كشفت وسائل إعلام مصرية عن بيع شقيقة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر لقطعة أرض في قلب مدينة الشيخ زايد لصالح إحدى الشركات لتطوير مشروع عمرانى على مساحة 50 فدانا.

وحسب صحيفة "الشروق" المحلية فإن المشروع يقع في مدينة الشيخ زايد، ويعتزم تحالف شركتي مجموعة السويدي بالشراكة مع شركة المكاوي للسيارات تطوير الأرض لإقامة مشروع سكني إداري تجاري باستثمارات تقدر بـ 26 مليار جنيه على مدار 5 سنوات.



وأكدت المصادر أن قيمة الأرض التي باعتها شقيقة الرئيس المصري السابق بلغت نحو ملياري جنيه وتم السداد بالدولار.



وتصل نسبة الشراكة حسب المصادر إلى 60٪ للمكاوي للسيارات و40٪ للسويدي وهى نفس نسبة مشاركة الشركتين في مصنع لتصنيع وإنتاج السيارات.

ودخلت شركة المكاوي للسيارات لقطاع الاستثمار العقاري عبر شراء قطعة أرض مساحة ٥٠ فدانا بمدينة الشيخ زايد مقابل 2 مليار جنيه، بحسب تصريحات مصادر مطلعة.

وبحسب المصادر فإن الشركة عدلت من السجل التجاري لها بإضافة نشاط الاستثمار العقاري بجانب نشاطها الأساسي في تجارة وتصنيع السيارات.

وتعمل المكاوي للسيارات في نشاط تجارة وتصنيع السيارات وهى موزع معتمد للعديد من العلامات التجارية، وفى عام 2021 استحوذت مجموعة «المكاوي M.Auto للسيارات» على مصنع سيارات الركوب والمركبات التجارية التابعة للعلامة التجارية «فوتون» بمنطقة السادس من أكتوبر، بقيمة استثمارية بلغت 400 مليون جنيه.

وجذب القطاع العقاري في مصر خلال السنوات الأخيرة العديد من كبار المستثمرين في أنشطة استثمارية متنوعة، منها رجل الأعمال فرج عامر صاحب مجموعة فرج الله للصناعات الغذائية، والذي أسس شركتين عقاريتين للاستثمار في الإسكندرية والعلمين الجديدة، وأحمد العزبي صاحب سلسلة العزبي للصيدليات، وسبق أن أعلن علاء السبع رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف، الموزع المعتمد لعدد من العلامات التجارية للسيارات في مصر إن شركته تعتزم استثمار ما يتراوح بين مليار 1.5 مليار جنيه فى مشروعين عقاريين بمحافظتي القاهرة والجيزة، كما اتجه العديد من شركات المقاولات الكبرى إلى تأسيس أذرع لها للتطوير العقاري.



ووفقا لموقع "Mordor intelligence"، من المتوقع أن ينمو حجم سوق العقارات السكنية في مصر من 18.04 مليار دولار أمريكى عام 2023 إلى 30.34 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.96٪ خلال الفترة المتوقعة (2023 ــ 2028)، مدفوعا بطلب متزايد على الوحدات السكنية في المدن الرئيسة في مصر، وخاصة القاهرة، كما تعد المبادرات الحكومية والمشاريع القادمة أيضا من المحركات الرئيسة للسوق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصرية العقارات مصر عقارات جمال عبد الناصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"المكتب الشريف للفوسفاط" يستعيد عافيته بعد جنيه عائدات قدرها 97 مليار درهم العام الماضي

حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط رقم معاملات يصل إلى 97 مليار درهم مقابل 91.3 مليار درهم المسجلة سنة 2023، حيث تم دعم هذا النمو بزيادة حجم الصادرات وارتفاع الأسعار على أساس سنوي.

وأبرزت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية أنها أظهرت في سنة 2024 أداء قويا مدعوما بمكاسب في فعالية الإنتاج وتحكم في التكاليف بشكل صارم، في سياق سوق مواتية.

وهكذا، ارتفع رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطية بنسبة 11 في المائة بالعملة المحلية مدعوما بمكاسب في مجال فعالية الإنتاج وبرامج التحكم في التكاليف على مدار العام ككل، مدفوعا بارتفاع أحجام الصادرات، خاصة إلى أوربا وأمريكا الشمالية والهند. كما ارتفعت أحجام سماد TSP بنسبة 48 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يمثل 21 في المائة من صادرات الأسمدة، مقارنة بـ 15 في المائة سنة 2023.

وبحسب المجموعة، فإن هذا الأداء يعكس التزامها بتوفير أسمدة ملائمة تسمح بتعزيز الإنتاجية الزراعية وصحة التربة.

من جهته، حقق رقم معاملات الحمض الفوسفوري نموا كبيرا، حيث سجل زيادة نسبتها 28 في المائة بالعملة المحلية مقارنة مع سنة 2023 مستفيدا بالأساس من زيادة الأحجام المصدرة، ومدعوما بالطلب المتنامي في أوربا وأمريكا اللاتينية والهند والطلب القوي في أوربا، حيث تمكنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من استقطاب فرص جديدة في السوق.

من جانبه، انخفض رقم معاملات الصخور الفوسفاطية بنسبة 35 في المائة بالعملة المحلية مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بسبب انخفاض أحجام المبيعات مقارنة مع سنة 2023 وتعزى أسباب هذا الانخفاض بالأساس إلى ضعف الطلب في الهند نتيجة ارتفاع مستويات المخزون المتراكم في العام 2023.

وارتفع هامش الربح الإجمالي إلى 62.68 مليار درهم مقارنة مع 50.53 مليار درهم سنة 2023، ويعكس هذا الارتفاع نمو رقم المعاملات وانخفاض تكاليف المواد الأولية، خاصة الأمونياك.

بدوره، ارتفع الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك إلى 39.06 مليار درهم سنة 2024 مقارنة مع 29.39 مليار درهم مسجلة خلال السنة الماضية، ليصل بذلك هامش EBITDA إلى 40 في المائة، مما يعكس الأداء القوي للمجموعة والتحكم في التكاليف ومكاسب الكفاءة والفعالية في الإنتاج.

وبلغ صافي الدين المالي 98.68 مليار درهم عند متم دجنبر 2024 مع نسبة رافعة مالية في حدود 2,53 مرة مقابل 2,32 مرة عند متم دجنبر 2023. وبلغت نفقات الاستثمار ما مجموعه 43.58 مليار درهم، مقابل 26.82 مليار درهم في 2023.

وذكر البلاغ ان الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أبرز أن « الأداء القوي للمجموعة سنة 2024 يعكس قدرتنا على التكيف الفعال مع ظروف السوق المتغيرة وتحسين كفاءتنا الإنتاجية والتشغيلية، مع تحقيق العديد من الإنجازات الرئيسية في مجال التنمية المستدامة ».

وأكد السيد التراب أن ظروف السوق أتت مطابقة لتوقعاتنا، حيث كانت الأسعار مواتية ومدعومة بطلب قوي في معظم المناطق الرئيسية وعززت استثمارات مجموعة السابقة والحالية في مجال توسيع القدرات والابتكار مرونتنا الصناعية وقدراتنا التسويقية، مما مكن المجموعة من استقطاب طلب عالمي إضافي.

وسجل أن الأسمدة شكلت 69 في المائة من إجمالي عائدات المجموعة سنة 2024، مقابل 66 في المائة خلال السنة الماضية، مع زيادة بنسبة 48 في المائة في حجم صادرات سماد TSP الذي شكل 21 في المائة من المبيعات الإجمالية للأسمدة، مما يعكس الطلب القوي من المناطق الرئيسية المستوردة، خاصة البرازيل والهند.

وأوضح أنه « بالإضافة إلى ذلك، مكنت مكاسبنا في مجال فعالية الإنتاج وبرامج التحكم في التكاليف من تحقيق رافعة تشغيلية مهمة، حيث حققنا زيادة بنسبة 33 في المائة في الربح الخام قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBITDA) وتحسنا بـ 800 نقطة أساس في هامش EBITDA، بينما ارتفعت إيراداتنا بنسبة 6 في المائة ».

وأشار السيد التراب إلى أن المجموعة حققت هذه النتائج المالية الجيدة مع إحراز تقدم كبير في برنامج التنمية المستدامة. خاصة في مجالي تدبير المياه والطاقات المتجددة في سنة 2024، مبرزا أنه في 2024 قامت المجموعة بتحلية 63 مليون متر مكعب من المياه لتزويد منشآتنا الإنتاجية، مما مكننا من الحفاظ على استقرار عملياتنا رغم الجفاف. مع تقليل استهلاكنا للموارد الطبيعية.

وتابع بالقول « أحرزنا تقدما كبيرا في برنامجنا للطاقة الشمسية، حيث أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء، مستغلين الظروف المناخية الجيدة في المغرب لإزالة الكربون تدريجيا من عملياتنا ».

وخلص السيد التراب إلى القول إنه بعد نجاح إصدارنا لسندات اليوروبوند في ماي 2024، أبرمنا عدة اتفاقيات تمويل إضافية خلال السنة. يتم استثمار الاعتمادات المجمعة بشكل مسؤول لتعزيز قدرتنا التنافسية واستدامتنا، ومواجهة انعدام الأمن الغذائي العالمي الحالي وتلبية الطلب المتوقع على المدى الطويل ».

كلمات دلالية اقتصاد الفوسفاط المغرب معادن

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ141.22 مليار جنيه
  • 71.5 مليار درهم قيمة العلامات التجارية لـ 9 بنوك إماراتية
  • "المكتب الشريف للفوسفاط" يستعيد عافيته بعد جنيه عائدات قدرها 97 مليار درهم العام الماضي
  • تيسيرات حكومية لـ السياحة.. القطاع ينتظر مبادرة الـ 100 مليار جنيه
  • 135 مليار يورو صادرات السيارات الألمانية في 2024
  • جهاز مدينة السويس الجديدة يسترد أراض بقيمة تُقدّر بـ 130 مليون جنيه
  • الرقابة المالية: 2.2 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري خلال يناير الماضي
  • فازت بـ 100 ألف جنيه| فرحة سيدة تبيع مشروبات في الشارع بمدفع رمضان
  • وزير المالية: إتاحة مليار جنيه لدعم ملف العلاج على نفقة الدولة
  • إي اف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بقيمة 24.4 مليار جنيه