بورتسودان – متابعات تاق برس- دعا السودان ، بريطانيا لإدانة ما اسماها فظائع وانتهاكات قوات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان دون معايير مزدوجة

 

وطلب السودان من بريطانيا الضغط على دولة الإمارات لوقف إمداداتها من الأسلحة والمعدات وأشكال الدعم الأخرى منها لقوات الدعم السريع.

وقال وزير الخارجية السوداني إن أقصر طريق لحماية المدنيين في السودان، الذي تبدي بريطانيا اهتماما به، هو الضغط على دولة الإمارات لوقف إمداداتها من الأسلحة والمعدات وأشكال الدعم الأخرى منها لقوات الدعم السريع.

وأوضح ان تحقيق الديمقراطية والحكم المدني لا يتم عبر فوهة البندقية وفي ظل المذابح التي ترتكبها المليشيا الإرهابية ضد المدنيين، وفق بيان من الخارجية السودانية.

 

والتقى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، ريتشارد كراودر رئيس المكتب البريطاني للسودان، الممثل الخاص البريطاني، والذي وصل أمس في زيارة للسودان تستغرق ثلاثة أيام.

 

وجدد الوزير خلال اللقاء رغبة السودان في الإنخراط الإيجابي مع بريطانيا في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.

وحسب بيان الخارجية شرح الوزير السوداني التطورات الأخيرة في البلاد، وتناول ما وصفها “بالفظائع” التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين الأبرياء.

 

 

وطبقا للخارجيةالسودانية، عبر الدبلوماسي البريطاني، من جانبه، عن سعادته بزيارة البلاد والتي تهدف أساسا لترقية الحوار والانخراط الإيجابي بين الحكومتين.

 

وذكر أن حكومته أصدرت عدة إدانات لإنتهاكات الدعم السريع معربا عن تعاطف بلاده مع الشعب السوداني.

الدعم السريعالسودانبريطانيا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع السودان بريطانيا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبا، فيما يحقق الجيش مكاسب كبيرة ويسحق قوات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن البرهان قوله خلال لقاء في مدينة بورتسودان “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسمية هذه الحكومة بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.

وأضاف أن”الغرض من هذه الحكومة إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين”، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.

وأكد البرهان أن “المرحلة السياسية المقبلة لن تستوعب أي قوى سياسية ما تزال تساند قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني”.

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته، ونرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.

وشدد البرهان على أن “لا تفاوض مع قوات الدعم السريع”، قائلا: “لا تفاوض مع المتمردين، وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم”.

وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة” عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة”.

وتتزامن تصريحات البرهان مع تقدم كبير للجيش السوداني في القتال ضد قوات الدعم السريع ولاسيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • وزير الخارجية السوداني يعلن اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟