سجناء سابقون: سجن صيدنايا "مسلخ" ورمز لفظائع نظام الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يقول سجناء سابقون إنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا المدمرة بالحرب يرمز إلى فظائع نظام عائلة الأسد أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهناك، يقال إن ضباطًا من حكومة بشار الأسد المخلوع كانوا يعذبون ويقتلون على "نطاق واسع للغاية".
أخبار متعلقة دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جنوبي الفلبينرئيس وزراء بولندا: محادثات السلام في أوكرانيا قد تبدأ هذا الشتاءوقبل بشار، كان والده حافظ الأسد يسجن الناس هناك في ظروف قاسية، حسبما يقول السجناء السابقون.
إطلاق سراح آلاف السجناء
والآن، بعد الهجوم السريع من قبل المعارضةالمسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، تم إطلاق سراح آلاف الأشخاص من صيدنايا وهم يروون الفظائع التي عايشوها.
ويقدر عمال الدفاع المدني من "الخوذ البيضاء" أن ما بين 20 ألفا و50 ألف سجين تم إنقاذهم من المبنى الواقع شمال العاصمة دمشق في يوم واحد فقط.
ومن المحتمل أن يكون قد تم احتجاز ما يصل إلى 150 ألف شخص هناك، ولا يزال العديد منهم مفقودين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تفاصيل جديدة عن سجن صيدنايا
وبعد سقوط نظام الأسد ظهرت تفاصيل جديدة عن الظروف في صيدنايا، حيث تقدر "الخوذ البيضاء" أن ما بين 50 إلى 100 شخص ربما تم إعدامهم يوميا ثم حرقهم في الأفران.
البحث عن "بارقة أمل" بالنسبة للعائلات، بدأ بحث محموم عن أي أثر لأقاربهم المسجونين أو المفقودين الذين لم يسمعوا عنهم منذ سنوات أو عقود.
وكان محمد عبد العزيز، الذي جاء من حلب إلى دمشق، يبحث عن والده في صيدنايا عندما اعتقلته قوات الأمن في عام 2000، وكان محمد آنذاك في السابعة من عمره.
وقال: "كنا نبحث عن بارقة أمل ولكن دون جدوى".
ويقيم بعض الذين يعودون خاليي الوفاض من السجون جنازات وطقوسا تذكارية رمزية لأقاربهم الذين يحتمل أنهم فقدوا إلى الأبد، وفقا لشهود عيان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت سقوط نظام الأسد دمشق سوريا بعد حكم الأسد سوريا سجن صيدنايا سجن صیدنایا article img ratio
إقرأ أيضاً:
اعتقال متهم بارتكاب مجزرة كفر شمس في عهد نظام الأسد
أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت، إلقاء القبض على أحد "المجرمين المتهمين" بارتكاب مجازر في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوكالة إن مديرية أمن حمص، وبعملية نوعية ألقت القبض في منطقة الحولة على دريد أحمد عباس أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس.
وذكرت الوكالة أن عباس متهم بالعديد من جرائم القتل في زمن نظام الأسد، حسب ما نقلته عن شهود عيان.
يأتي ذلك بعد انطلاق حملة أمنية لملاحقة فلول نظام الأسد في مناطق حارم وسلقين وكفرتخاريم التابعة لإدلب، واستهدفت الذين لم يبادروا إلى تسوية أوضاعهم، وفق الوكالة.
وقالت "سانا" إن قوات الأمن العام تمكّنت من إلقاء القبض على عدد منهم، مشيرة إلى استمرار ملاحقة مجرمي نظام الأسد.
وفي 29 يونيو/حزيران 2012، حاصرت قوات نظام الأسد مدينة كفر شمس بدرعا جنوبي البلاد من جميع المحاور، ثم قصفتها لعدة ساعات بالهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات، وفق الرابطة السورية لكرامة المواطن.
وبحسب المصدر ذاته، أسفرت المجزرة عن مقتل 40 شخصا بينهم نساء وأطفال، إذ تُوفي عدد من الضحايا متأثرين بجراحهم لعدم توفر الموارد الطبية اللازمة لمعالجتهم جراء الحصار، وآخرين تمت تصفيتهم ميدانيا أثناء اعتقالهم من قِبل عناصر النظام المخلوع.
إعلان