أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يعطي حرية أكبر للفرد في سد احتياجاته «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن مميزات التحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، وقال خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إن هناك قدر كبير من المكاسب الكمية والنوعية من وراء تطبيق الدعم النقدي.
مكاسب التحول إلى الدعم النقديوأشار إلى أن تلك المكاسب ستكون من خلال الأعداد المستهدفة من هذا الدعم، أو مكاسب كيفية من خلال تحقيق قدر أكبر وإعطاء حرية أكبر للمستهلك في شراء ما يريده من سلع وخدمات، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، فضلا عن تخفيف الكثير من على كاهل الموازنة كان ينفق فى التكاليف الإدارية التى كانت تستهلك جزء كبير من الموازنة.
وقال: «هناك ضوابط يجب أن تكون موجودة لتحقيق بعض الضمانات حتى نستفيد من كافة المميزات الخاصة بالتحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، والخاصة بتقليل التكاليف ومنح المواطن قدر أكبر من الاستقلالية فى بعض السلع، وكثير من الأمور الخاصة بالانضباط المالي وتحقيق الكفاءة فى الإنفاق».
وأضاف: «الأمر يحتاج الى بعض الضوابط خاصة بإعادة صياغة لقاعدة بيانات متكاملة حول مستحقي هذا الدعم النقدي، وهنا يثار تساؤلين «من المنوط به تحديد هذا الرقم هل الحكومة سوف تنفرد بهذا الأمر، أم سيكون بشكل تشاركي مع مؤسسات المجتمع المدني؟، والأمر الآخر هل سيتم صياغة هذا الرقم بما يتوافق مع معدلات التضخم المختلفة؟».
وتابع: «يجب أن يكون هناك قدر أكبر من الرقابة على الأسواق، لأن الدعم العيني في النهاية كان يضمن تحقيق قدرا من الاكتفاء الذاتي، لكن الجهود التي بذلتها الحكومة في شكل آخر من خلال التدخلات بشكل مباشر في الأسواق، ومنها عمليات السوق الواحد التي تنفذ بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التموين في كثير من المحافظات والأقاليم، وهي أحد أهم الآليات التي تلاها علاقة بضبط عملية الأسواق، وقتل أى احتكار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني اكسترا نيوز الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
اللواء نصر سالم لـ «الأسبوع»: ظهور حماس بالأسلحة يمكن أن يعطي إسرائيل الذريعة لتواصل الحرب مرة أخرى
علق اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على مشهد تسليم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، 3 أسرى إسرائيلين للصليب الأحمر، وسط حشد كبير ومنظم من قبل جنود حماس حاملين أحدث أنواع الأسلحة.
استعراض كتائب القسام للأسلحةأكد اللواء نصر سالم، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن المشهد سلاح ذو حدين، الأول، عبارة عن توجيه رسالة ردع للاحتلال الإسرائيلي، بأن قوات حماس، ما زالت بقدراتها من حيث العدد والتسليح، والذي يسبب اليأس والتعجيز للاحتلال، بأن رجال المقاومة ما زالوا أقوياء، ويمكنهم مواجهة الاحتلال المدعوم أمريكيًا، في ظل وجود رئيس أمريكي يتصرف تصرفات غير محسوبة وغير معلومة، ومن الممكن أن يفعل أي شيء في أي وقت.
وأضاف سالم: «ما قامت به كتائب القسام من استعراض للأسلحة أثناء تسليم الأسرى اليوم في مدينة دير البلح بقطاع غزة، ليس له داعي، لأن الحرب خُدعة، وإخفاء الأسلحة من أهم أوجه خداع العدو»، ناصحا حماس: «هذا التوقيت ليس وقت الردع بل وقت العمل على حل الدولتين وليس استثارة العدو، وهذا المشهد من الممكن أن يُضعف موقف المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار سالم، إلى أن مشهد حماس بالأسلحة يمكن أن يعطي حُجة لإسرائيل لتواصل الحرب مرة أخرى، كما يمكن أن يتخذه ترامب ذريعة لمواصلة السعي نحو تنفيذ مخططه بإخراج حركة حماس من غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي إذا استأنف الحرب مرة أخرى سيستهدف الأبرياء الفلسطينين المتواجدين فوق الأنقاض وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الشهداء الفلسطينيين من 50 ألف شهيد إلى 100 ألف أو ربما أكثر، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأي زعيم إسرائيلي آخر حين يخاطب شعبه، يخاطبهم بعدد القتلى الفلسطينين في عهده.
مبيعات عسكرية لإسرائيلوأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار تقريبًا، وهدف إسرائيل من هذه الصفقة استهداف عناصر المقاومة الفلسطينية، لافتًا إلى أنه بمجرد أن تستلم إسرائيل الأسرى المحتجزين لدى حماس، ستعمل على استئناف الحرب مرى أخرى.
وأكد سالم، أن العالم غير قادر على مواجهة الرئيس الأمريكي المتغطرس، الذي يتصرف بغطرسة القوة، حتى محكمة العدل الجنائية غير قادرة على مواجهته.
اقرأ أيضاًعاجل.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في دير البلح بقطاع غزة
وزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
«ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة