«معلومات الوزراء»: الشركات الناشئة تعزز النمو الاقتصادي المستدام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول الشركات الناشئة، تناول من خلاله تعريف الشركات الناشئة ودورة حياتها، وأفضل الشركات الناشئة على المستوى العالمي وكذلك في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعراض دور هذه الشركات في دفع النمو الاقتصادي المستدام.
الشركات الناشئة أصبحت جزءًا حيويًّا في الاقتصاد العالميأشار التحليل إلى أنَّ الشركات الناشئة أصبحت جزءًا حيويًّا في الاقتصاد العالمي، نظرًا لإسهامها الكبير في خلق فرص العمل والتحفيز على الابتكار، وقد ظهرت الشركات الناشئة في القرنين الـ18 والـ19ميلاديًّا لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ثمانينيات القرن الـ20 بدأ يتبلور مفهوم الشركات الناشئة، فقد تأسس عدد من الشركات الناشئة وقتها منها Apple، وMicrosoft، وGenentech، وقد أسهم نجاح تلك الشركات في تحفيز الشركات الأخرى لبدء نشاطها التجاري الخاص بها.
وعرّف التحليل الشركات الناشئة بأنّها شركات في مراحلها الأولى من نشاطها التجاري، يتم تأسيسها بواسطة شخص واحد أو أكثر من رواد الأعمال الراغبين في تطوير أو تقديم منتج جديد أو خدمة لعملاء في السوق.
وأشار إلى أنَّ تمويل تلك الشركات يتم من خلال المستثمرين، كما تمر الشركات الناشئة -عند تأسيسها- بعدة مراحل؛ منها إلزامية التحقق من فكرة الشركة قبل الاتفاق عليها، ووضع هيكل نهائي يوضح كيفية تنفيذ الفكرة بداية من تأسيس الشركة ووصولًا إلى تحقيق الربح منها، إلى جانب وضع خطة عمل تتضمن شرحا تفصيليا عن نشاطات الشركة والمهام الوظيفية لكل إدارة بالشركة، وتحويل الفكرة إلى علامة تجارية لإعطاء هوية واضحة للمشروع، ثم تسجيل الشركة في المصالح الحكومية لضمان حقوق ملكيتها وتيسير عملها في السوق، ثم الوصول لأصعب وأهم مرحلة في جميع مراحل الإنشاء، وهي البحث عن تمويل آمن، إذ يؤثر نجاح تلك المرحلة على نجاح المشروع بأكمله، وتتم تلك المرحلة من خلال اختيار الممول المناسب والتواصل معه بأفضل الوسائل، وأخيرًا تبدأ الشركة نشاطها الحقيقي بعد الحصول على التمويل المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات الشركات الناشئة الاقتصاد العالمي منطقة الشرق الأوسط النمو الاقتصادي المستدام الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
أحلام الشركات الغربية في الصين تتلاشى مع تباطؤ النمو والمنافسة
أكدت مجلة "الإيكونوميست" أن البيئة الاقتصادية في الصين أصبحت تحديا كبيرا للشركات الغربية التي كانت تعتمد لسنوات على السوق الصينية كمصدر رئيسي للنمو والإنتاج.
ففي ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، واشتداد المنافسة المحلية، والتوترات الجيوسياسية، تواجه هذه الشركات واقعًا مختلفًا عن الآمال السابقة.
تباطؤ اقتصادي وتراجع المبيعاتوعلى الرغم من تأكيد مجلس تعزيز التجارة الدولية في الصين أن 90% من الشركات الأجنبية تصف تجربتها في البلاد بأنها "مرضية"، فإن البيانات الواقعية تسلط الضوء على معاناة الشركات.
حيث أظهر استطلاع لغرفة التجارة الأميركية في شنغهاي أن أقل من نصف الشركات المشاركة متفائلة بشأن مستقبل أعمالها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة.
أقل من نصف الشركات الأجنبية متفائلة بشأن مستقبل أعمالها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة (رويترز)كما أعلنت شركة "جنرال موتورز" عن خفض قيمة استثماراتها المشتركة في الصين بأكثر من 5 مليارات دولار وإغلاق مصانع هناك.
وتشير "الإيكونوميست" إلى أن مبيعات الشركات الأميركية والأوروبية المدرجة في الصين بلغت ذروتها عند 670 مليار دولار في عام 2021، لكنها انخفضت إلى 650 مليارًا في العام الماضي.
أما هذا العام، فقد شهدت نصف الشركات التي أبلغت عن نتائج ربع سنوية انخفاضًا في مبيعاتها بالسوق الصينية.
إعلان منافسة محلية شرسةوأصبحت المنافسة مع الشركات الصينية المحلية عقبة رئيسية أيضا، وعلى سبيل المثال، فقدت "ستاربكس" حصة سوقية كبيرة لصالح "لوكين كوفي"، الذي يملك 21 ألف متجر مقارنة بـ13 ألفًا فقط العام الماضي.
كما تفوقت شركات السيارات الكهربائية مثل "بي واي دي" و"نيو" على الشركات الغربية بفضل التكنولوجيا المتطورة والأسعار المنخفضة.
ضغط جيوسياسي متزايدوبحسب إيكونوميست زادت التوترات بين الحكومات الغربية والصين من تعقيد المشهد للشركات الأجنبية.
فقد فرضت الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الجاري قيودًا جديدة على مبيعات معدات صناعة الرقائق لشركات صينية معينة، مما أثر على شركات مثل "لام ريسيرش" و"إيه إس إم إل".
الشركات الغربية في الصين أصبحت محاصرة بين التحديات الاقتصادية والجيوسياسية (رويترز)كما أعلنت الصين عن تدابير مكافحة إغراق ضد منتجات أوروبية ردًّا على رسوم الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
مستقبل قاتموتخلص "الإيكونوميست" إلى أن الشركات الغربية في الصين أصبحت محاصرة بين التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، وأن آفاق التحسن في المدى القريب تبدو ضئيلة.
كما أشارت إلى أن التوترات المستمرة، مثل احتمال فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية، قد تزيد من الضغط على هذه الشركات.