قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم، إنّ ما حدث في سوريا من إسقاط لنظام بشار الأسد وسيطرة الفصائل على مقاليد السلطة في البلاد خُطط له في غرف القيادة الأمريكية والإسرائيلية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

تفاصيل ما قاله المرشد الإيراني 

وأضاف «خامنئي» في كلمة له اليوم الأربعاء: «يجب عدم التردد في أنّ ما حدث في سوريا، نتيجة خطة أمريكية وصهيونية مشتركة، نعم، هناك دور واضح لإحدى الدول الجارة لسورية وهي لعبته وتلعبه الآن أيضًا، وهذا ما يراه الجميع، لكن أولئك هم العامل الأساسي».

وأوضح المرشد الإيراني أنّ المتآمر الأساسي والمخطط الأساسي وغرفة التحكم الأساسية تقع في أمريكا والكيان الصهيوني، متابعا: «لدينا قرائن على ذلك، وهذه القرائن لا تُبقي للمرء أي مجال للشك والتردد». 

ماذا حدث في سوريا؟ 

وكان التلفزيون الرسمي السوري، أعلن سقوط نظام بشار الأسد، وبث شاشة حمراء كُتب عليها: «انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد»، وذلك عقب اشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة والجيش السوري على مدار 11 يومًا.

وبث التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا نظام بشار بشار الأسد على خامئني المرشد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

المرشد الإيراني: المقاومة قوية وستصبح أكثر قوة رغم التحديات

صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن من يظن أن المقاومة أصبحت ضعيفة وأن إيران ستفقد قوتها بعد الأحداث الأخيرة، فهو مخطئ، وأضاف أن "المقاومة قوية، وستزداد قوة على الرغم من كل التحديات التي تواجهها".

 

تأتي تصريحات خامنئي في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كانت إيران أحد أبرز داعميه طوال سنوات الحرب في سوريا، وترى إيران أن سقوط نظام الأسد يشكل تحديًا جديدًا لمحورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمواقفها تجاه المقاومة في لبنان والفصائل الفلسطينية التي تعتبرها امتدادًا لنفوذها في المنطقة.

 

وأشار المرشد إلى أن المقاومة في لبنان، والتي تقودها جماعة حزب الله المدعومة من إيران، ستظل قوية رغم الضغوط الدولية والإقليمية، وقال: "أعداء المقاومة يحاولون إضعافها بكل الوسائل، لكنهم لن ينجحوا في ذلك، وسنشهد في المستقبل تزايد قوة محور المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية".

 

ويعد سقوط نظام الأسد ضربة موجعة لإيران التي استثمرت موارد كبيرة لدعمه عسكريًا وسياسيًا على مدى العقد الماضي، ومع ذلك، تؤكد طهران أنها لن تتراجع عن دعمها لما تصفه بـ"قوى المقاومة" في المنطقة، وأنها ستواصل العمل لتعزيز نفوذها وحضورها الإقليمي.

 

من جانب آخر، يراقب المجتمع الدولي تداعيات سقوط النظام السوري، لا سيما على العلاقة بين إيران وحلفائها التقليديين، وسط تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة بأكملها، وعلى الرغم من هذه التحديات، تبدو إيران مصممة على إعادة تموضعها لتعزيز تأثيرها في ملفات المنطقة الحساسة.

 

تشير هذه التصريحات إلى أن طهران ترى في المرحلة المقبلة فرصة لتعزيز مقاومتها للضغوط الخارجية، حتى في ظل المتغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة.

 

وزير الخارجية الأمريكي يزور أنقرة الجمعة لبحث التطورات في المنطقة

 

كشف مصدر في وزارة الخارجية التركية، اليوم ، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور أنقرة يوم الجمعة المقبل لعقد محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والتطورات الراهنة في سوريا وفلسطين.

 

وأوضح المصدر أن المحادثات ستتناول بشكل رئيسي الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تسعى واشنطن وأنقرة إلى تنسيق الجهود لدعم الاستقرار في البلاد وضمان انتقال سياسي سلس، ومن المتوقع أن يبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية وضمان أمن الحدود التركية.

 

كما ستشمل المناقشات التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث تتزايد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشار المصدر إلى أن أنقرة وواشنطن تسعيان إلى دفع الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام والعمل على تهدئة الأوضاع الميدانية في الأراضي المحتلة.

 

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن وفيدان مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في الشرق الأوسط، وستشمل المحادثات قضايا التعاون الدفاعي، بما في ذلك الدور الأمريكي والتركي في التحالفات الإقليمية لضمان استقرار المنطقة.

 

يُذكر أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في الشرق الأوسط، حيث تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين وتدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار سوريا، وفي الوقت نفسه، تستمر أنقرة في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإيجاد حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

 

تأتي زيارة بلينكن في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تغيرات سياسية وأمنية متسارعة، ومن المتوقع أن تسفر عن تفاهمات جديدة لتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات المتصاعدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني: تحذيراتنا لسوريا "من هاجموا الأراضي السورية لديهم أهداف مختلفة"
  • خامنئي يحمل أمريكا وإسرائيل ودولة مجاورة مسؤولية سقوط الأسد
  • المرشد الإيراني: المقاومة قوية وستصبح أكثر قوة رغم التحديات
  • المرشد الإيراني: طهران حذرت الأسد منذ سبتمبر من التهديدات لكنه أهملها
  • خامنئي يكشف سبب الوجود الإيراني في سوريا.. ويؤكد: دول مجاورة ساهمت في سقوط نظام الأسد
  • خامنئي: إسقاط الأسد في سوريا كان نتيجة لخطة أمريكية إسرائيلية
  • المرشد الإيراني يعلق على سقوط نظام الأسد.. مخطط أمريكي إسرائيلي
  • خامنئي: المتآمر الرئيسي على سقوط الأسد أمريكا وإسرائيل ودولة مجاورة!
  • تحالف الفتح:أمريكا وإسرائيل وتركيا وراء تغيير النظام في سوريا ويحذر من انعكاس التغيير على العراق