“صندوق النقد الدولي” يحث ليبيا على تحسين إدارة مواردها الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – دعوة من “صندوق النقد الدولي” لتحسين إدارة المصرف المركزي الليبي
توصيات الصندوق حول الانتقال السلس لإدارة المصرف المركزي
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “ذا ناشيونال” دعوة “صندوق النقد الدولي” إلى تحقيق انتقال أكثر سلاسة في إدارة المصرف المركزي الليبي. وأشار التقرير إلى أهمية هذه الخطوة بعد إنهاء مواجهة سياسية ذات بعد مسلح أدت إلى أزمة اقتصادية طويلة.
أهمية دور المصرف المركزي في ليبيا
أوضح التقرير أن “صندوق النقد الدولي” شدد على ضرورة إنهاء التلكؤ في نشاط المصرف المركزي، الذي دام عقدًا من الزمن، داعيًا إلى إدارة أكثر تنظيماً لتعزيز الحوكمة والاستقرار. وبيّن التقرير أن دور المصرف المركزي الليبي يختلف عن نظرائه في العالم، حيث يُعتبر مسؤولاً عن دفع رواتب القطاع العام وإدارة عائدات النفط، وليس فقط تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التوقعات الاقتصادية والتحديات المقبلة
أشار التقرير إلى أن التوقعات الاقتصادية للعام 2024 شهدت خفضًا بسبب توقف إنتاج النفط في أغسطس وسبتمبر. ومع ذلك، عدل “صندوق النقد الدولي” توقعاته لنمو الاقتصاد الليبي في 2025 بالارتفاع، نتيجة انتعاش الإنتاجية المتوقعة.
ورغم ذلك، يواجه الاقتصاد الليبي عدة مخاطر، من بينها التوترات السياسية وتجددها، وأسعار النفط المنخفضة التي تحد من الحيز المالي للدولة. ووفقًا للتقرير، أكد “صندوق النقد الدولي” على أهمية اتفاق المسؤولين الليبيين على سلطات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة.
أهمية التحكم في الإنفاق المالي
اختتم التقرير بالإشارة إلى توصيات “صندوق النقد الدولي” السابقة، التي شددت على أهمية التحكم في عمليات الإنفاق المالي كنهج سياسي مفضل. وأكد التقرير أن هذا النهج يتماشى مع الإطار الاقتصادي الحالي في ليبيا، ما قد يساهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التقدم المطلوب.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
“الطوارئ والأزمات” بأبوظبي يحصل على اعتماد الجاهزية والمرونة الدولي
حاز مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، على اعتماد الجاهزية والمرونة المؤسسية، من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث “DRI”، ليكون بذلك أول مركز متخصص في إدارة الطوارئ، يحصل على هذا الاعتماد الدولي على مستوى العالم، وواحد من ثلاث جهات عالمية تنال هذا الاعتماد سنوياً.
وينضم المركز ، في أعقاب هذا الاعتماد ، إلى مجموعة من كبرى الجهات العالمية التي نالت هذا الاعتماد الدولي على مدى السنوات الماضية منذ تأسيس المعهد في عام 1988.
ونال المركز الاعتماد بعد عملية تقييم مستوى النضج المؤسسي في المجال التخصصي بالشكل الأمثل، من خلال إجراء مراجعة شاملة للوثائق الرئيسية للتأكد من تلبيتها لأهداف ومهام المركز، وبما يتناسب مع التطلعات المستقبلية في هذا المجال.
وشمل ذلك وثائق وإجراءات العمليات التشغيلية، وعمليات التقييم والتخطيط ، واختبار الخطة وخطط التدريب التوعية، وخطة التواصل في حالات الأزمات، وخطة إدارة الحوادث والطوارئ، وغيرها من الوثائق والإجراءات التشغيلية ذات الصلة.
ويعزز هذا الاعتماد قدرة المركز على الاستجابة بسرعة وفاعلية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، كما يؤكد التزام المركز بالمعايير العالمية في إدارة الأزمات، خاصة وأن عملية الاعتماد تضمنت تقييماً شاملاً للمركز في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشملت مجموعة من المعايير الدولية التي تركز على تعزيز المرونة المؤسسية.
وثمّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي، الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز.
وقال إن هذا الاعتماد الدولي يعد ترجمة حقيقية لإستراتيجيتها الطموحة في بناء وتطوير منظومة طوارئ وأزمات وكوارث متكاملة ومرنة تتسم بالجاهزية العالية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن هذا الاعتماد يؤكد الالتزام العميق بتحقيق مستوى عالي من الجاهزية التي تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في تهيئة إمارة أبوظبي لمواجهة أي تحديات أو أزمات مستقبلية بثقة وكفاءة ، مؤكدا الاستمرار في تعزيز الثقة والريادة المحلية والدولية بقدرة المؤسسات على التكيف مع الظروف المعقدة.
وأكد معاليه أن هذا الإنجاز العالمي والفريد لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، سيكون نقطة انطلاق نحو مزيد من التطور والابتكار في مجال إدارة الأزمات، الأمر الذي يعزز من قدرته على الحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه في الظروف كافة.
من جانبه قال سعادة مطر سعيد النعيمي مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، إن حصول المركز على اعتماد الجاهزية المؤسسية من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث يمثل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية إمارة أبوظبي على مواجهة التحديات المستقبلية بكل كفاءة وفاعلية
وأضاف أن هذا الاعتماد يعد تجسيدا حقيقيا لالتزام المركز برؤية القيادة الرشيدة في تعزيز إستراتيجيات الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، ويعكس أعلى معايير المرونة المؤسسية التي تم وضعها في خطط المركز.
وأوضح أن تحقيق هذا الإنجاز كأول مركز طوارئ في العالم، وكأول جهة في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد، يؤكد التزام المركز بتطوير آليات استباقية تضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحيوية، وتضمن الجاهزية التامة للتعامل مع أي حدث مهما كانت طبيعته، هو نتاج عمل دؤوب من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته.
وأضاف سعادته أن الاعتماد يعكس مدى قدرة المركز على التكيف والابتكار في الأوقات الحرجة، وأنه على مستوى عالٍ من الجاهزية والمرونة، فضلاً عن مساهمته في تعزيز ثقة المجتمع المحلي والدولي في قدرة المركز على الاستجابة لمختلف الأزمات.
ويعد اعتماد الجاهزية والمرونة المؤسسية من المعهد الدولي للتعافي من الكوارث، الذي ناله مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالشراكة الإستراتيجية مع أكاديمية ربدان الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ، معياراً رئيسياً لمرونة المؤسسات وقدرتها على التصدي للطوارئ والأزمات والكوارث بكفاءة، ويعكس تبني هذه المؤسسات لخطط شاملة تشمل تدابير المنظومة بفعالية.وام