سعودياتٌ يُبتكرنَ نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ابتكرت أربعٌ من طالبات الكلية التقنية للبنات بالأحساء نظامٍ ذكيٍّ يُعزز أمن المعلومات ويُحمي بيانات المستخدمين من هجمات الاختراق الإلكترونية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحمل مشروع التخرج الاستثنائي عنوان ”الكشف عن اختطاف الجلسات على المواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي“، مُجسّداً بذلك شغفاً تقنياً ووعياً بأهمية حماية المستخدمين من هجمات ”اختطاف الجلسات“ Session Hijacking التي تُعدّ من أخطر التهديدات الإلكترونية، حيث تُمكّن المُهاجم من التسلل إلى جلسة المُستخدم النشطة وسرقة بياناته أو التصرّف نيابةً عنه دون علمه.
أخبار متعلقة "مليون ساعة" في التطوع البلدي بمشاركة 47000 متطوعاً بالأحساءبعنوان "وطن طموح".. افتتاح ملتقى الطفولة الثالث 2024 في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونيةرحلة علمية
انطلقت الطالبات: شجون الحربي، رفعة العجمي، أمجاد العتيبي، وامتنان الهلال، في رحلةٍ علميةٍ استمرت ستة أشهر، تخللتها مراحلُ البحث والدراسة والتجربة والتنفيذ، واعتمدن خلالها أسلوباً منهجياً مُنظماً لضمان تحقيق نتائج دقيقة ومتميزة.
بدأت رحلتهن بجمع البيانات الدقيقة، ثم تحليل الأنماط السلوكية التي قد تكشف عن وجود اختطافٍ للجلسة، مثل تغيرات عنوان ال IP وأوقات الجلسة، وصولاً إلى اختبار نماذج تعلم الآلة، حيث وقع اختيارهن على نموذج Random Forest لما يتميز به من دقةٍ عاليةٍ وسرعةٍ في التنفيذ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعودياتٌ يُبتكرنَ نظاماً ذكياً لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونيةأبرز التحديات
واجهت الطالباتُ تحدياتٍ عدة، كان أبرزها صعوبةُ الحصول على بياناتٍ دقيقةٍ وكافيةٍ تُمثّل جلساتٍ طبيعيةً وهجمات اختطاف، بالإضافة إلى ضرورة الموازنة بين دقةِ النتائج وسرعةِ الأداء، وضمان كفاءةِ النظام في الوقت الحقيقي.
ونجحَ الفريقُ في تحقيقِ إنجازٍ يُشارُ إليه بالبنان، حيث استطاعَ النظامُ الذي طوّرتهُ الطالباتُ الكشفَ عن هجمات اختطاف الجلسات بنسبةِ دقةٍ تجاوزت 90%، مؤكداتٍ على فاعليةِ استخدامِ الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه التهديدات.
وأكّدتْ الطالبات أن طموحهنّ لا يتوقف عند هذا الحدّ، بل يتطلعنَ إلى تطويره ليُصبحَ أداةً فعّالةً تُستخدمُ على نطاقٍ واسعٍ لتعزيزِ أمن المعلومات في المملكة وخارجها، مُرسلاتٍ بذلك رسالةً مفادُها أنَّ المرأةَ السعوديةَ قادرةٌ على الإبداع والابتكار، وأنَّ رؤية 2030 تُترجمُ على أرضِ الواقعِ من خلال عقولٍ وطنيةٍ قادرةٍ على تجاوزِ التحديات وصنعِ التغيير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء الهجمات الإلكترونية بيانات المستخدم الذكاء الاصطناعي رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030
إقرأ أيضاً:
العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات
أكدت وزارة التعليم على مجموعة من المواصفات الأساسية التي يجب توافرها في الاختبارات لضمان تحقيق أهدافها التعليمية بدقة وفاعلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشارت إلى أن هذه المواصفات تشمل الصدق والثبات والموضوعية والعدالة والواقعية وسهولة التطبيق والتصحيح والتمييز، بما يضمن تقييمًا دقيقًا وعادلًا للطلبة وفق معايير علمية محددة.
أخبار متعلقة المملكة تُثمن إدانات الدول الشقيقة لتصريحات "نتنياهو" بشأن تهجير الفلسطينيينمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.. الخطوات والمستندات المطلوبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }صدق وثباتوأوضحت أنظمة وإجراءات الاختبارات أن من أهم سمات الاختبار الجيد هو الصدق، والذي يعني قدرة الاختبار على قياس ما صُمم لقياسه بدقة، بحيث يكون قادرًا على التمييز بين الجوانب المختلفة للقدرات التي يقيسها، وعدم الخلط بينها وبين القدرات الأخرى.
أما الثبات، فهو المعيار الذي يضمن استقرار درجات الاختبار عند تكرار تطبيقه، سواء بنفس النموذج أو من خلال نماذج مكافئة، على مجموعات طلابية متماثلة في الصفات.
وبينت الوزارة أن هناك عدة عوامل تؤثر في ثبات الاختبار، من بينها طول الاختبار، حيث كلما زاد عدد الأسئلة وتنوعت محتوياتها زاد مستوى الثبات، كما أن مستوى صعوبة الأسئلة يلعب دورًا في ذلك، إذ يقل الثبات إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة للغاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى موضوعية التصحيح، التي ترفع من دقة وثبات النتائج، فضلًا عن ضرورة الاستقلالية بين فقرات الاختبار، بحيث لا ترتبط الإجابات بعضها ببعض.
كما ينبغي أن يكون وقت الاختبار مناسبًا بحيث يتيح للطالب المتوسط الفرصة للإجابة عن جميع الأسئلة دون ضغط زمني.موضوعية وعدالةوأشارت الوزارة إلى أن الموضوعية تُعد أحد أهم معايير الاختبارات الجيدة، حيث تعني عدم تأثر نتائج الطالب بذاتية المصحح أو أسلوبه الشخصي، بحيث تظل الدرجة ثابتة بغض النظر عن الشخص الذي يقوم بعملية التصحيح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ولتحقيق ذلك يجب أن تكون أسئلة الاختبار واضحة ودقيقة، بحيث لا تقبل أكثر من تأويل، مع ضرورة أن تغطي مختلف جوانب المقرر الدراسي لضمان شمولية التقييم، كما أن الاعتماد على الأسئلة الموضوعية يسهم في تعزيز دقة النتائج.
وفيما يتعلق بمعيار العدالة، أكدت الوزارة ضرورة أن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وألا تميز بين فئة وأخرى، بل تضع في الاعتبار الظروف المختلفة للطلبة أثناء إعداد الاختبار وتطبيقه، لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين للاختبار.
وأضافت الوزارة أن الواقعية تُعد من العناصر الأساسية في تصميم الاختبار، حيث ينبغي أن يكون الاختبار متناسبًا مع الإمكانات المتاحة وظروف التطبيق، وألا يكون طويلاً بشكل يتجاوز الوقت المحدد له، لتجنب إرهاق الطلاب والتأثير على أدائهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختباراتسهولة التطبيق والتصحيحكما أن سهولة التطبيق تُعد من العوامل التي تسهم في تحقيق الصدق والثبات والموضوعية، حيث يؤدي تعقيد إجراءات التطبيق إلى إضعاف مستوى الدقة في القياس، وقد يسهم في انخفاض درجات الطلبة نتيجة لعوامل غير أكاديمية.
أما فيما يخص سهولة التصحيح، فقد أوضحت الوزارة أن ذلك عامل رئيسي لضمان دقة النتائج، مشيرة إلى أن توزيع الدرجات يجب أن يكون واضحًا ومحددًا، لا سيما في الاختبارات المقالية، حيث تقل قيمة الاختبار إذا كانت طريقة توزيع الدرجات معقدة أو غير واضحة، لافتة إلى أن تزويد المصححين بمفاتيح تصحيح دقيقة يسهم في رفع مستوى الدقة والحيادية في التصحيح، مما يضمن تحقيق نتائج أكثر مصداقية.
وأكدت الوزارة على أهمية معيار التمييز، والذي يعني قدرة الاختبار على كشف الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث يحدد مستوى كل طالب بدقة وفق مستواه الدراسي، ما يعزز من فعالية الاختبارات في تقييم أداء الطلاب بشكل علمي ومنهجي.