تركيا.. اعتقال "مقلد صوت أردوغان"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ألقى الأمن في تركيا القبض على شخص حاول الاحتيال على مسؤولين حكوميين ورجال أعمال، عبر تقليد صوت الرئيس رجب طيب أردوغان بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت وسائل إعلام تركية إن وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (إم آي تي) حددت المشتبه به، الذي حاول الاحتيال على رجال أعمال ومسؤولين حكوميين كبار من خلال تقليد صوت الرئيس التركي.
ومستخدما صوت أردوغان، اتصل المشتبه به برجال أعمال من أكثر من 10 خطوط هاتفية مختلفة، تم شراؤها بأسماء أجانب.
وطالبت السلطات المواطنين بتوخي الحيطة والحذر تجاه هذه المحاولات، التي تندرج ضمن نطاق الجرائم الإلكترونية.
يشار إلى أن تطبيقات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها استحضار أصوات لأشخاص بعينهم وتركيبها على جمل ينطقها شخص آخر.
وتثير هذه التقنيات مخاوف من انتشار عمليات الاحتيال، عبر الأصوات المزورة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجرائم الإلكترونية انتحال أردوغان تركيا الذكاء الاصطناعي الجرائم الإلكترونية أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف مصير السوريين في تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت. أما من يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا، مهاجما المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد الرئيس التركي في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، أن قيادات المعارضة التركية، كانوا يسألون دائما ماذا تفعل تركيا في سوريا؟
أقول لهم، هل عرفتم الآن، لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها.. وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليا؟.. وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟
وأضاف: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تماما مثل غازي عنتاب واسطنبول وباقي المدن التركية.. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد".
وقال أردوغان: "سنكمل طريقنا في محاربة الإرهاب والقضاء عليه".
ولفت إلى أن عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت بعد التغييرات الأخيرة.. والسوريون الذين يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا وسيبقون فوق رؤوسنا.
وقال: "السجون السورية في عهد نظام الأسد، تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه نظام الأسد بحقهم.. الجواب عن سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية، هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."
وتابع أردوغان: "بشار الأسد فر من سوريا بعد كل هذا الظلم".
وأكمل: "أنا أسأل الآن، زعيم المعارضة التركية، لماذا كنت تدعم الأسد وتريد اللقاء به، وهو يمارس كل هذا الظلم ضد شعبه"، وقال: "المعارضة التركية تفكر دائما بمصلحتهم الخاصة، وليست لديهم قضية، وانطلقوا من مفاهيم مسممة، ونترك الأمر لشعبنا، فإما أن يختار هذه العقلية التي لا تفهم شيئا بالسياسة، أو أن تختار السياسة التي تختار القيم السامية".
وقال أردوغان إن "الرد الأمثل، على من يتغاضى الثورة في سوريا، ويمجد عهد الأسد، هو السجون تحت الأرض في دمشق".
وتابع: "لقد استوفينا متطلبات قانون الأخوة لدينا، من خلال أخذ إخواننا السوريين تحت أجنحتنا، واحتضانهم.. لم نفعل ذلك عن طريق الشكوى، ولكن عن وعي بأننا أنصار للمهاجرين".
وأضاف: "تركيا، تطرق الأبواب الجديدة، وتستغل الفرص الجديدة المتاحة لها، مع القرن الثاني للجمهورية التركية، نحن على أعتاب حقبة جديدة.. وبطبيعة الحال، ليس كل شيء مفروشا بالورود، فلا تزال لدينا مشاكل يجب حلها، وعقبات يجب التغلب عليها".
وشدد الرئيس التركي على أنه "بينما نتعامل مع المشاكل الحالية، فإننا ملزمون بإظهار الإرادة لتقييم الفرص المتاحة أمام بلدنا".