ديسمبر 11, 2024آخر تحديث: ديسمبر 11, 2024

المستقلة/- في خطوة قد تحمل تداعيات كبيرة على الساحة السياسية العراقية، تتداول مصادر مطلعة  للمستقلة،أنباءً عن قرب إعلان غياب شخصية سياسية مهمة عن المشهد. ووفقًا لهذه المصادر، فإن الإعلان الرسمي قد يتم خلال ساعات أو أيام قليلة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تداعيات هذا التطور على التوازنات السياسية في البلاد.

غموض وتكهنات

يأتي هذا الخبر بعد فترة وجيزة من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي، وهي الخطوة التي تركت فراغًا كبيرًا في المشهد العراقي. ويتوقع مراقبون أن غياب شخصية بارزة أخرى سيعزز حالة الغموض التي تسيطر على الساحة السياسية، وسط تكهنات بشأن هوية هذه الشخصية وأسباب انسحابها.

تداعيات محتملة

يرى محللون أن أي انسحاب جديد قد يعيد ترتيب الأوراق داخل المشهد السياسي، خاصةً إذا كانت الشخصية المستهدفة تلعب دورًا مؤثرًا في صنع القرار أو توازن القوى بين الكتل السياسية. كما أن غياب القيادات السياسية قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في مسار الحوارات والتفاهمات الجارية بين القوى المختلفة.

تساؤلات حول المرحلة المقبلة

يترقب الشارع العراقي بشغف الإعلان الرسمي حول هذا الخبر، وسط تساؤلات عن كيفية تأثير غياب هذه الشخصية على الأوضاع الراهنة، خاصةً في ظل التحديات التي تواجه العراق من الناحية السياسية والاقتصادية.

إذا صحت هذه الأنباء، فإن العراق قد يكون على موعد مع مرحلة جديدة تحمل تغيرات جذرية في بنيته السياسية، فهل تكون هذه الخطوة بداية لإعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي؟ أم أنها مجرد انسحاب آخر يزيد من حالة الانقسام؟

الأيام المقبلة ستكشف الكثير من الحقائق، بينما يبقى الشارع العراقي في حالة ترقب وانتظار.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

فى ذكراه.. كيف جُسدت شخصية ابن رشد في الأعمال الفنية

تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى رحيل ابن رشد الذي يعتبره المؤرخون أحد أهم الشخصيات التنويرية في تاريخ الإسلام.

ونستعرض كيف تناول فيلم "المصير" شخصيته، وكيف قدم في الإذاعة المصرية من خلال حلقة واحدة، أعدها الفنان الراحل عبد الوارث عسر. 

فيلم المصير 

سلطت السينما المصرية الضوء على شخصية الفيلسوف ابن رشد في فيلم "المصير"، الذي قام ببطولته الفنان الراحل نور الشريف وأخرجه يوسف شاهين. 

سعى الفيلم إلى تقديم ابن رشد كمفكر يواجه التطرف الذي كاد يدمّر الأندلس، في فترة مليئة بالمؤامرات والصراعات.

تدور أحداث الفيلم في القرن الثاني عشر الميلادي، خلال فترة حكم الخليفة أبو جعفر المنصور، الذي كان صديقًا لابن رشد في الماضي قبل أن يتحول إلى خصم. 

يعكس الفيلم صراع ابن رشد مع السلطة السياسية المتمثلة في الخليفة، ومع السلطة الدينية المتطرفة التي تسعى إلى تجنيد ابن المنصور الأصغر.

شارك في الفيلم مجموعة من النجوم الكبار، مثل نور الشريف، وليلى علوي، محمود حميدة، صفية العمري، محمد منير، وخالد النبوي، ليكون العمل تجسيدًا فنيًا لتوترات فكرية وسياسية في حقبة تاريخية مفصلية.

عبد الوارث عسر فى الإذاعة 

كتب المادة العلمية الدكتور محمد يوسف موسى، وأعدها دراميًا الفنان عبد الوارث عسر، وشارك في بطولتها سميحة أيوب، ومحسنة توفيق، وعبد الرحيم الزرقاني، وكمال ياسين، ومحمد السبع، وكمال حسين، وأخرجها مصطفى أبو حطب.

تسلط الحلقة الضوء على إسهامات ابن رشد العظيمة في العلوم المختلفة، وتستعرض تأثير انقلب الخليفة المنصور عليه، وكيف أثر هذا التحول المفاجئ في مسار حياة القاضي والفيلسوف الكبير.

مقالات مشابهة

  • ما هي ظاهرة ديجا فو؟ التي اختبرها 97% من الأشخاص؟
  • محافظة الظاهرة تودع الشيخ شهاب بن حمد البلوشي
  • محافظة الظاهرة تودع الشيخ شهاب بن حمد البلوشي.. عاجل
  • فى ذكراه.. كيف جُسدت شخصية ابن رشد في الأعمال الفنية
  • غزة بعد الطوفان: تساؤلات معلقة وتحديات مستقبلية
  • أحمد الشرع.. الطبيب "أبو محمد الجولاني" الذي قاد حربًا لإسقاط الأسد وتصدر المشهد السياسي
  • الإطار الصفوي يحذر من تظاهرات الشعب العراقي ضد النظام السياسي
  • منصة بحرية تثير تساؤلات بحارة بوجدور
  • لاكروا: 10 محطات بارزة في حكم الطاغية بشار الأسد