ترامب يقرر تعيين خطيبة ابنه البكر السابقة سفيرة في اليونان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنّه قرّر تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز، في منصب سفيرة الولايات المتّحدة في اليونان.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنّه "لسنوات عديدة، كانت كيمبرلي صديقة وحليفة مقرّبة".
وأضاف الملياردير الجمهوري الذي سيتسلم السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير أنّ "خبرتها الواسعة وميزاتها القيادية في مجالات القانون والإعلام والسياسة، فضلاً عن ذكائها الشديد، تجعلها مؤهلة تأهيلا عاليا لتمثيل الولايات المتحدة وحماية مصالحها في الخارج".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية وعدد من الصحف الشعبية، فإنّ الخطيبين دونالد ترامب جونيور وكيمبرلي غيلفويل انفصلا مؤخرا.
وغيلفويل، المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لترامب في انتخابات 2020، كانت أيضا مدعية عامة في سان فرانسيسكو.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب أنّه اختار توماس باراك ليكون سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.
وباراك الذي كان "مستشارا غير رسمي" لحملة ترامب الانتخابية للعام 2016، تولّى رئاسة اللجنة المنظمة لحفل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير 2017.
وفي عهد ترامب قدّم باراك المشورة لكبار المسؤولين الحكوميين، بشأن سياسة الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط.
وفي 2021 وُجّهت إليه تهمة ممارسة أنشطة لوبي غير معلن عنها، وذلك لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن القضاء برّأه من هذه التهمة في 2022.
ويتعيّن على مجلس الشيوخ أن يصادق على الأسماء التي يرشّحها الرئيس لتولي سفارات الولايات المتحدة. وتهيمن أغلبية جمهورية على مجلس الشيوخ الحالي، ما سيسهّل مهمة الموافقة على هذه التعيينات.
وسبق للرئيس المنتخب أن اختار أفرادا من عائلته لتولّي مناصب عليا في إدارته المقبلة، ومن هؤلاء تشارلز كوشنر، والد صهر الرئيس المنتخب، وقد عيّنه ترامب سفيرا لدى فرنسا.
وأعلن ترامب أنّه قرّر تعيين رونالد جونسون سفيرا في المكسيك.
وجونسون عسكري سابق في الجيش الأمريكي، كما أنه عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لسنوات عديدة قبل أن يعيّنه ترامب في 2019 سفيرا في السلفادور، الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى، في منصب شغله لمدة 16 شهرا.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "تهانيّ رون. معا، سوف ننهي إجرام المهاجرين، ونوقف التدفق غير القانوني للفنتانيل والمخدرات الخطيرة الأخرى إلى بلدنا، ونجعل أمريكا آمنة مرة أخرى!".
والفنتانيل مخدّر اصطناعي "أقوى بحوالي 100 مرة من المورفين وأقوى بحوالي 50 مرة من الهيروين"، وفقا للوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات.
وبحسب واشنطن، فإنّ الفنتانيل الذي غالبا ما يتم إنتاجه في المكسيك بمركّبات كيميائية مستوردة خصوصا من الصين، مسؤول عن أكثر من 70 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة.
وأثار ترامب قلق الأسواق العالمية مؤخرا بإعلانه أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على المكسيك وكندا اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة.
وتعهّد ترامب بعدم إلغاء هذه الرسوم عن جارتي الولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكدا أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم في آن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب سفيرة اليونان اليونان سفيرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة
يلعب المليادير الأمريكي من أصول جنوب أفريقية وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، في إدارة ترامب دورًا سيئًا وفق ما يرى كثير من الأمريكيين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية عدة.
قبل أيام خرجت مظاهرات في أنحاء أمريكا واتهموا ماسك بصفته رئيس إدارة هيئة كفاءة الحكومة بــ"اللصوصية"، بعدما كان وراء تسريح أعداد كبيرة من موظفي الحكومة.
وحتى الآن قالت إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، إنها استطاعت توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة.
وشدّد الملياردير، الذي كلّفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، على أن الولايات المتحدة "ستفلس" إذا لم تُجرَ اقتطاعات في الموازنة.
وأدلى ماسك، رئيس لجنة الكفاءة الحكومية بهذا التصريح بحضور ترامب، الذي وقّع في الأسابيع الأخيرة مجموعة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي.
وأكد ترامب، على ما قاله ماسك وانضم إليه في انتقاده حول ما قال عنه ماسك في وقت سابق عن الإهدار المالي خصوصًا العجز في ميزانية البلاد، الذي تجاوز 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية، مشددًا على أن خفض النفقات الفيدرالية ليس خيارًا، وفق وكالة "فرانس برس".
وجاء تصريح ماسك في خضم مواجهة بين إدارة ترامب والمحاكم الأمريكية، بعدما شكك قضاة فيدراليون في شرعية إجراءات البيت الأبيض لخفض التكاليف.
وقال الملياردير مطلع الشهر الجاري، إن إدارة ترامب قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار في العام المقبل.
ودعا ماسك، في وقت سابق إلى تخفيضات بقيمة تريليوني دولار على الأقل في الإنفاق الفيدرالي، الأمر الذي أثار بعض الشكوك من الخبراء خلال حملة 2024 عندما كان أبرز داعم للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتسعى عدة دعاوى قضائية ، إلى وقف ما يصفه معارضو الحملة بأنه استيلاء غير قانوني على السلطة.