بعد رفع الرايات الحمراء.. الشواطئ الآمنة والخطرة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رغم ارتفاع درجات الحرارة، تم رفع الرايات الحمراء لليوم الرابع على التوالي تواصل شواطئ محافظة الإسكندرية، باستثناء الشواطئ التي تقع في نطاق شرق المحافظة، وتم وضع حواجز أمواج بها.
أسباب رفع الراية الحمراء:
عند وجود ارتفاع نسبي للأمواج مع ارتفاع سرعة الرياح، يتم رفع الريات الحمراء على الشواطئ، ورغم استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المحافظة ارتفعت أمواج شواطئ الإسكندرية بشكل كبير.
وطالبت محافظة الإسكندرية من المصطفين والرواد بتوخي الحذر والحيطة وعدم التوغل لمسافات بعيدة داخل البحر، والتواجد قرب رمال الشواطئ، للحماية من تيارات السحب، وارتداء جاكت الحماية للغير قادرين على السباحة.
الفرق بين ألوان الرايات على شواطئ الأسكندرية:
ألوان الرايات هي خضراء وصفراء وحمراء، والراية الخضراء، يتم رفعها في حالة أن البحر آمن ويسمح بالنزول للمياه.
فى حال رفع الراية الصفراء، يكون المقصود به أن حالة البحر غير مستقرة نسبيا، ويسمح بالنزول إليه ولكن مع أخذ الحيطة والحذر.
وفي حال رفع الراية الحمراء تعنى خطورة وحظر النزول إلى مياه البحر نهائيا وأنه يجب الالتزام بتعليمات رجال الإنقاذ بشكل كامل.
ونشرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بيان أوضحت فيه أن هناك حالة من عدم الاستقرار النسبي علي شواطى القطاع الشرقي، حيث رفعت شواطئ القطاع الشرقي الراية الصفراء، فيما عدا القليل الذى رفع الراية الخضراء، وهى الشواطئ التى اكتمل بها حاجز الأمواج.
الشواطئ الآمنة والخطرة:
وأوضحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن الشواطئ الشرقية آمنة بسبب حواجز الأمواج، واسماء الشواطئ الآمنة للسباحة بسبب اكتمال حاجز الأمواج بها، هى ميامي العام ،السرايا العام ،ايناس حقى ، اسحاق حلمي ، ابو هيف المميز ،وشاطئ اسكندر وجميعها بالمنطقة الشرقية بالإسكندرية ، وتعاني شواطئ القطاع الغربي والعجمي حالة من عدم الاستقرار وتم رفع الراية الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرايات الرايات الحمراء الإسكندرية شواطئ الاسكندرية مياه البحر رفع الرایة
إقرأ أيضاً:
علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من علماء الخدمة الصحفية لمعهد "شيرشانوف" لعلم البحر والمحيطات عن أسباب تدهور الظروف البيئية فى البحر الأسود وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول العلماء: إن التغيرات المناخية تساهم في ارتفاع درجة الحرارة والملوحة في الطبقة العليا من البحر الأسود ما يزيد من مخاطر انتقال أنواع غريبة من الكائنات الحية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود وقد يؤدي هذا الأمر إلى التدهور الحاد لنظام البحر الأسود بأكمله بسبب تدهور الظروف البيئية لدى أنواع الكائنات الحية المحلية.
ويشير العلماء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة في السنوات الـ25-30 الماضية تسبب في ارتفاع درجة حرارة الطبقة العليا للبحر بمقدار درجتين مئويتين وزيادة كبيرة في ملوحة المياه التي حدثت خلال 15 سنة الماضية وأدى كل ذلك إلى انخفاض سمك طبقة الأكسجين وبالتالي ارتفاع منطقة كبريتيد الهيدروجين وهناك أيضا انخفاض في تدفق المياه العذبة وهطول الأمطار فوق البحر الأسود.
وأشار المعهد إلى أن البحر الأسود حوض مائي يشكل طبقة سطحية نشطة، لذلك هو معرض لأي تأثيرات خارجية بما في ذلك التغيرات في الظروف المناخية والتأثيرات البشرية وتوجد الظروف المواتية لحياة الكائنات الحية في الطبقة العليا للبحر حيث يوجد الأكسجين والتي يبلغ سمكها 100-150 متر.
أما عمود الماء الرئيسي من عمق 150 مترا إلى الأسفل بحوالي كيلومترين فإنه عبارة عن بيئة كبريتيد الهيدروجين الخالية من أي حياة وترتبط مثل هذه الظروف الخاصة بوجود انخفاض حاد في الملوحة والكثافة مما يمنع اختلاط طبقات الماء الرأسي ونقل الأكسجين إلى الطبقة العميقة من البحر الأسود.
فإن النشاط الصناعي والاقتصادي على الشاطئ وفي المناطق الساحلية يزيد من تلوث مياه منطقة الجرف ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تغييرات على مستوى النظام البيئي وكان لهذا العامل حتى الآن تأثير سلبي ملحوظ على النظام البيئي للبحر الأسود في "جيوب التلوث" بالقرب من المدن الساحلية الكبيرة وفي الموانئ ولكن مخاطر تلوث المياه بما في ذلك التلوث النفطي ستصل في مرحلة ما إلى مستوى حرج.