خبير سياسي: العالم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية الوقت والدعم للنجاح
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ العالم والإقليم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية ما تحتاجه من الوقت والدعم وتغطية مالية وسياسية، فالقوى التي تحكم سوريا الآن تحاول تغيير الصورة التقليدية أو النموذجية عنها، وتريد إرسال رسالة للعالم والداخل السوري، بكونها تعلمت من السابق ونضجت وتحترم التغيير والتنوع والتعدد وترحب بالحكم المدني والشراكة والمشاركة، وبالتالي هي تؤمن بمسألة الانتخابات.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ الحكومة الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق، بل البناء عليه، وهذا يفسر الاجتماع مع محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق وكيف تم الانتقال السلس والسلمي، مشيرا إلى أنّ التصريحات الأمريكية رفضت التعليق على ما يجري في سوريا، ما يعني أنّها توافق على ما يحدث.
وتابع: «الحكومة الانتقالية السورية لمدة 3 شهور ستحصل على كامل الوقت والدعم والتمويل والتغطية، خاصة وأن كل هذا يجري برعاية ودعم وموافقة تركية».
العلميات العسكرية الإسرائيلية بسورياوعن العلميات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، أكد رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد الحصول على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ، كون هذا سيعطيها دفعة كبيرة للسيطرة والتصدي على أي طائرات أو صورايخ أو مسيرات، والأهم من كل ذلك إسرائيل تريد أن تكون لاعبا أساسيا في التحكم بمستقبل سوريا، فضلا عن تقسيم سوريا على أساس طائفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الحکومة الانتقالیة السوریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم السبت، عن رؤية العراق وإيران للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.واكد الموسوي في حديث صحفي، أن “العراق وإيران يسعيان إلى حماية المصالح الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: “انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً”.وأضاف أن “سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها”.وأشار الموسوي إلى أن “العراق وإيران وضعا ثوابت واضحة في التعامل مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق”.وأوضح أن “العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا”.وختم الموسوي بالقول، إن “الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه”، مؤكداً أن “الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.