عضو بـ«الشيوخ»: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن دعوة مصر لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا تعكس حرص مصر على دعم وحدة واستقرار الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الدور المصري المحوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيلوأوضح «البدري»، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن المسار السياسي الشامل، الذي دعت إليه وزارة الخارجية المصرية، يجب أن يكون بملكية وطنية سورية خالصة، بعيدًا عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مع ضرورة دمج القوى الوطنية السورية بجميع مكوناتها لضمان نجاح هذه العملية، وهو ما يعكس الالتزام المصري الدائم بالحفاظ على السيادة العربية، لافتًا إلى أن إحياء المسار السياسي في سوريا بات ضرورة ملحة، لا سيما في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
كما حرص على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعدي واضح على سيادة دولة مستقلة، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تفاقم التوترات الإقليمية وتهدد فرص الحلول السياسية في سوريا.
وأكد النائب أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك القوانين الدولية يعكس نهجًا ممنهجًا لتقويض جهود السلام في المنطقة، مشددًا على أهمية تفعيل الدور الأممي لمجلس الأمن للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي يدعو إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان النواب مجلس النواب المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تنتقد التطبيق الانتقائي للقانون الدولي وتدعو لاعتقال نتنياهو وغالانت
وكالات:
أكدت مارغريت ساتروثويت، المقررة الأممية الخاصة باستقلال القضاء والمحامين، أن أعضاء المحكمة الجنائية الدولية ملزمون باعتقال الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة.
وقالت ساتروثويت في تغريدة نشرتها على منصة “إكس”: “على بولندا التي أدانت منغوليا لعدم اعتقال الرئيس بوتين أن تعتقل نتنياهو إذا زارها”، مؤكدة أن التطبيق الانتقائي للقانون “يُضعف عالمية العدالة الدولية والتعددية”.
وجاءت تغريدة ساتروثويت بعد يوم من إعلان بولندا تقديم ضمانات لبنيامين نتنياهو أنها لن تقوم باعتقاله في حال وصوله إلى الأراضي البولندية للمشاركة في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز. ومن المقرر أن تقام المراسم في 27 كانون الثاني/يناير، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات من زعماء العالم. وليس من المعتاد أن يشارك رئيس حكوومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مثل هذه المراسم.
وقال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، أن السفارة الإسرائيلية أبلغته بأن وزير المعارف هو من سيُمثّل “إسرائيل” في هذا الحدث. وهذا التصريح ليس الأول من نوعه من مقرر أممي بعد صدور مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت، فقد سبق أن أكد مقرر الأمم المتحدة المعنيّ بالنظام الدولي، يروغوس كاتروغالوس، أن عدم تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت هو “انتهاكٌ للقانون الدولي، مثل الاستمرار في بيع الأسلحة لإسرائيل”.
وبيّن كاتروغالوس، في حديثه الذي ورد قبل شهر من الآن، أن كل من تصدر مذكرة اعتقال ضده “يجب أن يتم اعتقاله إذا كان موجودًا على أراضي دولة وقّعت وصادقت على نظام روما الأساسي”، مؤكدًا أن المادة 37 من هذا النظام تنص بوضوح أن رؤساء الدول والحكومات الذين يرتكبون الجرائم لا يتمتعون بالحصانة.