زيلينسكي يطالب الحلفاء بتوفير منظومة باتريوت لحماية أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا، على توفير 10 إلى 12 منظومة دفاع جوي إضافية طراز باتريوت، قال إنها ستوفر حماية كاملة لأجوائها، بعد أن قتل صاروخ روسي 4 أشخاص على الأقل في مدينة زابوريجيا، بجنوب شرق البلاد.
ومنذ الحرب الروسية الشاملة في فبراير (شباط) 2022 تطلب أوكرانيا باستمرار من حلفائها توفير أنظمة دفاع جوي أكثر تقدماً، وعبر زيلينسكي في حديثه في كييف عن إحباطه.
A rescue operation is currently underway in Zaporizhzhia after a Russian ballistic missile strike that hit city buildings.
I have already spoken with the Commander-in-Chief about what is needed to enhance the safety of our cities. We are speaking with all our partners about… pic.twitter.com/2A5AKCG1xP
وقال بعد اجتماع مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي "أحياناً لا أفهم ذلك، الجميع يفهمون أن 10 إلى 12 نظام باتريوت إضافي لأوكرانيا سيضمن الحياة لنا".
وحث زيلينسكي الحلفاء على استخدام الأموال الروسية المجمدة لدفع ثمن المزيد من منظومات باتريوت، بينما تستعد أوكرانيا لشتاء آخر من الهجمات الروسية على نظام الطاقة المدمر.
وقال: "يرجى أخذ الأموال من الأصول الروسية ستكلف 30 ملياراً. لكنها ستغلق سماءنا بالكامل"، دون تحديد العملة.
وأدلى زيلينسكي بهذه التعليقات بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص في زابوريجيا جراء هجوم صاروخي روسي، مما أدى إلى تدمير عيادة خاصة وإصابة 20 شخصاً آخرين، بينهم طفل.
وقال زيلينسكي في كييف، لدى تكريمه لعلماء أوكرانيين إن هدف البلاد لصناعة صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيّرة "بات اليوم واقعاً". بعدما كان ضرباً من ضروب الخيال العلمي.
وسلط الضوء على المسيرة "باليانيتسيا" النفاثة، التي تشير تقارير إلى أنه تم نشرها لأول مرة في آب (أغسطس)، وأضاف زيلينسكي أن "باليانيتسيا دخلت طور الإنتاج بكميات كبيرة".
وأضاف أن الصاروخ المسيّرة الهجين من طراز "بيكلو" أنجز أول مهمة قتالة بنجاح. وتسلم الجيش الأوكراني رسميا أول دفعة من هذه الأسلحة التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر الأسبوع الماضي.
وأشار زيلينسكي إلى تجارب ناجحة لإطلاق صاروخ روتا، ولم تتوفر بعد أي تفاصيل أخرى.
وأشار أيضاً إلى الصاروخ نيبتون طويل المدى الذي تم استخدامه في أبريل (نيسان) 2022 لإغراق طراد موسكفا في البحر الأسود، مشيراً إلى أنه سيصبح قريباً "واقعاً رهيباً بالنسبة للمحتلين الروس". وخضع الصاروخ للمزيد من التطوير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الروسية نظام باتريوت الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
صفقة لحماية أموالنا.. أول تعليق من ترامب على اتفاق المعادن مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع للحكومة، أن الولايات المتحدة وقعت رسميًا اتفاقًا مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمن حماية الاستثمارات الأمريكية، وتشكل عامل استقرار في المناطق التي ستشهد عمليات تنقيب.
وقال ترامب: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا. وهذا مفيد لهم أيضًا، لأن حضورًا أمريكيًا سيتواجد في مواقع التنقيب، وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب".
الاتفاق، الذي أُعلن عن توقيعه رسميًا مساء الأربعاء، جاء بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة التي بدأت في فبراير الماضي، حينما انهارت المحاولة الأولى لتوقيعه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، إثر مشادة كلامية علنية مع ترامب، الذي اتهمه بعدم احترام ضيوف البيت الأبيض، بينما وصف نائب الرئيس جي دي فانس الرئيس الأوكراني بأنه "ناكر للجميل"، وطلب منه مغادرة المكان.
ورغم هذه التوترات، تمكن الطرفان من تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق نهائي، حسبما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، التي أشارت إلى أن الصفقة تمنح الولايات المتحدة امتيازات استثمارية في قطاع المعادن الأرضية النادرة، دون أن تمس بالسيادة الأوكرانية على مواردها الطبيعية.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق المبرم ينص على شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن "أوكرانيا تحتفظ بكامل سيادتها على مواردها، ولا توجد أي بنود تمس بملكية أو إدارة الشركات العامة". وأشارت إلى أن تنفيذ الاتفاق مرهون بموافقة البرلمان الأوكراني، في خطوة تعتبر ضرورية لتفعيل بنوده بشكل رسمي.
وأثار الاتفاق جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، إذ يرى مؤيدوه أنه يمثل دفعة قوية للاقتصاد الأوكراني المتضرر من الحرب، كما يوفر حماية غير مباشرة عبر حضور أمريكي على الأرض. في المقابل، يخشى معارضون من أن يشكل الاتفاق مدخلاً لنفوذ أمريكي متزايد في القطاعات السيادية الحساسة داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت كييف قد رفضت سابقًا التوقيع على وثائق جانبية طرحتها واشنطن ضمن الاتفاق، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية مرضية للطرفين. وتشير التقديرات إلى أن الصفقة قد تفتح الباب أمام استثمارات أمريكية بمليارات الدولارات في مجالات التنقيب عن المعادن، بما في ذلك عناصر نادرة تدخل في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.