غوغل تعلن استخدام جيل من الرقائق يحل مشكلة حوسبة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة غوغل أنها تغلبت على تحد رئيسي في الحوسبة الكمومية باستخدام جيل جديد من الرقائق، وحلت مشكلة حوسبة في خمس دقائق تستغرق وقتاً أطول من تاريخ الكون. ومثل شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى مثل مايكروسوفت وآي بي إم، تسعى شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت إلى تحقيق الحوسبة الكمومية لأنها تعد بسرعات حوسبة أسرع بكثير من أسرع أنظمة اليوم.
وفي حين أن المشكلة الرياضية التي حلها مختبر الشركة الكمومي في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا ليس لها تطبيقات تجارية، تأمل غوغل أن تحل أجهزة الكمبيوتر الكمومية يوماً ما مشاكل في الطب وكيمياء البطاريات والذكاء الاصطناعي التي أصبحت بعيدة المنال لأجهزة الكمبيوتر اليوم. جاءت النتائج التي تم إصدارها يوم الاثنين من شريحة جديدة تسمى ويلو تحتوي على 105 "كيوبت"، وهي اللبنات الأساسية لأجهزة الكمبيوتر الكمومية. إن البتات الكمومية سريعة ولكنها معرضة للخطأ، لأنها يمكن أن تتعرض للدفع بواسطة شيء صغير مثل جسيم دون ذري من أحداث في الفضاء الخارجي. ومع تكديس المزيد من البتات الكمومية على شريحة، يمكن أن تتراكم هذه الأخطاء بحيث لا تجعل الشريحة أفضل من شريحة الكمبيوتر التقليدية، لذلك منذ تسعينيات القرن العشرين، كان العلماء يعملون على تصحيح الأخطاء الكمومية. في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature يوم الاثنين، قالت غوغل إنها وجدت طريقة لربط البتات الكمومية لشريحة Willow معاً بحيث تنخفض معدلات الخطأ مع زيادة عدد البتات الكمومية. وتقول الشركة أيضاً إنها تستطيع تصحيح الأخطاء في الوقت الفعلي، وهي خطوة أساسية نحو جعل آلاتها الكمومية عملية. قال هارتموت نيفين، الذي يقود وحدة الذكاء الاصطناعي الكمومي في غوغل، في مقابلة: "لقد تجاوزنا نقطة التعادل". في عام 2019، تحدت شركة آي بي إم ادعاء غوغل بأن شريحة غوغل الكمومية حلت مشكلة تستغرق من الكمبيوتر الكلاسيكي 10000 عام، قائلة إن المشكلة يمكن حلها في يومين ونصف باستخدام افتراضات تقنية مختلفة حول نظام كلاسيكي. في منشور على مدونتها يوم الاثنين، قالت غوغل إنها أخذت بعض هذه المخاوف في الاعتبار في أحدث تقديراتها، وحتى في ظل أكثر الظروف مثالية، قالت غوغل إن الكمبيوتر الكلاسيكي سيستغرق مليار عام للحصول على نفس النتائج التي تحصل عليها أحدث شريحة. قال أنتوني ميغرانت، كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي الكمومي في غوغل، في مقابلة، إن بعض منافسي غوغل ينتجون شرائح بعدد أكبر من البتات الكمومية من غوغل، لكن غوغل تركز على صنع أكثر البتات الكمومية موثوقية. صنعت غوغل شرائحها السابقة في منشأة مشتركة في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، لكنها بنت منشأة تصنيع مخصصة لإنتاج رقائق ويلو. وقال ميغرانت إن المنشأة الجديدة ستسرع من سرعة غوغل في صنع الرقائق المستقبلية، والتي يتم تبريدها في ثلاجات ضخمة تسمى أجهزة التبريد لإجراء التجارب. وأوضح ميغرانت: "إذا كانت لدينا فكرة جيدة، نريد أن يتمكن شخص ما في الفريق من إدخالها إلى الغرفة النظيفة وفي أحد أجهزة التبريد هذه بأسرع ما يمكن، حتى نتمكن من الحصول على الكثير من دورات التعلم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نجاح زرع شريحة دماغية لشخص ثالث
أميرة خالد
كشف رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك عن نجاح زراعة شريحة دماغية من شركة “نيورالينك” في شخص ثالث.
وأكد ماسك أنه يخطط لزراعة مثل هذه الشرائح في 20 إلى 30 شخصا خلال عام 2025، حيث كتب على حسابه بموقع إكس :”لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم شرائح نيورالينك، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع الشرائح التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام”.
وكان ماسك قد أعلن في مطلع العام الماضي نجاح أول عملية لزرع شريحة دماغ في الإنسان، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي.
وشهد شهر أغسطس من العام المنصرم الإعلان عن زراعة الشريحة بشخص آخر، وأشارت الشركة إلى أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة.
يذكر أن الشريحة عبارة عن جهاز صغير يشبه بطارية الزر ويتم زراعتها في المنطقة المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.
ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الشريحة بالتحكم بها باستخدام “التفكير”، وتساعد هذه التقنية الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
أقرأ أيضا
فوائد زراعة الشرائح الدماغية في جسم الإنسان.. فيديو ماسك : أول إنسان مزروع بشريحة دماغية من شركة Neuralink تعافى تمامًا .. فيديوhttps://slaati.com/2024/02/03/p2452130.html
https://slaati.com/2024/02/22/p2461620.html