آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، على احتمالية دخول حزبه بالصراع الدائر في سوريا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.وقال سورجي في حديث صحفي، إن “ما يجري في سوريا هو شأن داخلي ولا نتدخل بشأن الدول الأخرى”.

وأضاف أن “علاقتنا مع قسد هي في إطار التحالف الدولي باعتبارهم جزء من محاربة داعش، فضلا عن تعاطفنا القومي معهم ضد اي انتهاكات تركية تمارس بحق مناطق شمال شرق سوريا”.وأشار إلى أنه “بالعموم فإن الاتحاد الوطني يتمنى لسوريا الأمن والاستقرار وتشكيل دولة ديمقراطية”، مشددا على أننا “لا نتدخل بشأن أي دولة، وبالأساس فأن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني هي بعيدة عن سوريا”.وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين

يمانيون../
ضمن سلسلة اعترافات ساسة وعساكر واشنطن بنجاح القوات اليمنية، وفشل أمريكا وحليفاتها، في معركة البحر الأحمر، تقول النائبة السابقة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، بيث سانر: “تنفق واشنطن 570 مليون دولار شهرياً على مهمة فشلت في ردع اليمنيين، الذين أثبتوا في استمرار هجماتهم، وتحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى”.

تضيف: “لم تتأكل القدرات العسكرية اليمنية، بل تآكلت سمعة وجاهزية وقدرات قواتنا، وبات اليمنيون الطرف الوحيد الذين خرجوا من 7 أكتوبر أقوى عسكرياً، وأكثر جرأة”.

تواصل الحديث وفق موقع مجلة “فورين بوليسي الأمريكية”: “إن فوائد عمليات قواتنا البحرية ضد اليمنيين غامضة، فتجارتنا لا تعتمد بشكل كبير على طرق الملاحة في الخليج العربي، في حين منعت اليمن السفن التي تحمل العلم الأمريكي من المرور في البحر الأحمر مُنذ عام”.

اليمنيون لا يتراجعون

وأكدت: “اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي لإنهاء هجماتهم، وقد فشلنا في ردعهم أو إضعافهم، وأحرقنا مليارات الدولارات، وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة، التي كانت تكفي لخوض حرب في المحيط الهادئ”.

المؤكد في اعتقاد النائبة السابقة للـ”CIA”، أن المواجهات في البحر الأحمر أدت إلى استنزاف جاهزية قوات بلادها، وإجبار سفنها وحاملات طائراتها على تمديد الانتشار، ما يستغرق وقتاً أطول في الإصلاحات.

والمحسوم -برأيها كمسؤولة سابقة للاستخبارات الأمريكية- هو فشل الحملة البحرية المتعددة الجنسيات (عمليات حلف حارس الازدهار وإسبيدس) في جلب الدعم وحماية الملاحة، ما يجعل واشنطن عاجزة في أحسن الأحوال.

سانر أشارت في ختام حديثها إلى أن التهديدات “الإسرائيلية” شديدة اللهجة بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات اليمنيين، فليس لديهم ما يخسرونه.

مخاوف إغراق الحاملات

في ذات الصلة، يخشى العسكريون الأمريكيون من تطور المواجهات مع القوات اليمنية، في ظل الخوف من إغراقها إحدى حاملات طائراتهم، حيث عبَّر العقيد بالجيش الأمريكي، لورانس ويلكرسون، عن خوفه من أن يقرر من وصفهم بـالحوثيين إغراق حاملات الطائرات في ظل تطور قداراتهم وأسلحتهم العسكرية، واصفا الخطوة بالكارثية بالنسبة لبلاده؛ إذا أغرقت حاملة على متنها خمسة آلاف جندي.

كلام ويلكرسون، وهو ضابط متقاعد، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، جاء بعد استهداف قوات صنعاء حاملات الطائرات بشكل متكرر؛ كانت آخرها حاملة “يو إس إس هاري ترومان”، وهي الرابعة التي تفر من مياه البحرين الأحمر والعربي، بعد هروب “أيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت، العام الماضي 2024.

ماء وحرارة شديدة

يصف المعهد البحري الأمريكي وضع قيادة وبحارة “أيزنهاور” ومدمراتها وقِطعها البحرية، في 2024، بالقول: “هناك، فقط، ماء، وضربات مسيّرات، وصواريخ، وحرارة شديدة.. ربما يحصل اليمنيون على الجائزة الكبرى للعام 2024؛ لتفوّقهم على بحرية أمريكا وحليفاتها”.

يضيف: “كانت الهجمات اليمنية شبه يومية، في شتاء وربيع 2024، على المدمرات وسفن البحرية الأمريكية، وقد أجبرت حاملة “دوايت دي أيزنهاور” في يونيو 2024، على الفرار من البحر الأحمر، واستهداف الحاملة “هاري إس ترومان”، بعد ستة أيام، وأُسقطت طائرتها إف – 18 بالصواريخ والمسيَّرات اليمنية بعد انضمامها للمعركة البحرية في ديسمبر الفائت.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية ونصرة غزة لقوات صنعاء كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، فاتورة خسائر باهظة قرابة 220 قِطعة بحرية.

السياســـية صادق سريع

مقالات مشابهة

  • حزب طالباني: تركيا ترفض أن يكون رئيس الإقليم أو رئيس الحكومة من حزبنا
  • “التدريب التقني” توفر 11078 فرصة وظيفية لخريجيها خلال ديسمبر 2024
  • بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.. “مليونية عمالية” في عدن في هذا التوقيت
  • فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين
  • محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
  • “الإيكونوميست”: الغرب يخلط الأوراق بشأن عقوباته على سوريا
  • “معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
  • “تريندز” ينظم ملتقاه السنوي الأول
  • “تحقيق أمنية” تحقق 830 أمنية خلال 2024
  • “اليونيسف”: 74 طفلاً استُشهدوا في غزة خلال الأسبوع الأول من عام 2025