أكدت القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الدكتورة عبير منير اليوم /الأربعاء/، اهتمام الدولة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في البحر الأحمر، موضحة أن إنشاء "مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية" في الغردقة يهدف إلى الحفاظ على هذه البيئة النادرة.


وقالت عبير منير ـ في تصريح خاص لبرنامج (صباح الخير يامصر) بالتلفزيون المصري ـ إن بروتوكول التعاون لإنشاء هذا المركز وقع بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مما يؤكد اهتمام الدولة بالحفاظ على البيئة البحرية التي ليس لها مثيل وخاصة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر .


وأشارت إلى أنه تم رصد ظاهرة ابيضاض أكثر من 60% من الشعاب المرجانية الموجودة حول العالم نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر لاتزال محتفظة بألوانها الجذابة .


وأضافت أن المعهد القومي لعلوم البحار يراقب البيئة البحرية وجودة مياه البحر حتى لا تحدث ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية، ويقوم أيضا باستزراع الشعاب المرجانية بتقنيات حديثة للتصدي لأي تشوهات يمكن أن تحدث في المستقبل ويتم إعادة استزراعها من جديد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة البحرية المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد البيئة النادرة المزيد المزيد القومی لعلوم البحار الشعاب المرجانیة البیئة البحریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن

يمانيون../
في دلالة جديدة واضحة على الانتصار الكبير الذي حقّقته القوات المسلحة على القوات الغربية في البحر الأحمر، والنجاح غير المسبوق في تقييد وحظر حركة السفن الحربية المعادية فيه، أعلنت البحرية الملكية البريطانية عن سحب سفينتها الحربية (دنكان) بدون أن تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر الذي تم إرسالها إليه، وذلك توازيًا مع تعاظم حالة اليأس لدى شركات الشحن البريطانية من العودة إلى الوضع القديم.

وقالت البحرية البريطانية في بيان، الأحد، إن المدمّـرة (إتش إم إس دنكان) عادت إلى المملكة المتحدة بعد ستة أشهر من إرسالها إلى البحر الأحمر لتحل محل المدمّـرة الفارة (دايموند) التي انسحبت بعد أن تعرضت لعدة هجمات يمنية.

ولكن (دنكان) لم تقترب من البحر الأحمر منذ إرسالها إليه، وظلت متواجدة شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد برّر البيان ذلك بأنها “تلقت أوامر بالبقاء هناك؛ بسَببِ توترات الصراع”.

والحقيقة أن المدمّـرة البريطانية لم تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر؛ خوفًا من التعرض لهجمات مماثلة وربما أكبر من تلك التي تعرضت لها سابقتها (دايموند) والتي أقر طاقمها في أواخر مارس الماضي بأنها لم تنجح في اعتراض أي صاروخ بالستي يمني، وفقًا لما نقلت شبكة “بي بي سي” وقتها.

وقد كشفت معركة البحر الأحمر عن نقاط ضعف فاضحة في أسطول السفن الحربية البريطانية، حَيثُ أفادت العديد من التقارير بأن المدمّـرات البريطانية لا تستطيع اكتشاف ومواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما جعل وزارة الحرب البريطانية تعلن في يناير الماضي وبعد أَيَّـام فقط من بدء العدوان على اليمن، عن التوجّـه نحو تحديث الأنظمة الدفاعية لسفنها الحربية؛ مِن أجلِ مواجهة الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، غير أن هذه الخطوة ستتطلب وقتًا، ولذلك اضطرت البحرية البريطانية إلى إخلاء البحر الأحمر كما يبدو.

وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية مطلع نوفمبر الماضي: إن “وزارة الخارجية منعت حاملة الطائرات البريطانية (إتش إم إس كوين إليزابيث) من الانتشار في البحر الأحمر، في وقت سابق من هذا العام” معتبرة أن الوضع في البحر الأحمر يشكِّلُ “إحراجًا” للغرب، وأن اليمن كشف عن عقود من النقص في قدرات القوات البحرية الغربية.

ولا شك أن هذا الفشل الذريع والفاضح في التواجد بالبحر الأحمر، فضلًا عن الحد من العمليات اليمنية، هو ما خلق حالة “اليأس” التي باتت معلَنة لدى صناعة الشحن في المملكة المتحدة، بشأن عودة السفن المرتبطة ببريطانيا إلى البحر الأحمر بدلًا عن الطريق الجديد الطويل والمكلف حول رأس الرجاء الصالح.

وفي هذا السياق، أجرت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بالشحن البحري الأسبوع الماضي استطلاعا حول موعد العودة إلى البحر الأحمر، وقالت إن 79 % من رواد قطاع الشحن الذين شاركوا، يعتقدون أن ذلك لن يحدث خلال عام 2025، وربما يحدث في وقت لاحق.

وأوضحت الصحيفة أن مزاج صناعة الشحن في لندن كان “أكثر تشاؤمًا”، حَيثُ يرى 41 % من المشاركين في الاستطلاع أن البحر الأحمر لن يكون مفتوحًا إلا في وقت متأخر من عام 2027.

ومؤخّرًا نقل موقع “فرايت نيوز” الإفريقي المختص بشؤون الشحن البحري، عن مارك ويليامز من شركة الاستشارات التجارية البحرية البريطانية (شيبينج استراتيجي) قوله: “يجب أن نفترض أن البحر الأحمر سيظل منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى بالنسبة للعديد من المشغلين” في إشارة إلى الشركات والسفن المعرضة للاستهداف وعلى رأسها البريطانية.

وَأَضَـافَ ويليامز إن: “القوات البحرية الغربية لم تمنع الهجمات، وعمليات القصف الجوي الغربية لم تضع حَدًّا لها”.

وكانت مجلة “دراي كارجو” البريطانية المختصة بشؤون نقل البضائع السائبة، قد حذَّرت في الوقت نفسِه من أن أسعارَ الشحن قد ترتفعُ خلال العام المقبل إذَا استمر ما وصفته بـ”العنف في البحر الأحمر” مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين لا زالت تسيطر على الوضع.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الهجمات البحرية للحوثيين تهدد البيئة بأضرار كارثية
  • القومي لعلوم البحار: الدولة مهتمة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة بالبحر الأحمر
  • عامٌ من التحدي اليمني للهيمنة الأمريكية وتحالف الغرب في البحار (3 والأخيرة)
  • البحرية المصرية تحبط تهريب مخدرات بالبحرين المتوسط ​​والأحمر
  • شتاء جدة ينطلق على ضفاف البحر الأحمر في واجهة روشن البحرية فبراير 2025
  • عامٌ من التحدي اليمني للهيمنة الأمريكية والتحالف الغربي في البحار (2)
  • البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن
  • التواصل الاجتماعي بين الفائدة والخطر.. ندوة بالبحر الأحمر لتوعية الفتيات
  • اليمن يتسيَد البحار ويُحاصر «إسرائيل» ويُذل البحرية الأمريكية