«النواب» يناقش تعديلات قانون الإيجار القديم.. وخطة لإنهائه في دور الانعقاد الحالي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لدور الانعقاد الأخير للبرلمان، تعود قضية تعديلات قانون الإيجار القديم لتفرض نفسها بقوة على أجندة المناقشات التشريعية، حيث يمثل هذا الملف نقطة جدلية عميقة بين الملاك والمستأجرين، ويتصدر المشهد وسط وعود برلمانية بالتوصل إلى حلول عادلة تُوازن بين تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ومتطلبات الواقع الاجتماعي والاقتصادي.
لجنة الإسكان في مجلس النواب، أوضحت أنّ جلسات الاستماع المتعلقة بتعديلات قانون الإيجار القديم ستنطلق الأسبوع المقبل، حال لم يتم التنسيق مع الوزراء المعنيين، وتعد هذه الجلسات استجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا الذي ألغى ثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية وفق القانون رقم 136 لسنة 1981، مستندةً إلى تغيرات اقتصادية واجتماعية ملموسة على مدار العقود الماضية.
تحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرينوحول الحديث عن تعديلات قانون الإيجار القديم، أوضح أمين مسعود أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنّ البرلمان يضع في أولوياته تحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرين، وحتى الآن لم تتقدم الحكومة بمشروع قانون رسمي بشأن التعديلات، إلا أنّ مجلس النواب حريص على إنهاء الأزمة خلال دور الانعقاد الحالي، إيمانا بأهمية احترام الأحكام القضائية والتوازن بين حقوق الأطراف كافة.
مناقشة تعديلات قانون الإيجار القديموأكد أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب لـ«الوطن»، أنّ البرلمان يسعى إلى تقديم صيغة قانونية تعكس التطورات الراهنة، قائلا: «لا يمكن إنكار التحديات الاقتصادية التي طرأت على العالم بأكمله وليس المجتمع المصري فقط، ومن هنا تأتي أهمية دراسة شاملة ودقيقة لهذا الملف لتحقيق توافق مجتمع».
لجنة الإسكان ملتزمة بالحياد الكاملمن جانبه، أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنّ لجنة الإسكان ملتزمة بالحياد الكامل أثناء مناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم، وسيتم الاستماع إلى كل الرؤى من الملاك، المستأجرين، والجهات المعنية، بهدف الوصول إلى حل عادل ومتوازن يُرضي جميع الأطراف.
وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب لـ«الوطن»: «يجب مراعاة البُعدين الاجتماعي والاقتصادي في صياغة التعديلات، خاصة مع وجود شريحة كبيرة من المستأجرين التي تعتمد على هذه القوانين لضمان استقرارها السكني».
الاستماع إلى الأطراف كافةوفي تعليق سابق لرئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، شدّد على أهمية احترام أحكام القضاء وتنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم، مؤكدا أنّ المجلس حريص على الاستماع إلى الأطراف كافة بما في ذلك الحكومة، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وأساتذة الجامعات، للخروج برؤية متكاملة تعكس روح العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم الإيجار القديم قانون الإيجار القديم 2024 إسكان النواب تعدیلات قانون الإیجار القدیم لجنة الإسکان بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لخطف الأشخاص والأطفال وفقا للقانون
وضع قانون العقوبات عقوبات مغلظة لجريمة خطف الأطفال تصل إلى الإعدام في حال إذا اقترن بالخطف جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
عقوبة خطف الأطفالوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
ويستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي عقد جلسته العامة يوم الأحد القادم الموافق 12 يناير.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة الماضية نهائيا على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣٨٣ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على الاتفاق مع بنك التنمية الافريقي للمساهمة في تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادي في إطار دعم الموازنة العامة للدولة.
وكانت قد وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، خلال اجتماعها ، نهائيا على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء.
وأكدت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.
وكانت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وافقت خلال اجتماعها مساء الأربعاء الماضي على المادة (٣٠) كما هى وأصبح رقمها ٢٨، وجاء نصها كالتالي:
للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، بحسب الأحوال، وفى أي حالة كانت عليها الدعوى إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
ويجوز أن يكون الاقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية المشكلة وفقاً لأحكام هذا القانون على أن يتم عرضه على جهة التحقيق أو المحكمة المختصة بحسب الأحوال لاعتماده، ويترتب على الصلح ذات الآثار الواردة في الفقرة السابقة.