لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، 12 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 13 يوما إلى 195.

جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 21:30 ت.غ.

ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء كسروان بمحافظة عكار (شمال).

وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمُسيَّر والمدفعية، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتفجير منازل ومبانٍ، وتحليقا للطائرات المسيرة.

وأسفر أحد هذه الخروقات عن وقوع إصابة؛ ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الخروقات الإسرائيلية إلى 23 قتيلا و29 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ففي أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية التي تعد معقلا لـحركة الفصائل اللبنانية، سُجل “تحليق مكثف لطيران مسير إسرائيلي على علو منخفض.

وفي قضاء مرجعيون، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات التفجير الواسعة للمنازل والمباني ببلدتي الخيام وميس الجبل.

كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة على الأودية المجاورة لبلدتي قبريخا ومجدل سلم.

وفي قضاء بنت جبيل، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في ساحة بنت جبيل بمدينة بنت جبيل مركز القضاء، مما أدى إلى إصابة سائقها في قدمه.

كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبي.

وفي قضاء صور، سُجل سقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية على أطراف بلدتي شيحين والجبين، إضافة إلى تحليق طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء بلدة شمع.

وفي قضاء كسروان، سقط صاروخ من طيران حربي إسرائيلي، دون أن ينفجر، على منزل مكون من ثلاثة طوابق في بلدة القليعات.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكبت إسرائيل 183 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى الإثنين.

ودفعت هذه الخروقات الفصائل اللبنانية إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و54 قتيلا و16 ألفا و654 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إطلاق النار بنت جبیل وفی قضاء

إقرأ أيضاً:

6 شهداء جراء غارة إسرائيلية في قضاء بعلبك

أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ، اليوم السبت 8 فبراير 2025 ، استشهاد 6 أشخاص وأصيب آخران بجروح جراء غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت محلة "الشعرة" المتاخمة لبلدة جنتا قضاء بعلبك على سفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية.

وأقر الجيش الإسرائيلي بالقصف، وجاء في بيان له أن "طيران سلاح الجو بتوجيه استخباراتي هاجم عناصر لحزب الله في منطقة البقاع".

وذكر أن "القصف نفذ بعد رصد عمل المخربين في موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية لحزب الله. هذه الأعمال في الموقع تمثل خرقا واضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

واعتبر أنه "يواصل العمل من أجل إزالة التهديدات ضد إسرائيل ومنع كل محاولة من أجلها أن تعيد تموضع وتعزيز حزب الله، وذلك يتوافق مع تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار".

وبحسب الوكالة اللبنانية، فإن عدة منازل تعرضت لقصف عشوائي مكثف على بلدة سهلات الماء؛ دون وقوع إصابات.

وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تفجير في بلدة العديسة.

وفي وقت سابق السبت، نقل الصليب الأحمر اللبناني 8 إصابات جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل.

وكثّف الجيش الإسرائيلي مؤخرا اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة، منذ فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

وأعلن البيت الأبيض في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 شباط/ فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلا من الموعد الذي كان محددا في 26 كانون الثاني/ يناير، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى وقفا لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي أكثر من 700 خرق، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في لبنان معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مصر تدين تصريحات نتنياهو حول السعودية الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً مصر: يجب بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار الأكثر قراءة خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا الخليل - الاحتلال يحتجز صحفيين ويستولي على معداتهما  سلطة المياه : نعمل على توفير الوقود لتشغيل مرافق المياه في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!
  • دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
  • قوات العدو الصهيوني تواصل خروقاتها لاتفاق وقف النار مع لبنان
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
  • معارك بين الجيش وحركة "إم23".. دعوة إقليمية لوقف الحرب في الكونغو
  • 6 شهداء جراء غارة إسرائيلية في قضاء بعلبك