الأمن يوضح حول هوية العائد من سورية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، الأربعاء، إن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللأزمة للمعتقل المفرج عنه، والذي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.
وأكد السرطاوي ، أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و”تبينت أنها سلبية”، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.
وقال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء “ليس أسامة البطاينة”، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … رمضانك يا شام 2024/12/11وأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن “الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الادعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، قد أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين”.
وجدد الوزير الأسبق التزام عشيرته بالعناية بالشخص طبيا وإيجاد عائلته وتسليمها له وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن عملية البحث عن أهل الشاب جارية “ولدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا أن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه” .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أهمية زيارة الرئيس السيسي للنرويج.. مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح
أكد السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن النرويج داعمة لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، بالإضافة إلى أنها عضو في التحالف الدولي لإقامة الدولتين الذي أطلقته السعودية في ديسمبر الماضي وهي تؤدي دورا مهما جدا في مجال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وقال عمرو رمضان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنرويج تاريخية؛ لأنها الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى النرويج، وجاءت في توقيت مهم، إذ تحقق الزيارة اتصالا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إجمالي الدخل القومي في كلا البلدين مصر والنرويج مجتمعين 800 مليار دولار، هذا الرقم منقسم ما بين الاقتصاد المصري في حدود 380 أو يزيد والاقتصاد النرويجي 420 مليون دولار.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم،مسعود قره خان رئيس البرلمان النرويجي وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى النرويج ضمن جولته الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي حرص في مستهل اللقاء على التأكيد على الدور المحوري للتعاون البرلماني في تعزيز الحوار بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأضاف الشناوي، أن الرئيس أكد خلال اللقاء على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بما في ذلك التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين.
كما شدد الرئيس السيسي على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وبالأخص في مجالات التجارة والاستثمار، حيث دار نقاش حول فرص تعزيز الاستثمارات النرويجية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين وعلى رأسها الطاقة المتجددة والخضراء.
كما تناول اللقاء أيضاً فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية، وضرورة بذل الجهد للحيلولة دون تدهور الوضع وتصعيد الصراع في الشرق الاوسط.