النهار أونلاين:
2025-01-12@23:58:50 GMT

مشايرية حكما لقمة الوفاق والكناري

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

مشايرية حكما لقمة الوفاق والكناري

أسندت لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” مهمة إدارة قمة الجولة الـ 13 من البطولة المحترفة، بين وفاق سطيف وشبيبة القبائل، للحكم أكرم مشايرية.

وسيدير مشايرية اللقاء، المقرر هذا الجمعة بملعب 8 ماي بسطيف من دون جمهور، بسبب العقوبة المسلطة على السطايفية، بمساعدة كل من حمايدي وبوفاسة، بينما سيكون حركات حكما لـ “الفار” بمساعدة حاج يحيى.

بينما تم تعيين الحكم عوينة رفيق، بمساعدة الثنائي عمرون وزروقة. لإدارة لقاء أولمبيك أقبو ومضيفه اتحاد بسكرة المرتقب السبت القادم، إلى جانب علو في “الفار” بمساعدة هواري.

فيما سيدير الثلاثي ابرير وشلالي ومناصر، مواجهة مولودية البيض والضيف مولودية وهران، المبرمجة هذا الجمعة بملعب “زكريا مجدوب”.

كما تم تعيين الحكم بوكواسة، بمساعدة براهيم وجنادي. لإدارة مواجهة شبيبة الساورة والضيف أولمبي الشلف، هذا الجمعة، بملعب 20 أوت بباشر.

وستعرف هذه الجولة لعب مباراة أخرى “ويكلو”، بعد غدٍ الجمعة، تجمع بين نجم مقرة وأتليتيك بارادو، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق المحلي. وسيدير اللقاء الثلاثي بن يبقة، طويلب وكدروسي.

للإشارة فإن الجولة الـ 13 من البطولة المحترفة، ستكون مبتورة من 4 لقاءات أطرافها. يمثلون الجزائر في المنافستين القاريتين. ويتعلق الأمر بمولودية الجزائر وشباب بلوزداد في رابطة الأبطال واتحاد العاصمة رفقة شباب قسنطينة في كأس الكونفيدرالية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش

في أعماق البحر الأحمر، يخوض صيادو الحديدة مغامرة فريدة من نوعها، في رحلة تستغرق نحو أسبوع كامل بحثًا عن أسماك القرش التي تعد مصدر رزق مناسب للكثير من الصيادين رغم ما تحمله الرحلة من مخاطر وتحديات.

تبدأ القصة مع شروق الشمس، في سواحل الخوخة، حيث يجهز الصيادون قواربهم ويجمعون معداتهم. يحمل كل منهم آمالًا كبيرة في أن تكون هذه الرحلة مصدر رزق يضمن لهم لقمة العيش. وأسماك القرش، رغم خطورتها، تعتبر من الأنواع القيمة في السوق، ولها طلبها الخاص في معظم المطاعم، ويسميه الغالبية باللخم المتميز بلحمه اللذيذ، مما يجعلها هدفًا جذابًا للصيادين.

تتطلب هذه المغامرة شجاعة كبيرة، فالبحر يحمل في طياته العديد من المخاطر. الأمواج العالية والتيارات القوية قد تشكل تهديدًا حقيقيًا، بالإضافة إلى وجود أسماك القرش في المياه، التي قد تكون متوحشة إذا شعرت بالتهديد. ومع ذلك، يصر الصيادون على مواجهة هذه التحديات من أجل أسرهم.

يقول الصياد عبدالله سعيد دوبله لـ"نيوزيمن": صيد أسماك القرش يتطلب جهدًا كبيرًا. بعض الصيادين يستخدمون الشِباك، وآخرون يستخدمون الجلَب، مما يجعل هذه العملية مخاطرة كبيرة. وأضاف، في كل رحلة، نخرج مجهزين بأدواتنا واحتياجاتنا بمبلغ لا يقل عن 6 مليون ريال. أحيانًا نصطاد ولا نتمكن من تغطية تكلفة معداتنا، مما يعرضنا لخسارة كبيرة. وفي بعض الأحيان نستفيد بشكل يسير والحياة في البحر مليئة بالأرزاق والمتاعب.

ونتيجة للأوضاع وما تشهده البلاد من تداعيات الحرب اختتم الصياد دوبله حديثه بالقول: "صحيح أن أسعار أسماك القرش مرتفعة، لكن تكاليف التجهيزات البحرية وغلاء الوقود والوضع المعيشي نتيجة الغلاء زاد من معاناتنا. وأحياناً نعود بأثمان نقتسمها بيننا المتواجدين في جلبة الصيد وبالكاد تلبي احتياجاتنا الأساسية لمدة يومين لأسَرِنا، وأحياناً نتعرض للقرصنة البحرية من قبل القوات الإريترية وتنهب كافة معداتنا وحياتنا تصبح معرضة للمخاطر ونحن نبحث عن قوت أسرنا".

على مدار الأسبوع، يواجه الصيادون لحظات من الإثارة والخوف. وفي كل مرة يتمكنون فيها من اصطياد سمكة قرش، تزداد فرحتهم، حيث يعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا.

بعد انتهاء الرحلة، يعود الصيادون إلى الشاطئ محملين بغنائمهم. يلتف حولهم السكان المحليون لشراء الأسماك، مما يعكس أهمية هذا العمل في تأمين لقمة العيش للعديد من الأسر. ورغم المخاطر التي واجهوها، تبقى روح المغامرة والتحدي هي السائدة بين هؤلاء الصيادين الذين يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

الصياد طلال حُندج، يوضّح أهمية أسماك القرش وأنواعها، "نحن نصطاد أسماك القرش بعد مخاطر عميقة نتعرض لها، وهناك نوعان معروفان: أحدهما ذو وجه أفطح والآخر ذو وجه طولي. والحمد لله، يرزقنا الله يومًا بهذا ويومًا بذاك".

ويواصل حُندج حديثه، عندما نصطاد، نذهب إلى سوق مركز الإنزال السمكي الخوخة لبيعها. كل سمكة قرش تختلف في سعرها حسب حجمها؛ فهناك نوع يباع بمليون ريال وآخر بـ500 ألف ومئتي ألف، وهناك أحجام تباع بـ100 ألف ريال، ويتم تصديرها بالكميات، في الأسواق المحلية باليمن والمطاعم في المحافظات الجنوبية.

ولفت الصياد حُندج إلى أهمية جلد القرش قائلاً، أما جلد أسماك القرش التي نسميها محلياً بالريش، فيُصدر إلى الصين ويباع بالدولار. عندما يرتفع الدولار، ترتفع أسعار أسماك القرش، وعندما يهبط سعر الصرف، تهبط أسعارها أيضًا.

مقالات مشابهة

  • الراعي: رئيس الجمهورية قدم خطة وطنية جديدة في خطابه انطلاقا من الدستور ووثيقة الوفاق الوطني
  • الجزيرة وسبورتنج يودعان كأس مصر للجولف وتأهل السخنة وديونز وبالم ومدينتى للمربع الذهبى
  • بعد وقوعه في قبضة الجولاني.. إيراني يغادر دمشق بمساعدة روسيا
  • ميقاتي: علينا أن نستعين بمساعدة الخارج لا أن نستقوي به على الداخل
  • مولودية الجزائر يقترب من «ثمانية الأبطال»
  • دوري أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على أعتاب ربع النهائي
  • مدربا فريق الأهلي والشباب يؤكدان صعوبة مواجهة قمة الجولة 14 من الدوري السعودي للمحترفين
  • صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين بشدة العدوان الثلاثي على اليمن
  • اللقاء المشترك: العدوان الثلاثي على اليمن يؤكد العجز عن مواجهة صمود اليمنيين