قال جورج عاقوري الكاتب والباحث السياسي إنَّ الولايات المتحدة ترغب في تواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا، فالشرق الأوسط على مشارف أن يشهد مرحلة جديدة خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم، وإعادة تفعيل مسار السلام في المنطقة.

تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف «عاقوري» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ ترامب قد أعلن عند انتخابه عن رغبته في الانطلاق إلى تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنَّ المنطقة لا تتحمل وجود دولة تشكل بؤرة إرهابية في الشرق الأوسط من جديد وعلى حدود إسرائيل، لذا سيكون الهدف الأساسي هو محاولة الحد من الخرقات التي تشهدها سوريا.

دور الولايات المتحدة في سوريا 

ويرى أنَّه دور الولايات المتحدة في سوريا سيكون فاعلًا أكثر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنَّ أمريكا سوف تعزز مصالحها في سوريا دون الدخول في صراعات مع روسيا، خاصة أنَّ الرئيس ترامب يعمل على تهدئة الأوضاع وكان يمتلك علاقات جيدة مع الرئيس الروسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كندا وبنما وغرينلاند.. ما قد لا تعلمه عن أهمية وموارد 3 مناطق يرغب ترامب بضمها لأمريكا

(CNN)-- غالبًا ما تبدو مخططات دونالد ترامب الإمبريالية في غرينلاند وكندا وبنما وكأنها هراء لحوت عقاري يربط بين السياسة الخارجية والتجارية والبحث عن صفقات جديدة.

لكن هناك طريقة في عقليته التوسعية. يتصارع ترامب، بطريقته الفريدة، مع قضايا الأمن القومي التي يتعين على الولايات المتحدة أن تواجهها في عالم جديد يتشكل من صعود الصين، وعدم المساواة في العولمة، وذوبان الجليد القطبي، وعدم استقرار القوى العظمى.

ويجسد موقفه أيضاً مبدأ "أميركا أولاً" المتمثل في استخدام قوة الولايات المتحدة في ملاحقة المصالح الوطنية الضيقة بلا هوادة، حتى من خلال إكراه القوى الحليفة الأصغر حجماً.

وتظهر تأملات ترامب بشأن إنهاء معاهدة قناة بنما بشكل خاص انشغال الإدارة الجديدة بانتهاك القوى الأجنبية لنصف الكرة الغربي. وهذا ليس مصدر قلق جديد، بل كان خيطًا ثابتًا في التاريخ الأمريكي، يعود تاريخه إلى مبدأ مونرو في عشرينيات القرن التاسع عشر عندما كان المستعمرون الأوروبيون يشكلون التهديد. استمرت هذه القضية خلال المخاوف الشيوعية في الحرب الباردة. والمغتصبون اليوم هم الصين وروسيا وإيران.

وفي الوقت نفسه، فإن اعتقاد ترامب بأن الولايات المتحدة يجب أن تكون لها السيادة في مجال نفوذها هو أيضًا تلميح مهم حول كيفية إدارة النقاط الساخنة العالمية الرئيسية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وربما حتى تايوان.

لكن استعماره الجديد في القرن الحادي والعشرين يشكل مخاطرة كبيرة ويبدو من المؤكد أنه سيصطدم بالقانون الدولي. ومن الممكن أن يؤدي ترامب إلى تعريض قوة أميركا للخطر من خلال تدمير التحالفات التي بنيت على مدى أجيال وتنفير أصدقائها.

أمريكاكنداانتخابات الرئاسة الأمريكيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الأربعاء، 08 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • حرائق أمريكا هل توقف تهديدات ترامب للشرق الأوسط ؟
  • خبير سياسي: القواعد الأمريكية في سوريا هدفها السيطرة على النفط والغاز
  • خبير: المجتمع الدولي يرغب بنجاح تجربة أحمد الشرع واتجاه لتخفيف عقوبات سوريا
  • العربي للدراسات: التحركات الإسرائيلية داخل سوريا أقصتها من الصراع الإقليمي لسنوات
  • العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية تواجه الضغوط الأمريكية بثبات على مطالبها
  • فرصة ترامب لتحديد مستقبل الشرق الأوسط
  • باحث سياسي: الساعات المقبلة حاسمة وفاصلة في مسار الرئاسة اللبنانية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • كندا وبنما وغرينلاند.. ما قد لا تعلمه عن أهمية وموارد 3 مناطق يرغب ترامب بضمها لأمريكا