رأى النائب سامر التوم في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "ما يهمنا مما يجري في سوريا، هو عودة سريعة للسوريين الى بلدهم والحفاظ على الاستقرار، لأن أمن لبنان يتأثر الى حد كبير بأمن سوريا"، متخوفا من "فوضى وعدم استقرار وصولا الى خطر التقسيم".

وقال: "لم يكن التيار الوطني الحر يوماً في موقع المعطل لانتخاب رئيس للجمهورية، وعليه سيؤمن النصاب لاي جلسة انتخابية مقبلة".



وكشف عن "تحرك جديد للتيار تجاه القوى السياسية على أن تكون هناك زيارة للرئيس نبيه بري قريبًا".

وأكد "انفتاح التيار على التواصل مع الجميع بمن فيهم القوات اللبنانية، وهو يسعى الى التوافق وعدم فرض فريق خياره على الآخر وإذا كان هناك إمكان للتوافق على اسم ثالث فهذا جّيد، أما إذا كان الثنائي متمسكاً بمرشحه فحينها يمكن التقاطع مع فريق آخر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلق على الأحداث في سوريا وتصف المرحلة بـالحرجة

قالت الإمارات، الثلاثاء، إن تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث في الجمهورية العربية السورية.

جاء ذلك في بيان للخارجية الإماراتية بعد يومين من سقوط نظام الأسد ودخول المعارضة المسلحة إلى دمشق والسيطرة عليها.

وقال البيان إن أبوظبي تؤكد "حرصها على وحدة وسلامة سوريا، وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري".

ودعت الخارجية الإماراتية كافة الأطراف السورية إلى "تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم".

وشدد البيان على ضرورة "حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار".



وكانت دول عربية عديدة سارعت إلى إصدار بيانات حول مجريات الأحداث في سوريا.

رحبت دول عربية بخيارات الشعب السوري التي توجت بإسقاط نظام بشار الأسد، وحثت على اتخاذ إجراءات لإحلال الاستقرار وتحقيق التنمية وعدم الانزلاق للفوضى، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم "المشروع الوطني السوري".

جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ومصر والأردن وتونس واليمن والعراق والجزائر وفلسطين، حتى مساء الاثنين.

يذكر أن الإمارات كانت تتزعم ملف تأهيل نظام الأسد، وقد زادت اتصالاتها عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان في مسعى لإبعاد الأسد عن خط طهران.

وقد أبدت أبوظبي وقوفها بقوة مع نظام الأسد، وأجرى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد غداة هجوم المعارضة على حلب اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ تموز/ يوليو 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".

مقالات مشابهة

  • كتلة الإعتدال الوطني بعد لقائها باسيل: هناك توافق على مجموعة من الأسماء للرئاسة
  • ميقاتي: نحيي جهود الجيش لتعزيز انتشاره في الجنوب وإرساء الاستقرار هناك
  • سفراء الخماسية” عند بري غداً ومفاتحة بالأسماء.. رئيس المجلس: المتغيرات السورية لن تؤثر على جلسة الانتخاب
  • الإمارات تعلق على الأحداث في سوريا وتصف المرحلة بـالحرجة
  • آخر تصريح لبريّ عن جلسة انتخاب الرئيس المُنتظرة.. إليكم ما قاله
  • "سامر إسماعيل" يثير الجدل بعد تصريحات حول تعرض ممتلكاته للسرقة وسط الفوضى في سوريا
  • أسئلة سوريا
  • الإمارات تؤكد حرصها على وحدة سوريا وسلامة الدولة الوطنية
  • التوم هجو يضحك اخيرا