إسرائيل تزعم تدمير 80% من الإمكانات العسكرية السورية ومطالبات بوقف توغلها وهجماتها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ذكرت قناة “12” الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي دمر ما يصل إلى 80% من الإمكانات العسكرية السورية’.
وأضافت القناة: “على مدار 24 ساعة، نفذت 350 مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارات على 320 هدفا استراتيجيا تابعا لجيش بشار الأسد في سوريا”.
وأشارت القناة، إلى أن “العملية أطلق عليها اسم “سهم فاسان” نسبة إلى الاسم التاريخي للمنطقة في جنوب غرب سوريا”.
وبحسب القناة، “فإن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم على وجه الخصوص طائرات وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات ومنشآت تحت الأرض وسفنا ومنشآت إنتاج ومستودعات تابعة لـ”جيش الأسد في سوريا، بالإضافة إلى ذلك، دمرت الضربات صواريخ كروز وصواريخ أرض-بحر ورادارات ودبابات وبطاريات صواريخ أرض-جو”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “القوات الإسرائيلية نفذت خلال اليومين الماضيين أكبر عملية جوية في تاريخها ضد مقدرات الجيش السوري’.
وأشارت إلى أن “البحرية الإسرائيلية أُطلقت عشرات الصواريخ على البحرية السورية في منطقة ميناء طرطوس وفي ميناء اللاذقية، بهدف منع وقوع قدرات الأسطول ومعداته العسكرية في أيدي العناصر المعادية”.
نتنياهو: نريد علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن “تل أبيب تسعى إلى إقامة علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا، محذرا من سماحه لإيران بالتواجد في الجمهورية العربية”.
وقال نتنياهو: “نحن نريد علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا، ولكن في حال سمح هذا النظام لإيران بإعادة التموضع في سوريا ونقل السلاح إلى “حزب الله” فإن هذا النظام سيدفع ثمنا باهظا”.
الأزهر يوجه رسالة للدول العربية والإسلامية لوقف تمدد إسرائيل في سوريا
استنكر الأزهر، “الهجمات التي شنتها قوات الجيش الإسرائيلي على المؤسسات والمقدرات السورية والتوغل الإسرائيلي لضم أراض جديدة من الدولة السورية”.
وقال الأزهر في بيان، إنه يستنكر “انتهازية الصهاينة واستغلالهم ما تمر به سوريا للسطو على أرضها ومقدراتها”.
وأكد الأزهر أن هذا “الكيان المحتل اعتاد على اغتصاب أراضي دول المنطقة ونهب ثرواتها وتسخير مواردها لخدمة مصالحه”.
ووجه الأزهر رسالة للعالم العربي والإسلامي، مطالبا “باتخاذ مواقف جادة وسريعة والضَّغط الدولي” من أجل وقف تمدد هذا السرطان وانتشاره في الجسد العربي عضوًا تلو الآخر”.
وحذر الأزهر “الشعب السوري مما أسماهم “القوى الشريرة” والتي وصفها بأنها “لا تريد لسوريا أن تستقر وتزدهر” مناشدا السوريين بأن لا يغفلوا لحظة عن سوريا وعن الوضع الحرج الذي تمر بها وبالمنطقة”.
“حزب الله” يصدر بيانا يشأن التوغل الإسرائيلي في سوريا وضرب قدراتها العسكرية
أصدر “حزب الله” اللبناني، بيانا بشأن التوغل الإسرائيلي في سوريا وضرب قدراتها العسكرية.
وقال “حزب الله” في بيانه: “إن احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه”.
واضاف: “لطالما حذرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافها، وكررنا أن العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية”.
وتابع البيان: “إن الصمت المطبق عربيا وإسلاميا ودوليا تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة”.
ورأى “حزب الله”، أنه “يجب اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها”، مشيرا إلى أن “ما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حق حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية”.
وختم البيان: “نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها. سنبقى سندا لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الإسرائيلي الغاصب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل سوريا حرة سوريا واسرائيل حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن تدمير 80% من القدرات العسكرية في سوريا
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
سياسيا، حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد ومن السماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد.
وقال نتنياهو في بيان، "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنا باهظا"، مضيفا "ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام".
من جانبه، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل".
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة السورية دمشق ومحيطها.
وحلقت طائرات استطلاع وطائرات حربية ومسيّرات إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها، كما سُمعت انفجارات صباح اليوم في العاصمة ومحيطها جراء غارات الاحتلال.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر أمنية قولها، إن التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.