تضامن أسيوط تفتتح معرض المنتجات اليدوية للأسر المنتجة بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على تذليل العقبات وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنظيم المزيد من المعارض للأسر المنتجة والفتيات والأشخاص ذوي الهمم لإتاحة الفرص لهم لعرض منتجاتهم وتلبية احتياجات المستهلكين وتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق على أن يتم تعريف المواطن بها ليستفيد المستهلك وصاحب المشروع معًا مشيرًا إلى تضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والعمل سويًا لرفع المستوى الإقتصادي والإجتماعي للأسر الأولى بالرعاية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وإتاحة فرص العمل للشباب والفتيات مشيرًا إلى أهمية تشجيعهم على الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير الإمكانات المتاحة لديهم لتحقيق عائد إقتصادي ومادي ودفع عجلة الإنتاج.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التضامن الإجتماعي بقيادة محمد حسين وكيل الوزارة قد أقامت معرضًا للأسر المنتجة والجمعيات الأهلية لبيع المشغولات اليدوية بفرع جامعة الأزهر بكلية البنات بمشاركة عارضين بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية والأسر المنتجة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير السلع المختلفة بأسعار مناسبة ومواجهة الغلاء والتخفيف عن كاهل المواطنين ومساعدة الأسر المنتجة بتوفير الرعاية لهم وخلق فرص عمل وتسويق منتجاتهم من خلال معارض للسلع المختلفة بأسعار مخفضة وذلك بحضور الشيماء أحمد عبد المعطي وكيل المديرية وإشراف جيهان حفني مدير إدارة الأسر المنتجة بالمديرية حيث يتضمن المعرض مشغولات يدوية ومفروشات وإكسسوارات وملابس ومشغولات تريكيو ومنتجات خشبية والمفروشات المنزلية والمنسوجات والخزف والحلى وغيرها مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الإستفادة من الأعمال اليدوية والحرف التراثية لتحقيق عائد إقتصادي وتمكين الأسر اقتصاديًا من خلال تسويق منتجاتهم بمختلف المعارض المتنقلة والثابتة التي تنظمها المحافظة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسواق اشخاص الـ افة افر اقتصاد اقتصادي الاجتماع ألا الأهل الأهلي الأهلية اسعا اسعار مخفضة أسو اسوأ الاجتماعي الأزهر الاسوأ الأسواق أرك ازهر أسر اسع الأشخاص احتياج احتياجات أرض ارضي مواطنين ناس
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.