لبنان ٢٤:
2025-02-11@13:22:53 GMT

بيرم: صمدنا في وجه آلة القتل وانتصرنا

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

إعتبر وزير العمل مصطفى بيرم أن "كنّا في حرب ضروس لم نشهد مثلها، وقد اجتمع علينا كل مجرمي العالم من كل حدب وصوب بكل إعلامهم وتضليلهم وأسلحتهم وخسرنا الأحبة، ودمرت البيوت، خسرنا أيقونتنا وسيدنا وولينا المقدس ومن يسري في دماء شراييننا السيد المقدس السيد حسن نصر الله، ولكننا صمدنا وانتصرنا بفضل ثبات المجاهدين وتضحيات الشهداء".



وأشار خلال  احتفال تكريمي لشهداء "المقاومة الإسلامية" في خلدة إلى أن "الأعداء قد جمعوا لنا بوارجهم وطائراتهم وقنابلهم وأطنانهم وإجرامهم، وقيل لنا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، ولكن النتيجة كانت بأن قد زادهم إيماناً، وليس أن المجاهدين فقط قد ثبتوا على الإيمان، وإنما ازداد إيمانهم، وتضاعف فيض إيمانهم، وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، وكان الصمود في وجه آلة القتل والتدمير، وتكبّد العدو مرارة الهزيمة، وكان الانتصار العظيم".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صوم يونان في الطوائف المسيحية.. رمز التوبة وارتباطٌ بأسفار الكتاب المقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعتبر صوم يونان (أو صوم نينوى) أحد الأصوام المميزة في تقويم بعض الكنائس المسيحية الشرقية، ويرتبط بقصة النبي يونان (يونس في القرآن) المذكورة في سفر يونان  بالعهد القديم. 

ووفق النص التوراتي، أرسل الله النبي يونان إلى مدينة نينوى لدعوة أهلها للتوبة، وبعد رفضه ومحاولة الهرب، ابتلعه حوتٌ عظيم لثلاثة أيام قبل أن يُلقيَه على الشاطئ. توجه يونان أخيراً إلى نينوى، حيث استجاب أهلها لدعوته وصاموا هم وحيواناتهم تكفيراً عن خطاياهم، فغفر الله لهم.

الممارسة الكنسية عبر التاريخ:

تبدأ جذور الصوم في التقاليد المسيحية المبكرة حيث اعتمدت الكنائس الشرقية (كالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والقبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الأشورية) هذا الصوم كفترة توبةٍ سنوية، تُقام قبل الصوم الكبير(الذي يسبق عيد الفصح) بأسابيع. يُحتفظ بهذا الصوم بشكل خاص في الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، مثل: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: تصومه لمدة 3 أيام (تقع في الأسبوع الثالث قبل الصوم الكبير)، الكنيسة السريانية: تُطلق عليه "صوم الباعوث" (الدعاء)، وتخصص له قراءات من سفر يونان، الكنيسة الأرمنية تصومه لمدة 5 أيام.  

الطقوس والرمزية:

المدة: يتراوح الصوم بين 3 إلى 5 أيام، وفقاً للطقس الكنسي، ويشمل الامتناع عن الأكل والشرب لفترات محددة، مع التركيز على الأطعمة النباتية.  
الصلوات: تُتلى خلاله مقاطع من سفر يونان، خاصةً تلك التي تتحدث عن توبة أهل نينوى، إلى جانب مزامير التوبة.  
الرمزية الروحية: يُذكِّر الصوم المؤمنين بضرورة التواضع والتوبة، مستوحىً من قصة يونان الهارب من إرادة الله، وتحول أهل نينوى من الخطيئة إلى الغفران.

 

اختلاف الممارسات بين الطوائف:

رغم اشتراك الكنائس في الجوهر الروحي للصوم، تختلف تفاصيله:  
 الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية: لا تلتزم بهذا الصوم تقليدياً، إلا أن بعض المجتمعات تتبناه كتقوية روحية.  
 الشرق الأرثوذكسي: تُركّز على الصوم كاستعداد روحي للصوم الكبير، بينما في التقويم القبطي، يسبقه "أسبوع الاستعداد".  

صوم يونان في العصر الحديث:

أصبح الصوم في القرن الحالي فرصةً لتعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس، حيث تُنظم لقاءات مشتركة خلاله. كما يُستخدم كمناسبة لدعوة غير المسيحيين إلى التعرف على قيم التسامح والتوبة في المسيحية. في لبنان والعراق وسوريا، تُحيي الكنائس هذا الصوم بقداسات خاصة، مع تأكيدٍ على الوحدة الوطنية في البلدان المتنوعة دينياً.

صوم يونان ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو جسرٌ بين الماضي والحاضر، يربط المسيحيين بقصةٍ عمرها آلاف السنين، ويعيد إنتاج قيم التوبة والأمل في سياقات معاصرة. رغم التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق، يبقى هذا الصوم شاهداً على قدرة التراث الديني على الصمود والتجدد.

 

مقالات مشابهة

  • تفسير قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك فى السماء.. علي جمعة يوضح
  • رئيس نقابة عمال المخابز شكر بيرم على جهوده وانجازاته في الوزارة
  • كيف عظم الله ورسوله ليلة النصف من شعبان؟.. نفحات وبركات ربانية
  • رئيس الأساقفة: الكتاب المقدس المصدر الوحيد للتعاليم الصحيحة
  • رام الله: الأشغال الشاقة لمدان بتهمة القتل القصد بالسجن 15 سنة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: تاجر العقارات الأرعن وإدارته يعيشون حالة من السُعار
  • الحرب تشتعل| وكيل كولر يهاجم خالد الجوادي: سرَّب أخبار الفريق وكان عايز ياخد صلاحيات مدير الكرة
  • بيرم من النبعة: يدنا ممدودة للجميع لصناعة وطن قوي ومقتدر
  • صوم يونان في الطوائف المسيحية.. رمز التوبة وارتباطٌ بأسفار الكتاب المقدس
  • حكمة الله اردول دا كان إتكلم مُسم وكان سكت مُسم