محاكمة نتنياهو.. استئناف جلسات قضايا فساد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (صور)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تستأنف محكمة تل أبيب المركزية ظهر اليوم الأربعاء، جلسات إدلاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشهادته في قضايا الفساد المتهم بها، إذ أدلى أمس الثلاثاء، بشهادته أمام المحكمة في قاعة تحت الأرض في المحكمة المركزية بتل أبيب والتي شهدت حراسة مشددة.
أحزاب اليمين الإسرائيلي تحشد أنصارها أمام مقر محاكمة نتنياهوودعت قيادة أحزاب اليمين الإسرائيلي أنصارها إلى الحضور لمحاكمة نتنياهو، كما دعا مكتب نتنياهو وزراء وأعضاء كنيست إلى الحضور للمحكمة المركزية في تل أبيب، والذين حضر قسم منهم، وبينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وهاجم بنيامين نتنياهو وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب ما وصفه بموقفها اليساري، واتهم الصحفيين باستهدافه لسنوات لأن سياساته لا تتفق مع الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية، إذ قال للقضاة الثلاثة المعنيين بقضية الفساد: «انتظرت 8 سنوات حتى هذه اللحظة حتى أقول الحقيقة، لكن أنا أيضًا رئيس وزراء إسرائيل أقود البلاد في حرب على 7 جبهات، وأعتقد أنني قادر على التوفيق بين المهمتين»، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
من جهتها، قالت المحكمة المركزية في تل أبيب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة يجب أن يدلي بأقواله 3 مرات في الأسبوع، مما سيجبره على التنقل بين قاعة المحكمة وغرفة إدارة الحرب في وزارة الدفاع على بعد دقائق من مقر المحكمة الإسرائيلية.
لماذا تتمّ محاكمة نتنياهو؟اتهم ممثلو الادعاء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمنح مزايا تنظيمية قيمتها 1.8 مليار شيكل إسرائيلي، أي ما يوازي 500 مليون دولار لشركة بيزك تيليكوم إسرائيل، مقابل تغطية إخبارية إيجابية عنه وعن زوجته سارة نتنياهو على موقع إخباري يديره رئيس الشركة السابق.
كما أنَّ نتنياهو متهم أيضا بالتفاوض على صفقة مع مالك صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية للحصول على تغطية إخبارية إيجابية مقابل إصدار تشريع يبطئ من نمو صحيفة منافسة.
من ناحيته، نفي بنيامين نتنياهو الاتهامات الموجهة إليه ودفع ببراءته، ووقف داخل منصة الشهود ولم يجلس طوال فترة إدلائه بأقواله أمس الثلاثاء.
تأجيل محاكمة نتنياهو بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة و لبنانيُذكر أنَّ المحكمة الإسرائيلية في القدس المحتلة أوقفت المداولات في محاكمة نتنياهو في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، بسبب إغلاق المحاكم، وبعد ذلك في أعقاب طلبات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيل المحاكمة، ما أدى إلى تأجيل الاستماع إلى إفادته لمدة نصف سنة، ثم تقرر نقلها إلى المحكمة المركزية في تل أبيب لأسباب أمنية تتعلق بحراسة رئيس وزراء الاحتلال، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاكمة نتنياهو نتنياهو بنيامين نتنياهو القدس المحتلة قضايا نتنياهو إسرائيل الاحتلال محكمة تل أبيب بنیامین نتنیاهو محاکمة نتنیاهو رئیس وزراء تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادته بشأن قضايا فساد (صورة)
وصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إلى قاعدة المحكمة للإدلاء بشهادته بشأن قضايا الفساد الموجهة إليه، وذلك بعد رفض تأجيل المحاكمة.
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للإدلاء بدفاعه عن التهم المنسوبة إليه من النيابة العامة بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة. وتطلب المحكمة من نتنياهو المثول أمامها ثلاث مرات أسبوعيا ولساعات عدة حتى انتهاء دفاعه.
نتنياهو في المحكمة.
و بدأت محاكمة نتنياهو pic.twitter.com/t0wDQgyAXU
وتُجرى المحاكمة في ظل قيود أمنية مشددة في قاعة محصنة تحت الأرض في تل أبيب، بموجب توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك).
ورفضت محكمة إسرائيلية أمس الاثنين، طلب 12 وزيرا بتأجيل شهادة نتنياهو في محاكمته بقضايا فساد، وذلك بداعي "الوضع الأمني الاستثنائي".
وقالت القناة "12" الإسرائيلية: "قبل يوم من بدء شهادة نتنياهو، وقَّع 12 وزيرا في الحكومة رسالة بعث بها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا ومديرية المحاكم، يطلبون فيها تأجيل شهادة رئيس الوزراء".
وأوضحت أنهم أرجعوا طلب التأجيل إلى "الوضع الأمني الاستثنائي"، وأشاروا في رسالتهم إلى التطورات الراهنة في سوريا، وطالبوا بدلا من ذلك بعقد جلسة استماع أمام هيئة القضاة بمشاركة مجلس الأمن القومي (خاضع لنتنياهو).
وقالت القناة "14" الإسرائيلية الخاصة: "رفضت المحكمة المركزية في تل أبيب، مساء اليوم (الاثنين)، طلب وزراء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) تأجيل شهادة نتنياهو على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة في سوريا".
والأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، فيما غادر بشار الأسد وعائلته خفية إلى روسيا، التي منحتهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".
وأعلنت تل أبيب في اليوم نفسه انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967.
ونص قرار القضاة على أن "المحاكمة تجرى أمام طرفي الإجراء فقط، ولم يكن هناك أي أساس معياري للانحراف عن ذلك، وبالتالي فلا يوجد سبب يدعوها إلى تغيير المواعيد المحددة لإدارة الإجراء".
وردا على قرار المحكمة برفض طلب الوزراء، كتب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش في حسابه على منصة "إكس": "قضاة المحكمة يضرون بأمن إسرائيل".
وسبق لنتنياهو أن طلب مرتين تأجيل مثوله أمام المحكمة، ولكنها رفضت طلبه ووافقت فقط على تأجيل مؤقت من 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى اليوم الثلاثاء.