سوريا.. أول تصريح لمحمد البشير بعد اجتماعه بحكومة نظام الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سوريا – أجرى محمد البشير المكلف بتسيير أعمال الحكومة السورية اجتماعا مع وزراء النظام السابق بعد تكليفه من قيادة المعارضة السورية بتشكيل حكومة إنقاذ.
وأكد محمد البشير في تصريحات أدلى بها بعد الاجتماع، أنه كلف من قبل القيادة العامة بتسيير أعمال الحكومة السورية خلال فترة انتقالية، بهدف استلام الملفات والمؤسسات الحكومية، وضمان عودة العاملين إليها وتفعيل دورها، بما يسهم في تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا الحرة، حسب قوله.
وأوضح أنه تم تشكيل حكومة تسيير الأعمال من عدد من وزراء حكومة الثورة وهي “حكومة الإنقاذ السورية”، التي ستكون مؤقتة وستقوم بتسيير الأعمال حتى شهر مارس 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية.
وأشار البشير إلى، أن مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات وضمان عدم تفكك الدولة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية للشعب، وذلك إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري، حسب تعبيره.
ولفت محمد البشير إلى أن الشعب السوري يستحق حياة كريمة، وأن تقدم له أفضل وأجود الخدمات، معربا عن أمله في أن يكون وزراء الحكومة السابقة عونا لوزراء المرحلة الانتقالية، خصوصا فيما يتعلق بتسليم الملفات لضمان تقديم الخدمات لأهل سوريا دون انقطاع.
واختتم البشير تصريحاته مشيرا إلى أنهم اكتسبوا من تجربتهم السابقة في إدارة محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها خبرة واسعة، ساهمت في صقل الموارد والكوادر البشرية التي يمتلكونها، ما يجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية العظيمة التي أوكلت إليهم، حسب وصفه.
المصدر: هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة، أن بلاده لا مطامع لها في أي جزء من الأراضي السورية بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول فيما تكثر المخاوف من تهديدات أنقرة للفصائل الكردية في سوريا، "لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية".
وأكد الوزير، أن تخليص سوريا من الإرهابيين يعد من أهم أولويات أنقرة لعام 2025.
تركيا تبلغ أمريكا بضرورة تخلص سوريا من الإرهابيين - موقع 24قال مسؤولين من تركيا إنهم سيبلغون وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس خلال محادثات في أنقرة هذا الأسبوع بأن سوريا بحاجة إلى التخلص من الجماعات الإرهابية لتحقق الاستقرار والأمن.وبعد سقوط الأسد عززت تركيا علاقتها بالحكام الجدد المقربين منها.
ويعد وجود الأكراد في سوريا أحد أبرز تحديات أنقرة الساعية لمحاصرة نفوذهم ومنع تواصلهم مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً، ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.