المعهد القومي لعلوم البحار: الدولة مهتمة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الدكتورة عبير منير اليوم /الأربعاء/، اهتمام الدولة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في البحر الأحمر، موضحة أن إنشاء "مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية" في الغردقة يهدف إلى الحفاظ على هذه البيئة النادرة.
وقالت عبير منير ـ في تصريح خاص لبرنامج (صباح الخير يامصر) بالتلفزيون المصري ـ إن بروتوكول التعاون لإنشاء هذا المركز وقع بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مما يؤكد اهتمام الدولة بالحفاظ على البيئة البحرية التي ليس لها مثيل وخاصة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر .
وأشارت إلى أنه تم رصد ظاهرة ابيضاض أكثر من 60% من الشعاب المرجانية الموجودة حول العالم نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر لاتزال محتفظة بألوانها الجذابة .
وأضافت أن المعهد القومي لعلوم البحار يراقب البيئة البحرية وجودة مياه البحر حتى لا تحدث ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية، ويقوم أيضا باستزراع الشعاب المرجانية بتقنيات حديثة للتصدي لأي تشوهات يمكن أن تحدث في المستقبل ويتم إعادة استزراعها من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة البحرية المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد البيئة النادرة المزيد المزيد القومی لعلوم البحار الشعاب المرجانیة البیئة البحریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر: أمن البحر الأحمر مرتبط بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
جاء ذلك في افتتاح البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر".
وقال نائب وزير الخارجية المصري، السفير أبو بكر حفني، إن استقرار البحر الأحمر يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً، مؤكداً أهمية إشراك الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أي مبادرات تُعنى بالمنطقة.
وأشار حفني، في كلمته خلال مراسم افتتاح البرنامج التدريبي، إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر، مبيناً أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً، مشدداً على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.