اقتصاديّة عجمان و هيئة النقل يستعرضان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عجمان في 17 أغسطس/ وام / اطلع وفد من هيئة النقل في عجمان على ممارسات دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان في مجال إدارة العلاقة مع الشركاء والتكاملية.
وتم خلال الزيارة الوفد عرض ومناقشة السياسات وأدلة العمل المعمول بها في مكتب الاتصال الحكومي، والممارسات التي يتم تطبيقها ضمن نطاق الشراكات.
وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، أن هذه الزيارة تعكس أهمية تبادل الخبرات والمعرفة، وتوطيد العلاقات في سبيل تحقيق رؤية الإمارة وتطوير بيئة ممارسة الأعمال والخدمات المشتركة، مُعربًا عن استعداد الدائرة لتقديم كافة الدعم وتعزيز التعاون مع الشركاء بهدف تحقيق المصلحة العامة، وتحقيق تطلّعات الحكومة التي تتبنّى مبدأ الشراكة والتكامل في استراتيجيتها.
من جانبه أشاد سعادة عمـر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل ، بجهود دائرة التنمية الاقتصادية وتطويرها المستمر لخدماتها بما يتواكب مع التطورات الاقتصادية لإمارة عجمان ،مؤكدا ضرورة التعاون الاستراتيجي الذي من شأنه تنمية الخبرات والمهارات وتعزيز الشراكات ضمن العمل الحكومي بين الدوائر الحكومية في إماره عجمان لتطوير البنية التحتية والوصول إلى اقتصاد مستدام وتنافسي.
عبد الناصر منعم/ سعد المهريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
جنيف- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين من أعمال لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، وتستمر حتى 11 أبريل الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وتركز أعمال الدورة الحالية على تنويع الاقتصادات في عالم يتسم بالرقمنة المتسارعة، واستشراف آفاق التكنولوجيا وتقييم آثارها من أجل التنمية المستدامة.
وأكّدت سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاجتماع أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية في مقدمة الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة. وذكرت أن الرؤية تتضمن عددًا من المؤشرات المبنية على اقتصاد المعرفة وتنمية المهارات والابتكار العالمي والاستثمار في رأس المال البشري والتقنية الحديثة والتحول الرقمي والرقي بمؤسسات التعليم العالي العمانية.
وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالتعليم والبحثِ العلمي والابتكار وخدمةِ المجتمع، من خلال وضع العديد من السياسات والتشريعات، من أجل تطوير قطاع التعليم، وبناء قدرات مستدامة للبحثِ العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية؛ لتعزيزِ دورها المحوري في الإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.