تسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف تتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، من خلال تعزيز استدامة البيئة وتوفير فرص اقتصادية متنوعة، إذ تعد المبادرة نتاجًا لتعاون مثمر بين مكتب والي محضة، والمديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي، حيث تهدف إلى دعم النحالين وتطوير مهنة تربية النحل التي تشتهر بها ولاية محضة، مع التركيز على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية.
وقال ناصر بن محمود اليعقوبي مدير إدارة البيئة بمحافظة البريمي إن المبادرة تسهم في دعم الإنتاج المحلي من العسل ومنتجات النحل، وتعمل على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية من خلال زيادة المساحات المزروعة بالأشجار البرية. وأضاف اليعقوبي أن المبادرة تمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، حيث تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء وزيادة التنوع البيولوجي في ولاية محضة، إلى جانب تشجيع تطوير مهنة تربية النحل بما يعود بالفائدة الاقتصادية على الولاية من خلال تحسين جودة العسل وزيادة إنتاجيته بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
وتُركِّز المبادرة على استثمار الواحة في تنمية السياحة من خلال استضافة الزوار المهتمين بتربية النحل والحياة الفطرية، إلى جانب توفير فرص واعدة للباحثين عن عمل، وتدريبهم على إنتاج وتصنيع منتجات النحل مثل الملكات وحبوب اللقاح وسم النحل، وضمن مراحل العمل التي تم البدء في تنفيذها، خصصت الحكومة قطعة أرض بمساحة 121630 مترًا مربعًا لإطلاق المشروع، الذي تم تدشينه بالتزامن مع يوم البيئة العُماني. وتشمل المرحلة الأولى حفر آبار مياه وتوفير التوصيلات اللازمة للري، إضافة إلى تشتيل حوالي 20 ألف شجرة برية من أصناف متنوعة مثل السدر، والقرط، والطلح النجدي، والمورنجا، والشوع، بالتعاون مع هيئة البيئة، على أن يتم زراعتها في موقع الواحة بعد عام من التشتيل، كما سيتم تسوير الواحة لضمان بيئة آمنة للنحالين وحماية مناحلهم من العبث.
أما المرحلة الثانية، وبعد 3 سنوات من إطلاق المشروع، فسيتم التوسع في زراعة المزيد من الأشجار البرية حول الواحة، إضافة إلى استغلال بعض الأراضي لإنشاء معامل لإنتاج وتصنيع المواد المستخدمة في تربية النحل.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من أوراق العمل القيِّمة؛ حيث قدَّم محمود بن محمد البلوشي من إدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي الورقة الأولى بعنوان "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة وأثرها على مجالات الاستثمار"، كما قدم المهندس هلال بن محمد الصباري من المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي الورقة الثانية تحت عنوان "أهمية المحميات الطبيعية في تنمية وتطوير قطاع نحل العسل"، وأعقبها عرض للورقة الثالثة من محمد بن عبدالله الزعابي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"؛ حيث تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع. واختتمت أوراق العمل بورقة قدمها عبد الرحمن بن سعيد العدوي بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، التي تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع.
وتعكس المبادرة التزام محافظة البريمي بتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الاقتصادي، ما يسهم في دعم القطاعات الإنتاجية الواعدة بالولاية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".