شرطة كورية الجنوبية تداهم المكتب الرئاسي ووزير الدفاع يحاول الانتحار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء اقتحام مكتب الرئيس يون سوك يول بعد أسبوع من محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.
اقرأ ايضاًوقالت الشرطة في بيان إنّ "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي وفي وكالة الشرطة الوطنية وفي وكالة شرطة العاصمة سيول وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".
ويواجه الرئيس يون سوك يول تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه.
من جهة أخرى، قالت تقارير إعلامية إن كيم يونغ هيون وزير الدفاع السابق في حكومة يون أقدم على محاولة انتحار قبل أن تعلن مصادر رسمية أنه ما زال على قيد الحياة.
وألقي القبض على وزير الدفاع السابق بعد أن وافقت محكمة في سول على مذكرة اعتقال بحقه على خلفية ما تردد عن لعبه دورا رئيسيا في العصيان وإساءة استخدام السلطة.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن قائد الشرطة الوطنية في البلاد وقائد الشرطة في العاصمة سول اعتقلا لدورهما في تطبيق مرسوم الأحكام العرفية، الذي أصدره الرئيس يون سوك يول الأسبوع الماضي والذي لم يدم طويلا.
‼️????وكالة يونهاب: الشرطة الكورية الجنوبية تداهم مقر الرئاسة على خلفية أزمة الأحكام العرفية . pic.twitter.com/X6gqxHLMZg
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 11, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
طردت السلطات الجزائرية 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، في إجراء غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وبينت الصحيفة أن الموظفين المعنيين بقرار الطرد "يتبعون جميعهم لوزارة الداخلية"، مشيرةً إلى احتمال أن تكون الدوافع وراء قرار الطرد مرتبطة بقضية الناشط الجزائري "أمير ديزاد".
وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار باريس وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، ضمن إجراءات التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (أمير ديزاد).
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير ديزاد"، هو ناشط جزائري يبلغ من العمر 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن