حذرت الأرصاد الجوية من تكون الشبورة المائية الكثيفة التي تصل لحد الضباب على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية في ساعات الليل المتأخرة وفى الصباح الباكر، يصاحبها انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية، وهو ما يؤثر على البلاد اليوم وغدا الخميس.

ووجهت الهيئة تحذيرا مباشرا لسائقي المركبات بتوخى الحيطة والحذر أثناء القيادة، لذا نعرض فيما يلي نصائح مهمة للتعامل مع الشبورة بأمان وفق الإدارة العامة للمرور في بيان لها.

كيف تتعامل مع الشبورة

وهناك نصائح للتعامل مع الشبورة أثناء القيادة وللمارة وأبرز الإجراءات الوقائية لتجنب أضرارها.

كيف تتعامل مع الشبورة أثناء القيادة؟

- تقليل السرعة:

- القيادة بسرعة منخفضة تعطيك الوقت الكافي للاستجابة لأي عقبة مفاجئة.

- تشغيل المصابيح الأمامية المنخفضة: استخدام الأضواء المنخفضة (وليس العالية) لأن الأضواء العالية تعكس الضوء على الضباب ما يزيد من صعوبة الرؤية.

- تشغيل مصابيح الشبورة (إن وجدت): هذه المصابيح مصممة لتحسين الرؤية في الظروف الضبابية.

- الحفاظ على مسافة أمان كبيرة: اترك مسافة أمان مضاعفة بينك وبين السيارة التي أمامك.

- الاعتماد على خطوط الطريق: استخدم خطوط الطريق لإرشادك وتجنب الخروج عن المسار.

نصائح للتعامل مع الشبورة للأشخاص خارج المركبات

- تجنب السير في الطرق السريعة: الضباب يقلل من قدرة السائقين على رؤيتك.

- ارتداء ملابس عاكسة: إذا كنت مضطرا للخروج، ارتدِ ملابس بألوان زاهية أو عاكسة لتكون مرئيا.

نصائح عامة للتعامل مع الشبورة الكثيفة

- تأجيل السفر: إذا كان من الممكن، قم بتأجيل الرحلات لحين تحسن الظروف الجوية.

- متابعة التنبؤات الجوية: تابع الأخبار لمعرفة حالة الطقس وتوقعات الضباب.

- استخدام التكنولوجيا: تطبيقات الملاحة الحديثة قد توفر معلومات عن الطرق المتأثرة بالضباب.

الإجراءات الوقائية

صيانة السيارة: تأكد من أن مساحات الزجاج، والمصابيح الأمامية والخلفية، ونظام التدفئة، والنوافذ تعمل بشكل جيد.

تجنب استخدام الهاتف: التركيز أثناء القيادة في هذه الظروف حتى لا تتعرض للحوادث.

ماذا تفعل في حالة انعدام الرؤية؟

التوقف في مكان آمن: إذا أصبحت الرؤية معدومة تماما، توقف على جانب الطريق في مكان آمن وشغل أضواء الطوارئ.

التعامل بحذر مع الشبورة يمكن أن يقيك من الحوادث ويحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشبورة الطقس درجات الحرارة الأرصاد نصائح للتعامل مع الشبورة للتعامل مع الشبورة أثناء القیادة

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ

يشكل الحصول على نوم جيد جزءًا أساسيًا من الدورة البيولوجية اليومية التي تؤثر على صحة الدماغ والجسم بشكل عام. 

وداعًا لمشاكل النوم: نصائح فعّالة لجعل طفلك ينام بسهولة

الدراسات الحديثة تشير إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، قد تكون مؤشراً على بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ قد تؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر أو باركنسون.

العلاقة بين النوم السيئ والأمراض العصبية

وفقًا للأبحاث، يعتبر النوم السيئ أو المتقطع أحد العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود تغييرات تدريجية في الدماغ. 

هذه التغييرات تشمل تراكم البروتينات الضارة مثل الأميلويد والتاو، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

دراسة جديدة تفتح الباب لفهم كيفية عمل النظام اللمفاوي الدماغي

في دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell، وصف الباحثون تذبذبات دورية بين ثلاث عوامل رئيسية في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق. 

هذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي، وهو شبكة مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين الضارة المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.

التحفيز الطبيعي لعملية إزالة السموم أثناء النوم

الدماغ ينتقل من اليقظة إلى النوم ليبدأ في إعادة تنظيم العمليات الحيوية مثل إزالة السموم عبر النظام اللمفاوي الدماغي. 

هذه العمليات تُفعَّل تلقائيًا خلال النوم العميق، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والتقليل من تراكم البروتينات الضارة.

تأثير مساعدات النوم على النظام اللمفاوي الدماغي

الدراسة تحذر من استخدام المساعدات الشائعة للنوم مثل زولبيديم، الذي يُستخدم لعلاج الأرق. على الرغم من فعاليته في تحفيز النوم، فقد تبين أن هذا الدواء يمكن أن يعطل التذبذبات الطبيعية في الدماغ ويؤثر على النظام اللمفاوي الدماغي، مما يعرقل عملية إزالة السموم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

البحث يكشف عن "الحلقة المفقودة" في وظيفة الدماغ

باستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية، تمكن الباحثون من دراسة ديناميكيات النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع. 

النتائج أظهرت أن تذبذبات النورإيبينفرين، التي تنظم عملية إزالة السموم، تلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ أثناء النوم.

أهمية استجابة الدماغ للنوم الطبيعي وأثر الأدوية على صحته

التأثير المثير للقلق في الدراسة هو تأثير المهدئات مثل زولبيديم على وظائف الدماغ أثناء النوم.

 إذ أن تعطيل التذبذبات الطبيعية قد يساهم في تعطيل العمليات الحيوية، مما يفاقم خطر الإصابة بالأمراض العصبية.

الخلاصة: الحذر من استخدام مساعدات النوم طويلة الأمد

الدراسة تبرز أهمية فحص تأثير المساعدات الطبية على النظام اللمفاوي الدماغي وتدعونا إلى التفكير في المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر لمساعدات النوم، مما يثير تساؤلات بشأن الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تكون لها على الدماغ وصحته.

مقالات مشابهة

  • كانوا بيعدوا الطريق.. إصابة شخصين صدمتهما سيارة مسرعة بأكتوبر
  • تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
  • نصائح هامة لقائدى السيارات لتفادي حوادث الشبورة على الطرق
  • خطر يهدد صحتك: لماذا يجب تجنب النوم بجانب الهاتف المحمول؟
  • الإمارات.. تحذيرات من الضباب وتدني الرؤية الأفقية
  • 10 نصائح تساعدك على تخفيف الألم في الشتاء
  • خلي بالك.. نصائح مهمة لقيادة السيارة أثناء المطر
  • أمطار رعدية وتقلبات مفاجئة.. ماذا كشفت الأرصاد الجوية عن حالة الطقس؟
  • الوطني للأرصاد يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية
  • أولياء أمور مصر يقدم نصائح مهمة للطلاب في ليلة الامتحان لتجاوز التوتر وتحقيق النجاح