بمشاركة 359 طائرة مقاتلة.. إسرائيل تدمر 80% من القدرات العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية 80% من القدرات العسكرية السورية، ووفقا لما قالته دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، قال إن إسرائيل سترد بكل قوة على أي تهديد من النظام الجديد.
حملة «سهم باشان» في سورياوأضافت خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق على حملته العسكرية في سوريا اسم «سهم باشان»، إشارة إلى مملكة كانت جزء من آراضي كنعان جنوب سوريا وشرق الأردن، كما يشير الاسم في اللغة العبرية إلى الأرض المستوية لجبل الباشان «المعروف اليوم باسم جبل العرب»، وأصبح جيش الاحتلال يطلق هذا الاسم على كل عملية يشنها حاليا.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أكثر من 320 هدفا في سوريا خلال الأيام الماضية، بمشاركة 359 طائرة مقاتلة استهدفت بذلك القدرات العسكرية الاستراتيجية في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فضيحة في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية
كشفت تسجيلات مسربة لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حرب خفية تدور بين المنظمات الحريدية وجيش الاحتلال، حيث تحولت عملية تجنيد الشباب إلى معركة إرادات لاختبار حدود المؤسسات والمجموعات.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان « فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية».
وأشار التقرير إلى أن هناك فصيل تابع للتيار الحريدي الليتواني، حول مركز اتصالاته إلى غرفة عمليات لاستنزاف جيش الاحتلال من خلال نصائح تصل إلى حد التمرد والعصيان: لا ترد على الهاتف، تجنب المطارات، ارم أوامر الاعتقال في سلة المهملات.
وأضاف التقرير أنه في حين يستعد جيش الاحتلال لإصدار 14 ألف أمر تجنيد إضافي، يرفع الحريديم سقف المواجهة، حيث تكشف التسجيلات المسربة عن تفاصيل الصراع.
والد أحد المطلوبين للتجنيد قال للجيش إن ابنه مصاب بالتوحد.
وينصح آخرون بعدم فتح الأبواب للجنود وتجنب أي اتصال بمراكز التجنيد تحت تكتيك يقول إن التجاهل هو الحل.
ونوه التقرير بأن خطط التهرب التكتيكية التي يتبعها الحريديم، ورائها استراتيجية أعمق، وهي خلق توازن حيث تصبح أوامر الاعتقال الصادرة، التي يبلغ عددها نحو 1066 مذكرة، مجرد أوراق لا قيمة لها.
وفي حين يعتمد جيش الاحتلال على 177 مجنداً حريدياً فقط من أصل 100 ألف، تتصاعد أوامر التجنيد الحريدي في رفضها للتهويد العسكري لحياتهم الدينية، مما يثير مسألة مفهوم الولاء في إسرائيل.
ويصدر جيش الاحتلال الأوامر، بينما يقول الواقع إنه غير قادر على فرض أوامره على الحريديم، لذا فإن قضية تجنيدهم تظل استمراراً للانقسام داخل إسرائيل.