وزير الدفاع الأمريكي: نعمل مع القوات الكردية لمواجهة هجمات تشنها مجموعات مدعومة من تركيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل وتتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهي شريك رئيسي في القتال المستمر ضد تنظيم داعش، حيث تواجه المجموعة هجمات من المقاتلين المدعومين من تركيا.
وفي حديثه للصحفيين في اليابان، حيث يعمل أوستن على تعزيز العلاقات الثنائية قبل نهاية إدارة بايدن، قال إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع "الديناميكي للغاية" في سوريا.
وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية تعرضت لهجوم من قبل الجماعات المدعومة من تركيا، قال أوستن: "لقد عملنا جنبًا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية لبعض الوقت وهذا العمل مستمر. لدينا علاقة جيدة معهم وأعتقد أن الأمر سيبقى على هذا النحو".
وأكد أوستن مجددًا أيضًا أن وضع القوة الأمريكية لم يتغير، وأنهم سيبقون "على اتصال وثيق مع شركائنا في المنطقة" مع استمرار تطور الوضع، وأضاف أن الأولوية الرئيسية هي حماية القوات الأمريكية ومنع عودة تنظيم داعش.
وقال قائد في قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إن القوات وافقت على الانسحاب من مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد، بالقرب من الحدود مع تركيا في شمال سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة أمريكية، رغم أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية واصلوا "مقاومتهم" في المدينة السورية".
وجاء ذلك بعد مزاعم بأن تركيا هاجمت سدًا مهمًا بالقرب من منبج، الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وأثار مخاوف بشأن احتمال انهيار السد، وزعمت قوات سوريا الديمقراطية أيضًا أن طائرات بدون طيار تابعة للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا هاجمت قرية كردية في سوريا، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل، أحدهما طفل.
وتحاول CNN الوصول إلى الحكومة التركية للتعليق.
وفي الوقت نفسه، في شرق سوريا، ادعى تحالف فصائل المعارضة المشكل حديثاً، قيادة العمليات العسكرية، أنه استولى على مدينة دير الزور من قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما اعترضت عليه قوات سوريا الديمقراطية، قائلة إن قواتها انسحبت فقط من الضفاف الغربية لنهر الفرات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الإدارة الأمريكية البنتاغون قوات سوریا الدیمقراطیة من ترکیا
إقرأ أيضاً:
قطر والسعودية والأردن ترحب باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية
رحبت قطر والسعودية والأردن باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن إدارة الدولة ورأت فيه خطوة على طريق تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
فقد قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء أمس الاثنين خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.
بيان | قطر ترحّب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ZGbdg7NeZ3
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 10, 2025
وأضافت الوزارة أن استقرار سوريا وازدهارها يتطلبان احتكار الدولة السلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات السورية، بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.
وجددت الخارجية القطرية دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا وتطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
من جهتها، أعلنت الخارجية السعودية -في بيان- ترحيب المملكة بالاتفاق، وأشادت بالإجراءات التي تتخذها سوريا لصون السلم الأهلي في البلاد.
وجدد البيان دعم السعودية الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
#وزارة_الخارجية: المملكة تُرحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.https://t.co/F0ltcqojlB#واس_عام pic.twitter.com/SKQ6ALtdSU
— واس العام (@SPAregions) March 10, 2025
إعلانكذلك رحبت الخارجية الأردنية باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، وقالت إن الاتفاق "خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري".
وأكدت الوزارة -في بيان- دعم الأردن لسوريا واستعدادها لمساعداتها على تجاوز المرحلة الانتقالية وإعادة بناء نفسها من خلال عملية يشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري، وتحفظ حقوقهم وتحميهم من الفوضى والصراع.
وكانت الرئاسة السورية أعلنت مساء أمس الاثنين توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
ويتكون الاتفاق من 8 بنود، ويُفترض أن تعمل لجان مشتركة على إتمام تنفيذه قبل نهاية العام.
وأوضحت الرئاسة السورية أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أنه ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
كما ينص على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.
وقالت الرئاسة السورية إن الاتفاق ينص كذلك على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وبموجب الاتفاق، ستصبح المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا خاضعة للحكومة السورية.