كشفت مجلة Ceoworld العالمية، الأربعاء، عن أصعب 10 لغات في التعلم بالنسبة للناطقين باللغة الإنجليزية.

إليكم تلك اللغات:

 

1- اللغة العربية

 

اللغة العربية هي اللغة الرسمية لأكثر من 25 دولة حول العالم واللغة الأم لحوالي 310 مليون شخص.

 

وتعتبر اللغة العربية اللغة الشائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة لأنها ذات أهمية دينية في العالم الإسلامي لأن القرآن الكريم نزل باللغة العربية.

 

وتستخدم اللغة أبجدية مكتوبة من اليمين إلى اليسار، وتتخذ الحروف أشكالا مختلفة حسب موقعها في الكلمة، والبنية النحوية للغة العربية معقدة جدًا.

 

وتشمل اللغة العربية تصريفات الأفعال، والتمييز بين المؤنث والمذكر، ومفردات واسعة، وبالإضافة إلى ذلك هناك اختلافات كبيرة بين اللهجات من منطقة إلى منطقة على سبيل المثال قد تكون هناك اختلافات كبيرة بين اللهجة المصرية والعربية المغربية.

 

2- اللغة الماندرين

 

ولغة الماندرين هي اللغة الرسمية للصين واللغة الأكثر شيوعًا ويتحدث بها حوالي 1.3 مليار شخص في العالم. وتسنخدم للحديث كلغة رسمية في دول مثل تايوان وسنغافورة، وعلى الرغم من أن لغة الماندرين هي لهجة صينية فقد تم اعتمادها على نطاق واسع في التعليم والاتصالات الرسمية كشكل موحد.

 

ويحتوي نظام الكتابة على بنية لوغوغرافية تتكون من آلاف الأحرف وكل حرف يحمل معنى مختلفًا، وهذه الأحرف ليست صوتية، فإنها تتطلب الحفظ وتجعل عملية التعلم صعبة.

 

 

3- اللغة الكورية

 

ويتحدث اللغة الكورية ما يقرب من 77 مليون شخص في شبه الجزيرة الكورية باعتبارها اللغة الرسمية لكل من كوريا الشمالية والجنوبية.

اللغة الهانغول المكتوبة وهي إحدى الأبجديات الأكثر انتظامًا ومنطقية في آسيا الحديثة، وتم تصميم الهانغول بحيث يمثل كل حرف النطق التشريحي للغة، وهذه الميزة تجعل عملية التعلم أكثر سهولة مقارنة بأنظمة الكتابة الأخرى.

وتأخذ اللغة الكورية معظم مفرداتها من الكلمات ذات الأصل الصيني ولها أوجه تشابه نحوية مع اللغة اليابانية. وتعقيد اللغة يأتي من أشكال الكلام وتصريفات الأفعال، وخاصة تلك القائمة على المستويات الشرفية، ويحدد عمر الشخص ووضعه الاجتماعي وحالته بنية الجملة والتعبيرات المستخدمة.

 

4- اللغة اليابانية

 

واللغة اليابانية هي اللغة الرسمية في اليابان ويتحدث بها حوالي 128 مليون شخص، وصعوبة اللغة تأتي من ثلاثة أنظمة كتابة مختلفة: كانجي، هيراغانا وكاتاكانا.

كانجي يتكون من أحرف صينية ويمثل المعنى، ويمكن أن يكون لكل شخصية العديد من القراءات المختلفة، مما يجعل التعلم معقدًا.الهيراجانا تستخدم في كتابة الكلمات ذات الأصل الياباني وتساعد أيضًا في الإشارة إلى نطق الكانجي.الكاتاكانا مفضلة للكلمات ذات الأصل الأجنبي، والمصطلحات العلمية، والتركيز الخاص.

تتبع قواعد اللغة اليابانية بنية الموضوع والمفعول والفعل (SOV) وتركز بشكل كبير على التكريم، وتختلف اللغة المستخدمة حسب الوضع الاجتماعي للمتحدث وعمره والشخص الذي يتحدث إليه. وهذا يخلق طبقة إضافية لمتعلمي اللغة.

5- اللغة الروسية

 

واللغة الروسية هي لغة يتحدث بها حوالي 150 مليون شخص حول العالم وكلغة ثانية لـ 260 مليون شخص. وتستخدم بشكل  رسمي في دول مثل بيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان. كما أنها إحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة ولها أهمية كبيرة في الدبلوماسية الدولية والأعمال التجارية والعلوم.

 

وتكتب اللغة بالأبجدية السيريلية، مما قد يمثل صعوبات في البداية لأولئك الذين يعرفون الأبجدية اللاتينية، وقواعد اللغة الروسية معقدة للغاية:

يتطلب نظام الحالات الستة من الأسماء تغيير شكلها وفقًا لوظيفتها في الجملة.
الجنس (المؤنث، المذكر، المحايد) والتصريفات المرتبطة به تجعل التعلم صعبًا.
قواعد النطق والتشديد يمكن أن تغير معنى الكلمة، لذلك فهي تتطلب الاهتمام.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اللغة التركية اللغة العربية اللغة الیابانیة اللغة العربیة اللغة الرسمیة ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

14متنافسا في فرع الناطقين بغير اللغة العربية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم

شارك ١٤ متسابقًا من نخبة حفظة القرآن الكريم الناطقين بغير اللغة العربية في الفرع الثاني للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ويستكمل اليوم باقي المتسابقين تنافسهم في هذا الفرع المميز، الذي يشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.  

تمكن المتسابقون من إظهار مستويات رفيعة في حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده، ما يُبرز تفانيهم وجهودهم في حفظ كتاب الله الكريم رغم اختلاف لغاتهم.

ويشترط هذا الفرع أن يكون المتسابقون من غير الناطقين باللغة العربية، وألا تزيد أعمارهم على ٣٠ عامًا، ما يعزز الدور العالمي للمسابقة في احتضان المواهب القرآنية من كل البلدان.

ضم هذا الفرع عددًا من المتنافسين البارزين، من بينهم: بويوندا عبد الباسط، وعائشة عزة، وسومانو نجيمودين، ولقمان حكيم يوسف، وفؤاد كابا، وتشارفيجي مونجا شمس الدين بارني، ومحمد باتل، وميرزا أحمد محمود، وهمام يوسف، وأنس هوكا، ومنيب صادق، وإساك عبد الله حمزة، ومحمد جالو، ومنجل مرشيد دغنت.

وتهدف وزارة الأوقاف من خلال هذا الفرع إلى تحفيز الناطقين بغير اللغة العربية على الارتباط الوثيق بكتاب الله الكريم، وتنمية قدراتهم في التجويد والإتقان، مع التأكيد على رسالة القرآن في نشر السلام والتعايش بين الشعوب.

ويحظى الفائزون بجوائز مالية سخية، إذ تبلغ الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٥٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الرابعة ٣٠٠ ألف جنيه، والجائزة الخامسة ٢٠٠ ألف جنيه، وذلك في إطار حرص الوزارة على تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في خدمة كتاب الله العزيز.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلامة داود: اللغة العربية في قلب اهتمام شيخ الأزهر الشريف
  • طلبة الإمارات: اختبار اللغة العربية شامل ومناسب لكل المستويات
  • التعلم مدى الحياة في المغرب.. موضوع اهتمام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
  • جامعة نجران تُقيم معرض “اللغة العربية”
  • منطقة كفر الشيخ الأزهرية تعقد دورات تدريبية لمُعلمي اللغة العربية
  • ترجمة أعمال الشاعر جوان مارغريت إلى العربية في صحراء وادي رم
  • أبو الغيط يؤكد دعم جامعة الدول العربية للسودان خلال زيارته الرسمية
  • التربية توضح آلية امتحان اللغة العربية لطلبة الانتساب بالدراسة الثانوية وثيقة
  • 14متنافسا في فرع الناطقين بغير اللغة العربية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم