حمى الضنك تهدد الأمريكيتين.. وتقتل الآلاف في 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة.
وأضافت المنظمة أن تفشي حمى الضنك هذا العام هو الأكبر منذ بدء تسجيل الإصابات في عام 1980، وحثت على بذل مزيد من الجهود لمواجهتها.
وحمى الضنك هو أكثر الأمراض التي ينقلها البعوض شيوعاً في العالم.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة أن المرض الفيروسي القاتل ضرب البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك بشدة على نحو خاص، حيث تُنسب للدول الأربع الواقعة في أمريكا اللاتينية نسبة 90% من كل الإصابات و88% من الوفيات.
ويتعرض الأطفال لخطر أكبر فيما يتعلق بالإصابة بحمى الضنك والمعاناة من العواقب الأكثر شدة.
وفي جواتيمالا، يمثل الأطفال 70% من الوفيات المرتبطة بحمى الضنك، في حين يشكل من هم دون سن 15 عاماً أكثر من ثلث الحالات الشديدة بالمكسيك وكوستاريكا وباراجواي، بحسب بيانات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وفيات وانتشار لحمى الضنك في بنغلادش - موقع 24تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.وتشير المنظمة، وهي الذراع الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الأحداث المناخية في مختلف أنحاء المنطقة ساعدت على انتشار البعوض، كما أشارت إلى تراكم المياه وسوء إدارة النفايات كعوامل تعزز تكاثر الحشرات التي تحمل حمى الضنك وتنشرها.
ويعيش نحو 4 مليارات شخص، أو نحو سكان العالم تقريباً، في مناطق معرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك أمريكا اللاتينية أمريكا المكسيك بحمى الضنک حمى الضنک أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد العالمية»: عام 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئاً على الإطلاق بعد تسجيل درجات حرارة استثنائية لسطح الأرض والبحر والمحيط.
وذكرت المنظمة، في تقرير أصدرته اليوم بجنيف، أن السنوات العشر الماضية 2015 - 2024 هي السنوات الأكثر دفئاً أيضاً.
واستند التقرير إلى 6 مجموعات بيانات دولية جاءت من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والوكالة اليابانية للأرصاد الجوية، ووكالة ناسا، والإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، ومكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، بالتعاون مع وحدة أبحاث المناخ في جامعة إيست أنجليا وبركلي إيرث.
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجة الحرارة السطحية العالمية كان أعلى بمقدار 1.55 درجة مئوية (بهامش عدم يقين 0.13 درجة مئوية) من متوسط الفترة 1850 - 1900 وذلك وفقاً للتحليل الموحد الذي أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للمجموعات الست من البيانات، وذكرت المنظمة أن هذا يعني أنه أصبح هناك الآن أول عام تقويمي بمتوسط درجة حرارة عالمية يزيد على متوسط الفترة 1850 - 1900 بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وبينت المنظمة أن السنوات الفردية التي تجاوزت فيها درجة الحرارة حد 1.5 درجة لا تعني أن الهدف الطويل الأجل قد انتهى، بل يعني أن هناك حاجة إلى العمل بجدية أكبر للعودة إلى المسار الصحيح، مشددة على أن درجات الحرارة المرتفعة في عام 2024 تتطلب اتخاذ إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وأنه لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ كارثة مناخية.