ديسمبر 11, 2024آخر تحديث: ديسمبر 11, 2024

المستقلة /- في خطوةٍ جديدة نحو تعزيز مكانة المنتخب القطري على الساحة الإقليمية، أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم رسميًا عن تعيين المدرب الإسباني لويس جارسيا لقيادة منتخب العنابي في بطولة كأس الخليج 26 التي ستقام في الكويت. يأتي هذا التعيين بعد سلسلة من المفاوضات التي تخللتها تكهنات حول هوية المدرب المقبل، ليتمكن الاتحاد القطري من حسم القرار لصالح جارسيا، الذي يعتبر من المدربين المرموقين في عالم كرة القدم.

جارسيا: تحدي جديد في الخليج

المدرب الإسباني لويس جارسيا، الذي يتمتع بتاريخ تدريبي مميز في أوروبا، سيخوض تحديًا جديدًا مع المنتخب القطري في بطولة خليجي 26. يأتي هذا التعيين في وقت حساس بالنسبة للمنتخب القطري، الذي يسعى لتحقيق أداء قوي في البطولة الخليجية بعد أن أصبح أحد الأسماء اللامعة في كرة القدم الآسيوية.

يعتبر جارسيا من المدربين الذين يمتلكون سيرة ذاتية مميزة، حيث سبق له أن درب العديد من الأندية الأوروبية البارزة، إضافة إلى خبرته الكبيرة في تدريب فرق شابة، مما يعزز من إمكانية نجاحه في قيادة العنابي إلى منصات التتويج.

ماذا يعني هذا التعيين للعنابي؟

التوقعات عالية بأن يعزز جارسيا من مستوى المنتخب القطري خلال خليجي 26. حيث من المتوقع أن يجلب معه فلسفة تدريبية حديثة وأسلوب لعب يعتمد على القوة الهجومية والتنظيم الدفاعي، وهو ما يحتاجه منتخب العنابي لتحقيق التفوق على منافسيه في البطولة الخليجية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد خليجي 26 فرصة مثالية للمنتخب القطري للتأكيد على قوته، خصوصًا في ظل التنافس الشديد في هذه البطولة التي دائمًا ما تكون حافلة بالمفاجآت والمنافسات القوية.

تحديات كبيرة تنتظر جارسيا

رغم التوقعات الكبيرة، فإن جارسيا سيواجه تحديات عدة، بدءًا من التنسيق مع اللاعبين المحليين وتجميعهم على قلب واحد لتحقيق الانسجام المطلوب في فريقه. كما سيحتاج المدرب الإسباني إلى التعامل مع ضغوط الجماهير القطرية التي تنتظر نتائج متميزة، خصوصًا في ظل الأداء الرائع الذي قدمه العنابي في السنوات الأخيرة على مستوى المنتخبات.

إضافة إلى ذلك، سيواجه جارسيا تحديًا آخر يتمثل في مواجهة بعض الفرق الخليجية الكبرى التي لطالما شكلت تهديدًا حقيقيًا للمنتخب القطري في البطولات السابقة، وهو ما سيجعله في اختبار حقيقي لمدى قدرة خططه على الصمود تحت ضغط المنافسة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: خلیجی 26

إقرأ أيضاً:

بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران

12 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  تسعى الولايات المتحدة بقوة لتقليص نفوذ إيران في العراق، ويبرز ذلك بوضوح في قرار واشنطن الأخير بوقف تجديد الإعفاء الأمريكي الذي كان يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران.

هذا القرار، الذي يبدو اقتصادياً في ظاهره، يحمل رسائل سياسية عميقة تهدف إلى إضعاف العلاقات بين بغداد وطهران.

وأفادت تحليلات خبراء أن أمريكا تستغل اعتماد العراق على الطاقة الإيرانية – التي تشكل نحو 30% من إجمالي احتياجاته الكهربائية وفقاً لإحصاءات حديثة من وزارة الكهرباء العراقية – كورقة ضغط ضمن استراتيجية “الضغط الأقصى” ضد إيران.

في هذا السياق، يجد العراق نفسه بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الحاجة إلى استقرار علاقاته مع إيران.

وقالت مصادر إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يواجه تحدياً كبيراً لتحقيق توازن بين الطرفين، خاصة مع استمرار الاتصالات المكثفة مع واشنطن التي تسعى للتأثير على قراراته دون قطع الخطوط تماماً.

وذكرت آراء محللين أن هذه الاتصالات قد تكون محاولة لدفع السوداني نحو بدائل طاقة بعيدة عن إيران، مثل مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج التي ما زالت في مراحلها الأولية.

من جانب آخر، يرى المواطنون العراقيون أن هذا القرار يهدد حياتهم اليومية. وكتبت مواطنة عراقية من بغداد، وتدعى أم محمد، في تدوينة على فيسبوك: “نعاني من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، والآن يريدون قطعها عنا نهائياً، نحن ضحايا سياساتهم.”

هذا الشعور يعكس واقعاً مريراً، حيث أشار تقرير للبنك الدولي عام 2022 إلى أن 70% من العراقيين يعتمدون على مولدات خاصة بسبب نقص الطاقة المزمن.

واعتبر مواطن من البصرة، علي الحسيني،  أن “الحكومة العراقية عاجزة عن إيجاد حلول، وكل طرف يستخدم العراق كساحة لتصفية حساباته.” فيما قالت تغريدة على منصة إكس من حساب محلل سياسي: “واشنطن تحول العراق إلى حلبة صراع مع إيران، لكن الثمن سيدفعه العراقيون.”

ووفق معلومات متداولة، فإن هذا القرار قد يفاقم الأزمة الاقتصادية، حيث يتوقع خبراء ارتفاع تكاليف الطاقة بنسبة 20% إذا لم يتم إيجاد بديل سريع.

وتحدثت مصادر عن أن العلاقة مع واشنطن وطهران ستكون عاملاً حاسماً في الانتخابات العراقية المقبلة عام 2025.

وقال مصدر سياسي من بغداد إن “الأزمة قد تُستغل من قبل أحزاب معارضة لانتقاد الحكومة وكسب أصوات الناخبين الغاضبين من انقطاع الكهرباء.”

وأفاد باحث اجتماعي، حيدر التميمي، من كربلاء، أن “الشعور بالإحباط قد يدفع الناس للتصويت ضد الأحزاب الحالية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.”

ويتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصعيداً في الضغوط الأمريكية، ربما مع فرض عقوبات جديدة على شركات طاقة مرتبطة بإيران.

وكتب حسن الكعبي، وهو مدرس من النجف، في فيسبوك، قائلاً: “إذا لم ينجح العراق في تطوير بنيته التحتية للطاقة خلال عامين، فقد يصبح رهينة للصراع الأمريكي-الإيراني بشكل أكبر.”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غارسيا يغلق باب الشائعات.. "العنابي" يراهن على التأهل لمونديال 2026
  • تاجر مقيم بالكويت هَرَّب أزيد من 10 ملايير إلى تركيا بمطار هواري بومدين
  • سعر الريال القطري مقابل الجنيه في البنوك اليوم
  • الكاردينال لويس رفائيل ساكو: دخول البابا فرنسيس المستشفى أصاب العراقيين بالقلق
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة
  • البياتي ينفي أن يكون 2024 آخر عام لتطبيق التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية
  • رياض محرز يمازح مراسلة بعد الفوز على الريان القطري.. فيديو
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • النصر السعودي والسد القطري يبلغان ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • من دار الفتوى... السفير القطري قدم مبلغاً مالياً دعماً لمشروع بناء مسجد الإمام الشافعي