المغرب وأزمة القمح: تزايد الاستيراد في ظل الجفاف وعدم الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال مولاي عبد القادر العلوي، رئيس الفدرالية الوطنية للمطاحن إن العجز في إنتاج الحبوب الذي بات المغرب يعرفه منذ ست سنوات أضحى قارا، مبرزا أنه إذا ما ظل الحال على ما هو عليه فمن الضروري اللجوء إلى الأسواق العالمية، قصد استيراد الحاجيات من الحبوب.
وقال العلوي، إنه إلى غاية 30 نونبر تم استيراد 48 مليون قنطار من القمح اللين من روسيا وفرنسا وألمانيا وبولونيا ورومانيا و10 ملايين قنطار من القمح الصلب من كندا، أي ما يناهز 60 مليون قنطار، مشيرا إلى أن الأسعار كانت في المتناول، بالنظر إلى توفر الإنتاج العالمي.
وقدّر العلوي، الحاجيات من القمح اللين الواجب استيرادها بـ50 مليون قنطار، والحاجيات من القمح الصلب في 9 ملايين قنطار؛ فيما أوضح “الحاجة إلى استيراد 23 مليون قنطار من الشعير”، مردفا: “تتابُع سنوات الجفاف جعل المنتج الوطني شبه غائب على مستوى الأسواق، وحتى المخازن الحالية مملوءة بالمنتج الدولي المستورد لا غير”.
وثمّن رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن “تشجيع الدولة استيراد القمح من الخارج، وتدخلها لدعم التخزين الذي لا يمكن للمستورد وحده تحمل تكاليفه، بما من شأنه دعم المخزون الوطني الذي يحفظ الأمن الغذائي القومي”، مستبعدا أي تداعيات سلبية لتراجع الإنتاج الوطني على أثمان هذه المنتجات بالأسواق الوطنية، وحتى مشتقاتها، بما فيها الخبز والطحين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون قنطار من القمح
إقرأ أيضاً:
محققا رقما قياسيا.. المغرب يستقبل 17.4 مليون سائح في 2024
أعلنت وزارة السياحة المغربية اليوم الخميس، أن المغرب استقبل خلال العام 2024 عددا قياسيا من السائحين بلغ 17.4 مليون شخص بزيادة 20% عن العام السابق، ويشكل المغاربة في الخارج ما يقرب من نصف العدد الإجمالي.
وتمثل السياحة نحو 7%من الناتج المحلي الإجمالي لمغرب، وهي مصدر رئيسي للتوظيف والعملة الأجنبية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد السياح الوافدين شهد ارتفاعا بنسبة 20% خلال 2024 على أساس سنوي، إذ استقبلت البلاد في 2023 نحو 14.5 مليون سائح.
وفي 2022، قالت الحكومة المغربية إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، خاصة وأن المملكة مقبلة على تنظيم فعاليات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 2025 وكأس العالم عام 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.
وتتوقع الوزارة أن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030 عندما يستضيف كأس العالم.
وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار في ذلك العام.
وتتجاوز الأرقام المحققة في عام 2024 ما تم تسجيله في 2019 بنسبة 35%، ما يجعل المغرب الوجهة السياحية الأولى في أفريقيا.
إعلانوفيما لم تصدر بيانات عائدات السياحة خلال العام 2024، إلا أن تقديرات حكومية تشير إلى بلوغها أكثر من 11.4 مليار دولار.
المغرب حقق رقما قياسيا في استقطاب السياح في 2024 (الفرنسية) تحفيز الاستثماراتوقالت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، الشهر الماضي، إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي مع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 لكرة القدم، اللذين ستستضيفهما المملكة.
وأكدت أن نتائج قطاع السياحة تعكس "قوة الرؤية التي تهدف إلى جذب 26 مليون سائح بحلول 2030".
ويسعى المغرب إلى "توفير 150 ألف سرير بحلول 2030، وتعزيز العرض الترفيهي في البلاد"، وفق الوزيرة.
وفتح المغرب خطوطا جوية إضافية أمام الأسواق السياحية الرئيسية مع الترويج لوجهات سياحية جديدة بالداخل والتشجيع على تجديد الفنادق.
ووفقا للهيئة المنظمة لسعر الصرف في المغرب، ارتفعت عائدات السياحة في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 7.2% إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم (10.4 مليارات دولار).