فوز جديد لليفربول وريال وبايرن ينعشان حظوظهما في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مدريد «أ.ف.ب»: ضمن ليفربول الإنجليزي إلى حد كبير تأهله المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتحقيقه فوزه السادس في ست مباريات، فيما أنعش العملاقان ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وبايرن ميونيخ الألماني حظوظهما لتأهل المباشر.
في إسبانيا، عاد ليفربول من ملعب الوافد الجديد جيرونا بانتصاره السادس بفضل هدف وحيد سجله المصري محمد صلاح.
ودخل فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت اللقاء وهو ضامن أقله خوض الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه بمبارياته الخمس الأولى، آخرها على ريال مدريد 2 / صفر.
وبفوزه السادس تواليا ومحافظته على سجله المثالي، رفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة وضمن إلى حد كبير تأهله المباشر.
لكن سلوت لم يكن راضيا تماما، قائلا: "لو سألتموني عن المباريات الست، فسأقول إني سعيد جدا بجميع النتائج، لكن بعيد جدا عن الرضا عن أدائنا في هذه الأمسية"، مضيفا "لم نتمكن من فرض سيطرتنا على المباراة. الشوط الثاني كان أفضل ربما لكني أحاول هنا أن أكون إيجابيا". وعاد إلى ليفربول حارسه البرازيلي أليسون بيكر الذي تعافى من إصابة أبعدته منذ الخامس من أكتوبر الماضي، وقد لعب دورا بارزا في عودة فريقه بالنقاط الثلاث.
ولم يكن جيرونا خصما سهلا على الإطلاق ولولا أليسون لكانت النتيجة مختلفة، لكن في النهاية أدرك فريق سلوت كيف يحسم النقاط الثلاث من ركلة جزاء احتسبت بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" ليُعلِم حكم الساحة بخطأ حصل على الكولومبي لويس دياس من قبل الهولندي روني فان دي بيك، فانبرى لها صلاح بنجاح في الدقيقة 63.
وعزّز ريال مدريد حظوظه في التأهل المباشر بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا الإيطالي بنتيجة 3-2، سجّل لفريق العاصمة الإسبانية الفرنسي كيليان مبابي الدقيقة 10 الذي غادر أرض الملعب في الشوط الأول مصابا، والبرازيلي فينيسيوس جونيور الدقيقة 56 والإنجليزي جود بيلينغهام الدقيقة 59، ولأتالانتا البلجيكي شارل دي كيتلار الدقيقة (45+2 من ركلة جزاء) والنيجيري أديمولا لوكمان الدقيقة 65.
ورفع ريال رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن عشر، بفارق نقطتين عن أتالانتا التاسع الذي تلقى خسارته الأولى بعد سلسلة من 14 مباراة متتالية من دون هزيمة في مختلف المسابقات.
وافتتح مبابي التسجيل بعدما استلم بيسراه تمريرة من المغربي ابراهيم دياس، مرّ من بعدها عن القائد الهولندي مارتن دي رون وانفرد بالحارس ماركو كارنيسيكي مسجلا على يمينه، لكن فرحة مبابي بهدفه الـ50 في البطولة القارية لم تستمر طويلا إذ خرج من أرض الملعب بعد أن اشتكى من آلام عضلية ودخل البرازيلي رودريغو بدلا منه في الدقيقة 36.
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أخطأ الفرنسي أوريليان تشاوميني بإبعاد الكرة من أمام المتقدّم البوسني سيد كولاشيناتش وعرقله داخل منطقة الجزاء ليسجل دي كيتلار التعادل (45+2).
ووضع فينيسيوس الذي خاض مباراته الأولى بعد غيابه لأربع مباريات بسبب الإصابة، الفريق الإسباني في المقدّمة مجددا، حين وصلته كرة بالخطأ من الدفاع واضعا الكرة بسهولة في الشباك (56)، وأضاف بيلينغهام الثالث بعدما استلم تمريرة من فيني وراوغ الدفاع وسدد الكرة إلى يمين المرمى (59)، مسجلا للمباراة الرابعة تواليا.
لكن أتالانتا لم يستسلم وتمكن لوكمان المرشّح للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، من تقليص الفارق بتسديدة في أقصى يمين مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (65).
وفي مدينة غيلسنكيرشن الألمانية حيث يخوض شاختار دانييتسك الأوكراني مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، استعاد بايرن ذكريات الفوز الكاسح الذي حققه ضد منافسه بسباعية نظيفة في إياب ثمن النهائي عام 2015، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف ورفع رصيده إلى 12 نقطة.
في مباراة غاب عنها الحارس القائد مانويل نوير لكسر في الأضلع سيبعده لما تبقى من العام، والهداف الإنجليزي هاري كاين وسيرج غنابري، كانت البداية سيئة على بايرن إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 عبر البرازيلي كيفن لكنه رد بقوة عبر النمسوي كونراد لايمر (11) وتوماس مولر (45) والفرنسي مايكل أوليسيه (70 و3+90) وجمال موسيالا (87).
وعاد إنتر الإيطالي من ملعب باير ليفركوزن الألماني بهزيمة أولى وجاءت قاتلة في الرمق الأخير 1 / صفر.
على ملعب "باي أرينا" وفي مواجهة أولى بين الفريقين في المسابقة منذ فوز الضيف الإيطالي ذهابا وإيابا في الدور الثاني لموسم 2002-2003، بدا إنتر في طريقه للعودة بنقطة من معقل بطل ألمانيا ورفع رصيده إلى 14 في الوصافة، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو خطف الفوز في الثواني الأخيرة ورفع رصيده إلى 13، ليتقدم إلى المركز الثاني موقتا بفضل هدف سجله الفرنسي نوردي موكييل بعدما وصلته الكرة من مواطنه مارتان تيرييه إثر ركلة ركنية.
وارتفعت حظوظ باريس سان جرمان الفرنسي بالتأهل أيضا بعدما حقق فوزه الثاني في البطولة على مضيفه سالزبورغ النمساوي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها البرتغالي غونشالو راموش (30) الذي بصم على هدفه الأول منذ أغسطس الماضي، إذ غاب لـ15 مباراة بسبب الإصابة وشارك في آخر ثلاث مباريات من دون أن يسجل، مواطنه نونو منديش (72) والبديل ديزيريه دويه (85).
وبات رصيد نادي العاصمة الفرنسية 7 نقاط في المركز الـ24 الأخير المؤهل عبر الملحق، فيما أصبحت حظوظ سالزبورغ (3) شبه معدومة.
وواصل بريست الفرنسي نتائجه القارية المذهلة محققا فوزه الرابع على ضيفه أيندهوفن الهولندي بهدف وحيد سجله جوليان لو كاردينال (43).
وخطف كلوب بروج البلجيكي فوزه الثالث على حساب ضيفه سبورتينغ البرتغالي بنتيجة 2-1 بفضل هدف سجله الدنماركي كاسبر نيلسن بعد أقل من دقيقتين على دخوله (83).
وعاد سلتيك الاسكتلندي من العاصمة الكرواتية بنقطته التاسعة بتعادله السلبي مع دينامو زغرب الذي رفع بدوره رصيده إلى ثماني نقاط.
ومني لايبزيغ الألماني بهزيمة سادسة وجاءت على يد ضيفه أستون فيلا الإنجليزي 2-3 بسبب هدف سجله روس باركلي بعد ثوان معدودة على دخوله (85)، مانحا فريقه نقطته الـ13 في المركز الثالث موقتا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رصیده إلى
إقرأ أيضاً:
توتنهام يُدمر «السلسلة 24» لليفربول!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة صلاح يتصدر قائمة «المرشحين العشرة» للكرة الذهبية 2025 «الرابطة الإنجليزية» تسخر من مدرب أرسنال!
سجل لوكاس بيرجفال أول هدف له مع توتنهام، ليقود الفريق إلى الفوز 1-صفر على ليفربول، في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وتلقى اللاعب السويدي «18 عاماً» عرضية داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة بقوة في شباك الحارس أليسون في الدقيقة 86، وذلك بعد دقائق من إلغاء هدف سجله زميله دومينيك سولانكي بداعي التسلل.
ولم يظهر ليفربول، الذي تغلب على تشيلسي، ليحرز لقب البطولة للمرة العاشرة في الموسم الماضي، بأفضل مستوياته، ليتلقى الخسارة بعد سلسلة من 24 مباراة متتالية بلا هزيمة في كل المسابقات.
وتعرض ليفربول، الذي يدربه أرني سلوت، لثاني هزيمة هذا الموسم، لكن الفرصة لا تزال سانحة أمامه لقب الموازين لمصلحته عبر مباراة الإياب التي يستضيفها على ملعب «أنفيلد» الشهر المقبل.
وكانت منافسات الدور قبل النهائي افتُتحت بفوز نيوكاسل يونايتد 2-صفر على مضيفه أرسنال.
ولم يحقق توتنهام سوى ثلاثة انتصارات، في آخر 14 مباراة سابقة في كل المسابقات، مع تعرض فريق المدرب أنجي بوستيكوجلو لإصابات عديدة، وعندما خرج لاعب الوسط رودريجو بنتانكور على محفة، بعد سقوط مثير للقلق في وقت مبكر من المباراة، بدت الأمور سيئة بالنسبة للفريق المضيف الذي منح الحارس الجديد أنطونين كينسكي فرصة المشاركة الأولى.
وكان ليفربول تغلب 6-3 على توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل عيد الميلاد، لكنه بدا متراخياً لفترات طويلة من المباراة، واستعرض نشاطاً ملموساً فقط في الدقائق الأخيرة من كل من الشوطين.
وكان الفوز بمثابة ثأر لتوتنهام من ليفربول، وقد حُسمت المباراة بهدف بيرجفال الذي أظهر جدارته بقيمته العالية.
وقال بوستيكوجلو في وقت سابق من الموسم الجاري، إنه يفوز دائماً بلقب في موسمه الثاني مع أي نادٍ، لكن النتائج الأخيرة زادت الضغوط على المدرب الأسترالي.
وتغنت الجماهير باسم المدرب في نهاية المباراة، إذ اقترب توتنهام خطوة أخرى من الفوز بأول لقب له منذ تتويجه بكأس الرابطة في عام 2008.
وصنع توتنهام الفرص الأفضل في الشوط الأول، إذ تصدى أليسون لتسديدة مبكرة من رادو دراجوسين، كما تلقى سولانكي عرضية من سون هيونج-مين، لكنه سدد الكرة بجوار القائم، وبعدها توقف اللعب لدقائق بسبب إصابة بنتانكور.
وأتيحت فرصة أيضاً أمام محمد صلاح لاعب ليفربول، لكنه سدد الكرة بجوار القائم، كما اختُبر الحارس كينسكي بمحاولة خطيرة من كودي جاكبو.
وكاد الحارس أليسون أن يهدي توتنهام التقدم، بعد دقائق من بداية الشوط الثاني، إذ تباطأ في التعامل مع الكرة وخطفها بيرجفال، ليعيدها إلى بيدرو بورو الذي سدد، لكن فيرجيل فان دايك تصدى للكرة التي ارتدت ليتابعها بورو بتسديدة أخرى، لكنها مرت بعيداً عن المرمى، وهو ما أثار إحباط بوستيكوجلو الذي نزل على ركبتيه عند مقاعد البدلاء.
وكاد ليفربول أن يتقدم عن طريق «البديل» ترينت ألكسندر أرنولد، لكن دراجوسين أبعد الكرة من على خط المرمى.
وكثف توتنهام محاولاته، وأسكن سولانكي الكرة في شباك ليفربول، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، بعد العودة لتقنية الفيديو.
وبعدها استفاد بيرجفال من تمريرة متقنة من المتألق سولانكي، وسجل هدف الفوز لتوتنهام.