الثورة نت/وكالات اكدت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية اليوم إنه “لا مكان آمن بغزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”، فيما تتواصل الإبادة الصهيونية في عموم القطاع. جاء ذلك في معرض تعليق المنظمة الدولية على تعامل فريقها مع عدد من المصابين الفلسطينيين، بينهم اربعة أطفال، يوم الأحد، بقصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في منشور على منصة إكس: “في مساء 8 ديسمبر/ الجاري، وفي أعقاب قصف إسرائيلي، استقبل فريقنا الطبي في المستشفى الميداني بدير البلح تدفقاً من المصابين، بما في ذلك اربعة أطفال”. وقال عيسى ويلو، منسق المستشفى الميداني: “هناك طفل يبلغ من العمر 11 شهراً في حالة حرجة يعاني من إصابة دماغية رضية، فضلاً عن صبي يبلغ من العمر سبع سنوات تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي ويعاني من جروح نافذة في البطن، وقد لا ينجو”. وشدد قائلا: “هذا الحدث ليس حدثاً معزولاً، بل هو القاعدة في هذه الحرب، وبالتالي لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”. كما جددت أطباء بلا حدود دعواتها “لحماية المدنيين بشكل عاجل، ووقف إطلاق النار الفوري والمستدام”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف أهداف إسرائيل “الثلاثة” في سوريا

#سواليف

كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة #أهداف رئيسية لإسرائيل في #سوريا، وهي السيطرة على الأراضي و”حماية الأقليات” و”منع نقل #الأسلحة”.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولا سياسيا أشار إلى نشاط ا#لجيش_الإسرائيلي في القطاع السوري قائلا إن “لإسرائيل ثلاثة أهداف رئيسية”.

وأضاف المسؤول: “الهدف الأول هو الاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها النيران والمراقبة، ويبلغ مجموعها ما بين 500 متر وبضعة كيلومترات والعالم ككل يفهم هذا”.

مقالات ذات صلة “حماس”: مجازر “عزبة بيت حانون” إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الحرب الوحشية 2024/12/10

وبحسب المسؤول “المسألة الثانية هي #تدمير_الأسلحة_الاستراتيجية، بما في ذلك المقدرات الكيميائية، وثالثا والأهم في المجال السياسي، هو حماية الأقليات، ليس لأن إسرائيل تحتاج إلى ذلك، بل لأن العالم يحتاج إلى حماية هذا المفهوم”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية، أن التوغل العسكري للجيش الإسرائيلي في سوريا، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك، مدعيا بأن قواته “تتواجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ أمس عملية واسعة النطاق لتدمير #الأسطول_البحري التابع للجيش السوري”، مضيفة أن “الهجوم جرى باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، وتم خلاله تدمير العديد من السفن التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل عشرات صواريخ بحر – بحر، في منطقة ميناءي البيضا واللاذقية”.

وبحسب المرصد السوري فإن “إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة جوية على الأراضي السورية منذ فجر الأحد، مما أسفر عن تدمير أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد”.

وفي السياق ذاته، صرح المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا تسجل تصريحات إسرائيل المتناقضة فيما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء تعتبره إسرائيل ملكا لها.

وشدد المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة على أن التصريحات الإسرائيلية بشأن الجولان تحتاج إلى توضيح خاصة على خلفية التوتر المتزايد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات ودير البلح بوسط غزة
  • سوليفان يزور إسرائيل ومصر وقطر في “مسعى أخير” لوقف إطلاق النار بغزة
  • “القطراني” يرأس اجتماع بحث تطوير مستشفى سلوق ودعم جهاز الإسعاف
  • مسؤول إسرائيلي يكشف أهداف إسرائيل “الثلاثة” في سوريا
  • شاهد بالفيديو.. أحد المستنفرين بولاية الجزيرة يؤكد أنه قام باغتيال القائد الميداني البارز بالدعم السريع “قجة” ويروي التفاصيل كاملة (كلهم مشوا السماء ذات البروج ولم ينجو منهم إلا السائق)
  • بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 12 ألف فلسطيني من “الضفة”
  • “روس كوسموس”: نظام “درب التبانة” الروسي للسلامة الفضائية لا حدود لقدرته
  • تلميذ يصيب زميله بـ “كيتار ” بثانوية في ارزيو بوهران
  • “ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر بوفر مستهدف يبلغ 14%